بغداد اليوم -  

تمكنت هيئة النزاهة الاتحاديَّة من ضبط مدير مركز لتوزيع المنتجات النفطية في الفلوجة؛ لإقدامه على استقطاع نسبة من مادتي زيت الغاز والنفط المجهزتين للمولدات الأهليَّة.

دائرة التحقيقات في الهيئة، وفي معرض حديثها عن تفاصيل العمليَّة التي تم تنفيذها بموجب مذكرة قضائيَّة، أفادت بتأليف مكتب تحقيق الهيئة في الأنبار فريق عمل؛ للتحري والتدقيق والتقصي عن معلومات تتضمن قيام مركز توزيع نفط الفلوجة التابع إلى الشركة العامة لتوزيع المنتجات النفطيَّة في المحافظة باستقطاع نسبة من مادتي زيت الغاز والنفط المجهزتين للمولدات الأهليَّة والوكلاء.



وأردفت الدائرة مبينة أن الفريق كشف، بعد إجراء أعمال  التدقيق وإجراءات الذرعات على الموجودات الافتتاحيَّة والكميَّات الواردة والكميَّات المجهزة والكميَّات الختاميَّة للمادتين، عن وجود زيادة فيهما تبلغ أكثر من  (١٢٠٠٠) اثني عشر ألف لتر ، وبعد استحصال الأمر القضائي تم ضبط مسؤول مركز توزيع نفط الفلوجة، فضلاً عن مبلغ مالي في قاصة مسؤول المركز لم يتمكن المتهم  من بيان مصدره أو الأوليَّات الخاصة والمستندات المعززة للإيداع.

وسيق المتهم بصحبة محضر الضبط الأصولي والمبرزات المضبوطة إلى قاضي محكمة التحقيق المختصة بالنظر في قضايا النزاهة في الأنبار، الذي قرر توقيف المتهم على ذمة التحقيق، وفق أحكام المادة (٣٣٩) من قانون العقوبات.

وتنص المادة  (٣٣٩) " يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على سبع سنوات أو بالحبس كل موظف أو مكلف بخدمة عامة وكل ملتزم للعوائد أو الأجور أو نحوها طلب أو أخذ أو أمر بتحصيل ما ليس مستحقاً أو ما يزيد على المستحق مع علمه بذلك ويحكم برد المبالغ المتحصلة بدون حق"

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

سقوط 32 شهيدا في غزة على خلفية توسيع إسرائيل هجومها رغم تزايد دعوات الهدنة

أفاد الدفاع المدني في قطاع غزة بمقتل 32 شخصا على الأقل، مع إعلان الجيش الإسرائيلي توسيع نطاق هجومه رغم الدعوات الدولية المتزايدة لوقف إطلاق النار، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية بعد 19 شهرا من الحرب المدمرة في القطاع الفلسطيني المحاصر.

في غضون ذلك، أعلن مسؤول في حماس بدء جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة مع وفد إسرائيلي في الدوحة « بدون شروط مسبقة » بوساطة مصرية قطرية.

وبعيد اختتام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جولة خليجية، قال الجيش الإسرائيلي إنه شن الجمعة « ضربات مكث فة » وأرسل « قوات للسيطرة على مناطق في قطاع غزة »، واضعا ذلك « في إطار المراحل الأولية لعملية عربات جدعون وتوسيع المعركة في قطاع غزة بهدف تحقيق كل أهداف الحرب، بما فيها إطلاق سراح الرهائن وهزيمة حماس ».

وللمرة الثانية في غضون ثلاثة أيام، أعلنت الخارجية الأمريكية أن الوزير ماركو روبيو بحث هاتفيا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الوضع في قطاع غزة.

وناقش المسؤولان « الوضع في غزة وجهودهما المشتركة لتأمين إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين »، بحسب المتحدثة باسم الوزارة.

وفي مقابلة مع شبكة « سي بي اس » تبث الأحد، كرر روبيو الدعوة إلى الهدنة.

