الزبيدي وأبو وردة أبرز المحررين في الدفعة الثالثة من صفقة طوفان الأحرار اليوم
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
#سواليف
نشر مكتب إعلام الأسرى أسماء الدفعة الثالثة المقرر الإفراج عنهم اليوم الخميس ضمن صفقة طوفان الأحرار من اتفاق وقف إطلاق النار و #تبادل_الأسرى بين #المقاومة_الفلسطينية و #الاحتلال.
وقال مكتب إعلام #الأسرى إن الاحتلال سيفرج غدا عن 110 أسيرًا بينهم: 32 أسيراً محكوماً بالسجن المؤبد، و48 أسيراً من ذوي الأحكام العليا، و30 أسيراً من الأطفال، في إطار المرحلة الأولى من صفقة التبادل.
وبحسب تصنيف الحركات التي ينتمي لها الأسرى المحكومون بالمؤبد والذين سيخرجون غدًا من سجون الاحتلال: 16 من حركة فتح، 11 من الجهاد الإسلامي، اثنان من الشعبية، اثنان من الديمقراطية، وواحد من حركة حماس.
مقالات ذات صلةووفق القائمة، فإن 20 أسيرًا سيجري إبعادهم غدًا الخميس بعد تحررهم في #صفقة_طوفان_الأحرار.
وقالت مؤسسات الأسرى إن استقبال الأسرى المحررين ضمن الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى لعملية التبادل سيكون غداً الخميس في منطقة الردانة بمحافظة رام الله، ومن المتوقع أن يكون ذلك في منتصف النهار.
وستحرر المقاومة غدًا، الأسير المقاوم #محمد_أبو_وردة (المحكوم بـ48 مؤبداً) من مخيم الفوار جنوب الخليل، وأحد المشاركين بتنفيذ عمليات “الثأر المقدس” للشهيد يحيى عياش والتي أدت لمقتل عشرات الإسرائيليين وإصابة العشرات.
ومن بين الأسماء المقرر الإفراج عنها القائد الأسير #زكريا_الزبيدي، أحد مقاومي اجتياح مخيم جنين عام 2002، وأحد أسرى نفق الحرية في جلبوع عام 2021.
والأسير المقاوم سامي سليمان جرادات من سيلة الحارثية غرب جنين (محكوم بـ23 مؤبداً و50 عاماً)، وهو أحد مخططي عملية الاستشهادية هنادي جرادات في مطعم “مكسيم” بمدينة حيفا، والتي أدت لمقتل 21 إسرائيلياً وإصابة العشرات.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف تبادل الأسرى المقاومة الفلسطينية الاحتلال الأسرى صفقة طوفان الأحرار محمد أبو وردة زكريا الزبيدي
إقرأ أيضاً:
انطلاق الحملة الشعبية الدولية لتحرير الأسرى اللبنانيين في سجون الاحتلال
بيروت - صفا
أعلنت هيئة ممثلي الأسرى والمحررين في لبنان، عن انطلاق الحملة الدولية لتحرير الأسرى اللبنانيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بمشاركة واسعة من أسرى محرَّرين، وعشرات المنظمات العربية والأممية والحقوقية حول العالم.
ونشرت الهيئة على صفحاتها الرسمية سلسلة من رسائل التضامن المصوَّرة، عبر فيديوهات قصيرة شارك فيها ناشطون وشخصيات سياسية وصحفيين من بلدان متعددة.
وشهدت الحملة حضورًا بارزًا لأسرى فلسطينيين محرَّرين، شددوا فيها على ضرورة فضح الجرائم الصهيونية المرتكبة بحق الأسرى اللبنانيين، والتصدّي لسياسات الإخفاء والتعذيب والاعتقال التعسّفي.
كما شاركت منظمات وجمعيات شبابية وطلابية في أوروبا والولايات المتحدة وكندا والبرازيل وغيرها، معلنة دعمها للتحرك الأممي ومطالبتها بالإفراج الفوري عن الأسرى ووقف كل الانتهاكات بحقهم.
بدورها، أشادت "شبكة صامدون" بدور عوائل الأسرى وصمودهم ومشاركتهم البارزة، وبالاستجابة الشعبية الواسعة لنداء الحملة الدولية لتحرير الأسرى اللبنانيين.
وأكدت أن هذا التفاعل على الصعيد العالمي يعكس تنامي الوعي بجرائم الاحتلال بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين واللبنانيين، ليس في السجون الإسرائيلية وحسب، بل وفي السجون الأميركية والبريطانية والأوروبية أيضًا.
وأعلنت "صامدون" عن إطلاق عريضة أممية كجزء من فعاليات الحملة، تطالب بالإفراج الفوري عن الأسرى اللبنانيين ووقف جميع الانتهاكات بحقهم، داعية المنظمات وحركات التحرر والمؤسسات الحقوقية حول العالم إلى التوقيع عليها وتعزيز الضغط الشعبي الأممي على الاحتلال.
يشار إلى أن الحملة يأتي موعد انطلاقتها تزامنًا مع "اليوم العالمي لحقوق الإنسان" في العاشر من ديسمبر/كانون الأول، مشيرة إلى وجود نحو 20 أسيرًا لبنانيًا في السجون الإسرائيلية.