رئاسة الجمهورية: المعتقل ليس سكرتير الرئيس بل فرد بالحماية
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
30 يناير، 2025
بغداد/المسلة: أصدرت رئاسة الجمهورية، الخميس، توضيحاً بشأن اعتقال أحد أفراد حماية الرئيس.
وقالت الرئاسة في بيان إن “بعض وسائل الإعلام تداولت نبأ اعتقال المدعو، جالاك صباح عمر، بتاريخ 30 كانون الثاني 2025، وأشير إلى أن المعتقل، هو سكرتير الرئيس”، موضحة أن “المدعو آنفاً هو أحد أفراد حماية الرئيس وليس سكرتيره الشخصي، وسبق لرئاسة الجمهورية أن أصدرت بياناً بتاريخ 26 تشرين الثاني 2024 حول استغلال أحد أفراد الحماية لصفته كمرافق الرئيس وادعائه بأنه السكرتير الشخصي له”.
وبينت أن “التصرفات التي صدرت عن الشخص المذكور، كانت بصفته الشخصية، وأن الرئيس وجه بسحب يده عن العمل وإجراء التحقيق الفوري معه واتخاذ كافة الإجراءات القانونية بحقه وبحق كل من يستغل الصفة الوظيفية”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
نادي الأسير: قرار نقل المعتقل محمد أبو طير لـ"ركيفت" إعدام بطيء
رام الله - صفا
حذر نادي الأسير، يوم الخميس من قرار الاحتلال الإسرائيلي نقل المعتقل الإداري المقدسي المسن والنائب في المجلس التشريعي محمد أبو طير (75 عامًا) إلى قسم "ركيفت" الواقع تحت الأرض في سجن "نيتسان" بالرملة، معتبرة أن القرار إعدام بحقه.
وقال النادي في بيان، إن القرار يأتي في إطار نهج منظم يهدف إلى تصفية المعتقلين جسديًا وإعدامهم، خاصة في ظل تكرار شهادات الناجين من هذا القسم المخصص لمعتقلي غزة، الذين يواجهون أبشع الجرائم منذ بدء حرب الإبادة.
وأكد أن الاحتلال أعاد تحويل أبو طير إلى الاعتقال الإداري لمدة 4 أشهر، بعد 8 أيام فقط من اعتقاله عقب اقتحام منزله في بيت لحم، في استمرار لسياسة الانتقام التاريخية الممنهجة بحقه، حيث تجاوزت سنوات اعتقاله في معتقلات الاحتلال ما مجموعه (44) عامًا منذ سنوات السبعين، معظمها رهن الاعتقال الإداري التعسفي دون تهمة أو محاكمة.
وأوضح البيان أن الاحتلال كان قد أبعد أبو طير عن القدس، وسحب هويته المقدسية، وقد تعرض لعمليات اعتقال عديدة، واليوم يعاني من مشاكل صحية مزمنة، جلّها نتجت جراء عمليات الاعتقال المتكررة.
وحمل نادي الأسير الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصيره وحياته، وكافة المعتقلين في معتقلات الاحتلال الذين يواجهون جرائم تشكل امتدادًا لحرب الإبادة.
وتابع "منذ بدء حرب الإبادة، قرر الاحتلال إعادة افتتاح قسم "ركيفت" الواقع تحت الأرض، وهو القسم الذي تحول إلى رمز للرعب والتعذيب والقتل البطيء بحق معتقلي غزة بعد العدوان، في ظل ما وثقته المؤسسات من فظائع غير مسبوقة عبر زيارات أجرتها للمعتقلين فيه، حيث لم يسبق أن وثقت المؤسسات حالة لمعتقل من الضفة احتُجز في هذا القسم منذ افتتاحه بعد العدوان".
يذكر أن عدد المعتقلين الإداريين المعتقلين دون "تهمة" أو محاكمة بلغ حتى شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي 3368 معتقلًا.