وقال « نحن نؤيد إنهاء النزاع، ووقف إطلاق النار. لا نريد أن يعاني الناس كما عانوا، ونلوم حماس على ذلك، ولكن الحقيقة تبقى أنهم يعانون »، مؤكدا أنه « في غياب مثل هذا الاتفاق (على وقف إطلاق النار)، نتوقع أن تواصل إسرائيل عملياتها »، من دون التعليق مباشرة على توسيع الهجوم الإسرائيلي.

واستأنفت إسرائيل في 18 آذار/مارس ضرباتها وعملياتها العسكرية في غزة إثر هدنة هشة استمرت نحو شهرين. وهي قامت منذ الثاني من الشهر ذاته بمنع دخول المساعدات الإنسانية الى القطاع.

وأعلنت حكومة نتانياهو مطلع أيار/مايو خطة « للسيطرة » على القطاع، ونقل معظم سكانه البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة، واضعة ذلك في إطار الضغط على حركة حماس للإفراج عن الرهائن.

ميدانيا، أفاد الدفاع المدني في القطاع أن حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي السبت بلغت 32 على الأقل.

وقال المتحدث باسم الجمعية محمود بصل لفرانس برس « نقلت طواقم الدفاع المدني 32 شهيدا على الأقل، أكثر من نصفهم من الأطفال وعدد من النساء، وعشرات المصابين… جراء سلسلة من الغارات الإسرائيلية العنيفة والدموية منذ فجر السبت في مناطق مختلفة في قطاع غزة ».

وفي دير البلح (وسط) حيث تعرضت خيم النازحين للقصف، تساءلت جمالات وادي « لمن نشكو يا عالم يا أمة؟ لمن نقول؟ يكفي مجازر، يكفي قتل، يكفي قصف ».

وبعد الغارات، نزح الكثير من سكان جباليا سيرا، بينما تكدس آخرون مع بعض ممتلكاتهم الشخصية في سيارات أو في عربات صغيرة، بحسب لقطات فرانس برس. واصطف آخرون ممن بقوا، من بينهم أطفال، وسط الدمار للحصول على وجبة طعام أعدتها إحدى الجمعيات الخيرية.

وكما كل سبت، تظاهر مئات الإسرائيليين في تل أبيب ضد حكومة نتانياهو، حاملين لافتات تطالب بإنهاء الحرب وإبرام اتفاق للإفراج عن الرهائن.

واحتلت إسرائيل غزة بين العامين 1967 و2005 حين انسحبت من جانب واحد وفككت المستوطنات. وعقب اندلاع الحرب في تشرين الأول/أكتوبر 2023، أطبقت الدولة العبرية حصارها المفروض منذ أكثر من 15 عاما على القطاع. وبينما بقي دخول المساعدات ممكنا بكميات متفاوتة، منعت إسرائيل بالكامل اعتبارا من الثاني من آذار/مارس.

(وكالات)

كلمات دلالية اعتداء شهيد غزة هجوم

مقالات مشابهة

  • النزاهة تعلن إحباط عن محاولات للإستيلاء على (385) عقاراً حكوميا في الانبار
  • النزاهة تحبط محاولة للاستيلاء على 385 عقارًا في الانبار بقيمة 7 مليارات دينار
  • النزاهة تحبط محاولة استيلاء على مئات العقارات الحكومية في الأنبار
  • “بيوت” تُحقق نسبة امتثال 100% لمتطلبات مركز أبوظبي العقاري وتؤكد التزامها بتعزيز وموثوقية السوق العقارية
  • " على خلفية خلع ملابسة أثناء مبارة تلا ".. القبض على مشجع مالية كفر الزيات
  • تعيين السفير عمرو الجويلي مديرا بمفوضية الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا
  • قوى عاملة النواب توافق نهائيا على تحديد نسبة العلاوة الدورية للموظفين
  • سقوط 32 شهيدا في غزة على خلفية توسيع إسرائيل هجومها رغم تزايد دعوات الهدنة
  • محمد عودة مديرا فنيا لغزل المحلة خلفا لبابا فاسيليو
  • تعرف على ضوابط التحقيق بمعرفة القاضي في مشروع قانون الإجراءات الجنائية