عائشة باريم إلى السجن.. قصة سيدة ورطت نجوم تركيا
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
أفادت تقارير إعلامية بأنه تم نقل عائشة باريم، مديرة أعمال عدد من النجوم الأتراك، إلى سجن سيليفري في إسطنبول بعد أن أدانتها المحكمة الجنائية.
وكانت عائشة باريم قد أدينت بتهم المساعدة في محاولة الإطاحة بحكومة الجمهورية التركية أو منعها من أداء واجبها، وذلك بعد احتجازها لمدة 3 أيام.
وأعلنت باريم أثناء تقديمها للمحكمة عن دخلها الشهري الذي يبلغ 250 ألف ليرة تركية، وكشفت أنها أسست شركة "D İletişim" منذ 23 عاماً، حيث عملت في صناعة الترفيه والمجالات الأخرى لمدة 10 سنوات قبل تأسيسها شركتها.
تدور التحقيقات حول أحداث حديقة غازي في عام 2013، حيث حاولت الحكومة آنذاك هدم الحديقة العامة، ما دفع الفنانين لقيادة تظاهرات حاشدة اعتراضاً على هذا القرار.
وعبرت باريم عن رفضها التام للاتهامات الموجهة إليها، حيث قالت: "أنا حزينة لأن قصتي التي كانت قصة نجاح بعد كل هذا الجهد، تحولت إلى قصة عار بهذه الطريقة، أتمنى أن تنتهي هذه الاتهامات".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تركيا المحكمة الجنائية عائشة باريم المزيد
إقرأ أيضاً:
السجن المشدد .. عقوبات تهديد الأمن الرقمي للمجتمع
وضع قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات المعروف بـ"قانون جرائم الإنترنت" عقوبات رادعة لمن يهدد سلامة المجتمع وأمنه للخطر عبر الوسائل الرقمية.
ونص القانون على عقوبات مغلظة تصل إلى السجن المشدد لكل من يستخدم الوسائل التكنولوجية بهدف زعزعة النظام العام أو الإضرار بالأمن القومي أو السلام الاجتماعي.
ووفقًا للمادة (34) من القانون، يُعاقب بالسجن المشدد كل من يرتكب جريمة إلكترونية بغرض:
الإخلال بالنظام العام
تعريض أمن المجتمع وسلامته للخطر
الإضرار بمركز الدولة الاقتصادي أو الأمن القومي
عرقلة عمل السلطات العامة
الإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي
حماية القيم الأسرية والحياة الخاصة
ولا يقتصر القانون على التهديدات الأمنية فحسب، بل يفرض حماية مشددة للقيم الأسرية وحرمة الحياة الخاصة. حيث تعاقب المادة (25) بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر وغرامة تصل إلى 100 ألف جنيه، أو بإحدى العقوبتين، كل من:
اعتدى على المبادئ أو القيم الأسرية
انتهك خصوصية الغير عبر وسائل تقنية
نشر معلومات أو صورًا خاصة دون موافقة أصحابها
الاستفادة غير المشروعة من الخدمات الرقمية