استئناف أحمد ياسر المحمدى على سجنه 3 سنوات أمام الجنايات اليوم
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
تنظر محكمة جنايات مستأنف القاهرة الإستئناف المقدم من اللاعب أحمد ياسر المحمدى لاعب نادي الريان القطري اليوم الخميس في ثاني جلسات الاستئناف وذلك على حكم سجنه 3 سنوات، بتهمة التعدى على فتاة أجنبية بالإكراه.
وفي وقت سابق عاقبت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار وائل سعيد زهران اللاعب أحمد ياسر المحمدى لاعب كرة القدم بنادي الريان القطري، وشقيق نجم الزمالك السابق حسين ياسر المحمدى بالسجن 3 سنوات في اتهامه بالتعدي على فتاة في دولة قطر.
وكانت نيابة وسط القاهرة الكلية قد أحالت اللاعب أحمد ياسر المحمدي لاعب كرة القدم في دولة قطر، وشقيق اللاعب حسين ياسر المحمدي، نجم نادي الزمالك السابق للمحاكمة الجنائية، لاتهام بالتعدي على فتاة في دولة قطر، حيث أنكر المتهم التهم الموجهة له، وقال إنه تعرف على المجنى عليها عبر مواقع التواصل الإجتماعى ونشأت بينهما علاقة صداقة، بينما قالت المجنى عليها فى التحقيقات أنه استدرجها الى غرفته بأحد الفنادق فى دولة قطر بزعم الاحتفال بعيد ميلاده ثم تعدى عليها بالإكراه.
وأوضحت التحقيقات، بأن اللاعب متهم في قضية التعدي على فتاة في دولة قطر، وعقب تقديم البلاغ من الفتاة تم التحقيق معه بواسطة جهات التحقيق التي أخلت سبيله حتى يتم توقيع الكشف الطبي عليها وبيان صحة أقوالها والاتهام الموجه من عدمه.
وأشارت التحقيقات، إلى أن المتهم بمجرد صدور القرار عاد إلى مصر فخاطبت جهات التحقيق الإنتربول الدولي، للقبض عليه واستكمال التحقيقات وتم القبض عليه في شرم الشيخ، والتحفظ عليه بقسم عابدين، وتحرر المحضر في قسم عابدين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جنايات محكمة جنايات مستأنف اللاعب أحمد ياسر المحمدي أحمد ياسر المحمدي نادي الريان القطري الاستئناف فتاة أجنبية جنایات سوهاج تعاقب یاسر المحمدى فی دولة قطر أحمد یاسر على فتاة
إقرأ أيضاً:
44 سنة على تأسيس النهضة.. الغنوشي من سجنه: فلسطين بوصلتنا والحرية طريقنا
في رسالة مؤثرة وجهها من داخل سجنه في المرناقية، استذكر رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي الذكرى الرابعة والأربعين لتأسيس الحركة الإسلامية في تونس، مؤكداً تمسكه بالحرية، وانحيازه لقضايا الأمة، وعلى رأسها فلسطين. جاءت رسالته في ظرف سياسي داخلي بالغ التعقيد، يتسم بتصاعد القمع السياسي، واستمرار ما يصفه معارضون بـ"الانقلاب على الديمقراطية"، في ظل حملة استهداف ممنهجة طالت أبرز رموز المعارضة الوطنية.
تعود جذور "حركة النهضة" إلى سنة 1981 حين تأسست باسم "حركة الاتجاه الإسلامي"، مستلهمةً فكرها من مدرسة الإحياء الإسلامي، ومطالِبة بحق التونسيين في استعادة هويتهم الثقافية والسياسية. وعلى امتداد أكثر من أربعة عقود، خاضت الحركة صراعات طويلة مع الأنظمة الاستبدادية، ودخلت السجون والمنافي، لكنها واصلت الحضور في المشهد الوطني، سواء من موقع المعارضة أو السلطة، خصوصاً بعد الثورة التونسية عام 2011.
وفي رسالته، استعرض الغنوشي محطات القمع والاضطهاد التي تعرضت لها الحركة منذ نشأتها، من أحداث 1981 إلى حملات 1987 و1991 و1992، وصولاً إلى موجة الاعتقالات الأخيرة عقب انقلاب 25 جويلية 2021، مؤكداً أن ما يجري اليوم لا يستهدف النهضة فقط، بل يشمل كل الأحرار في البلاد.
الغنوشي ليس وحده خلف القضبان، إذ يقبع معه في السجن عدد من قيادات الصف الأول في حركة النهضة، مثل الصحبي عتيق وعبد الكريم الهاروني، إضافة إلى نواب سابقين، فضلاً عن شخصيات بارزة من المعارضة الوطنية، من مختلف التوجهات الفكرية، بينهم قياديون في "جبهة الخلاص الوطني" وسياسيون مستقلون ونشطاء مدنيون. وقد وصفت منظمات حقوقية دولية الوضع التونسي بأنه يشهد "انحداراً حاداً في مؤشرات الحرية والعدالة"، مع تصاعد وتيرة المحاكمات السياسية وغياب المحاكمات العادلة.
ولم يغب عن رسالة الغنوشي البعد القومي الإسلامي، حيث أكد أن قضية فلسطين ستظل "آية من آيات الله"، وأن غزة تمثل اليوم "قدوة لكل مناضلي العالم"، في إشارة رمزية إلى تلاقي مسار النضال المحلي مع القضايا الكبرى للأمة، التي ظلت حاضرة في خطاب الحركة منذ تأسيسها.
ويأتي حديث الغنوشي في وقت تمر فيه البلاد بأزمة اقتصادية خانقة، واحتقان اجتماعي متزايد، وسط انتقادات داخلية ودولية لسلوك السلطة، خاصة بعد تمرير دستور جديد يعيد تركيز السلطة في يد الرئيس قيس سعيّد، ويقوّض استقلالية القضاء والحياة الحزبية.
الرسالة، التي ختمها بتهنئة الشعب التونسي والأمة الإسلامية بعيد الأضحى، بدت أقرب إلى وصية سياسية تختزل عقوداً من النضال، وتُعيد التأكيد على أن معركة الحرية لم تنتهِ، وأن فجر التغيير لا يزال ممكناً: "إن موعدهم الصبح، أليس الصبح بقريب؟".