2 دجنبر، 2025

بغداد/المسلة:

هددت عشيرة الهركي الكردية، إحدى أكبر العشائر في إقليم كردستان العراق، بتفجير مصفاة نفطية تابعة لعائلة البارزاني إذا لم تسحب قوات البيشمركة من قضاء خبات غرب أربيل خلال ساعتين، في تصعيد يُعيد إحياء نزاعات قبلية عنيفة شهدتها المنطقة في الأشهر الماضية.

جاء التهديد في بيان مقتضب مُنشور على وسائل التواصل الاجتماعيذك “قسماً قسماً، إذا لم تنسحب قوات البيشمركة، سنفجر المصفاة التابعة لمنصور بارزاني”.

ودعا البيان إلى “انتفاضة شعبية” ضد “تسلط عائلة البارزاني”، مشيراً إلى أن النزاع يعود إلى نزاعات أرضية قديمة ومحاولات اعتقال قياديين في العشيرة.

وفي سياق متصل، أحرق أبناء العشيرة المنتفضون مديرية المرور في قضاء خبات، وفقاً لشهود عيان تحدثوا إلى عبر الهاتف. ووصف أحد السكان المحليين، الذي طلب عدم ذكر اسمه خوفاً من الانتقام، الحادث بأنه “احتجاج عنيف على التوغل الأمني”، مضيفاً أن النيران امتدت إلى مركبات أمنية قريبة، مما أدى إلى إغلاق الطريق الرئيسي المؤدي إلى أربيل مؤقتاً.

كما أفادت مصادر محلية بأن أفراداً من العشيرة ألقوا القبض على ضابط في قوات البيشمركة أثناء محاولته الفرار من منطقة الاشتباك، في خطوة وُصفت بأنها “اعتقال وقائي” لمنع تصعيد إضافي.

وفي الوقت نفسه، دعا الشيخ جوهر الهركي الحكومة المركزية في بغداد إلى “التدخل العسكري الفوري” لاحتواء الوضع، محذراً من أن “الإقليم يغرق في فوضى إذا استمرت سيطرة حزب الديمقراطي الكردستاني .

يأتي هذا التصعيد في ذكرى اشتباكات مسلحة عنيفة وقعت في يوليو 2025 بين عشيرة الهركي وقوات البيشمركة التابعة لـ KDP، والتي أسفرت عن مقتل اثنين وإصابة 11 آخرين، وفقاً لتقارير أمنية كردية.

وبدأت الاشتباكات بنزاع أرضي بين الهركي وعشيرة كوران (الغوران)، تطوّر إلى مواجهة مسلحة عندما حاولت قوات الزيرفاني (وحدة نخبة في البيشمركة) اعتقال الزعيم خورشيد الهركي، أحد وجهاء العشيرة، بتهم تتعلق بـ”نزاعات مدنية”.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: قوات البیشمرکة

إقرأ أيضاً:

قوات الاحتلال تنسحب من طوباس في الضفة الغربية بعد عدوان استمر 4 أيام

انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، من محافظة طوباس في الضفة الغربية بعد عدوان استمر أربعة أيام متواصلة.


وانسحبت قوات الاحتلال، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، من طوباس وبلدة عقابا شمالها وتياسير شرقها، بعد أن كانت قد انسحبت أمس من مخيم الفارعة وبلدة طمون.

وأفاد مدير الإسعاف والطوارئ في طوباس نضال عودة، لـ"وفا"، بأن طواقم الإسعاف تعاملت مع 204 إصابات جراء الاعتداء بالضرب على مدار أربعة أيام، تم نقل 69 منها إلى المستشفيات، والتعامل مع باقي الإصابات ميدانيا.

كما أفاد مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة بأن قوات الاحتلال احتجزت على مدار الأيام الأربعة حوالي 200 فلسطيني وأجرت تحقيقات ميدانية معهم، تم الإفراج عن أغلبهم لاحقا فيما تم اعتقال 10.

وخلال العدوان على المحافظة، نفذت قوات الاحتلال حملة مداهمات واسعة للمنازل في كافة المناطق التي تم اقتحامها، تخللها التنكيل بالفلسطينيين وتدمير محتويات المنازل.

كما عملت قوات الاحتلال خلال العدوان على فرض حظر شامل للتجول، بالإضافة إلى إغلاق طرق رئيسية وفرعية بالسواتر الترابية.

مقالات مشابهة

  • كردستان… عام بلا برلمان كامل وصراع المناصب يهيمن على الإقليم
  • اشتباكات عنيفة بين عشيرة الهركي وقوات البيشمرگة بقضاء خبات في أربيل
  • بعد 4 أيام.. قوات الاحتلال تنسحب من طوباس شمال الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تنسحب من طوباس في الضفة الغربية بعد عدوان استمر 4 أيام
  • قوات قبائل حضرموت تسيطر على منشأة نفطية في شرق المحافظة اليمنية
  • بغداد وكركوك.. اعتقال متهم بتفجير سيارة وآخر بحرق العلم العراقي
  • اشتباكات مسلحة عنيفة بين عشيرة الهركية وقوات البيشمركة
  • مقتل شخصين وإصابة ثلاثة في احتجاج قرب مصفاة لاناز بإقليم كردستان العراق
  • مقتل اثنين وإصابة 3 في مصفاة نفطية في كردستان العراق