برلماني: تصريحات الرئيس الرافضة لجريمة التهجير تؤكد عدم المساس بحقوق الفلسطينيين التاريخية
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
أعرب النائب معتز محمد محمود، وكيل لجنة الصناعة بمجلس النواب، عن فخره بتصريحات الرئيس السيسي بخصوص الرفض الواضح والصريح لمشاريع التهجير، التي تستهدف الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أنها تعكس الثوابت المصرية تجاه القضية الفلسطينية.
وأشار محمد محمود إلى أن الموقف المصري ثابت ولم يتأثر بأي تصريحات أمريكية بشأن التهجير، بل دعوة صريحة للعمل على تحقيق السلام العادل وفقًا لحل الدولتين.
وأوضح وكيل صناعة البرلمان، في تصريح صحفي له اليوم، أن هناك دعم شعبي واسع للقيادة السياسية، قائلا: تصريحات الرئيس السيسي تعبر عن وجدان كل مواطن مصري، مشددًا على دعم الشعب المصري كله للرئيس السيسي والقيادة السياسية في موقفها الثابت من القضية الفلسطينية، وكل ما تتخذه من إجراءات لحماية الأمن القومي المصري.
وأوضح معتز محمود، ان رفض مصر القاطع لتهجير الفلسطينيين، تعبر بصدق عن رؤية الدولة المصرية منذ بداية الأزمة، مشددًا على أن مصر لن تشارك في أي ظلم يمس حقوق الشعب الفلسطيني. فالموقف المصري ثابت ولن يتغير انطلاقا من الايمان بعدم المساس بحقوق الفلسطينيين فهذا مرفوض تمامًا، ومصر لن تدخر جهدًا في سبيل تحقيق حل الدولتين باعتباره الحل الأمثل لإنهاء الصراع.
وشدد نائب الصعيد أن، تصريحات الرئيس جاءت بعد نجاح الدولة المصرية، بالتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين، في التوصل إلى هدنة في غزة، وانهاء الحرب العدوانية التي استمرت 15 شهرا على القطاع.
واختتم المهندس معتز محمد محمود، حديثه بالقول: هناك دعم شعبي واسع لموقف الرئيس السيسي الذي عبر بكل صدق وامانة عن موقف مصر باعتبارها أكبر دولة عربية، فالتهجير جريمة لن تشارك فيها مصر والجميع يراقبون ما يحدث، خصوصا وأن ترامب طرح مثل هذه المقترحات الداعمة لدولة الاحتلال في أول أيام ولايته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي مجلس النواب الرئيس السيسي النواب التهجير المزيد تصریحات الرئیس
إقرأ أيضاً:
محسب: خطاب الرئيس وثيقة سياسية تؤكد جوهر الموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية
أكد الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، أن خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي الموجه إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال مناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني، جاء ليضع العالم أمام حقيقة لا يمكن تجاهلها وهي أن الشعب الفلسطيني، رغم سبعة عقود من الاحتلال والانتهاكات، لا يزال يقف بثبات استثنائي على أرضه، متمسكا بهويته وحقوقه الوطنية.
وقال "محسب" إن الرئيس عبر في خطابه عن جوهر الموقف المصري الثابت، والذي لم يتغير رغم كل التحولات الإقليمية، موضحا أن مصر لا ترى القضية الفلسطينية مجرد ملف سياسي، ولكنها مسؤولية قومية وإنسانية ترتبط بثوابت الدولة المصرية ومكانتها التاريخية في العالم العربي، واصفا صمود الفلسطينيين بأنه " أسطوري" وهو ما يعكس تقديرا عميقا لإرادة لا تُكسر، ولشعب يواجه منظومة من القهر والعدوان دون أن يتخلى عن حلمه المشروع في إقامة دولته المستقلة.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن الخطاب قدم قراءة واقعية وشاملة لطبيعة المأساة الفلسطينية، حيث شدد الرئيس على أن الانتهاكات لا تقتصر على غزة، رغم هول الدمار الذي شهدته، بل تمتد إلى الضفة الغربية والقدس، موضحا أن هذه الإشارة تعيد التأكيد على أن الصراع ليس محدودا بجغرافيا معينة، وإنما هو صراع شامل يستهدف الإنسان الفلسطيني في كل تفاصيل حياته، من تقييد الحركة والاستيلاء على الأراضي وصولا إلى الاعتداءات اليومية من قبل المستوطنين.
وشدد "محسب"، على أن دعوة الرئيس للمجتمع الدولي لتحمل مسئولياته في إعادة إعمار غزة تمثل نداء أخلاقيا لا يمكن للعالم الحر تجاهله، مؤكدا أن تجاهل هذه الكارثة الإنسانية سيظل وصمة على جبين المجتمع الدولي لعقود طويلة، قائلا: "مصر لا تكتفي بالمواقف الخطابية، ولكنها تتحرك على الأرض عبر جهود إنسانية ودبلوماسية ممتدة، وتسعى لتثبيت وقف إطلاق النار، وفتح ممرات إنسانية، ودعم مؤسسات السلطة الفلسطينية حتى تستطيع أداء دورها تجاه شعبها".
وأضاف "محسب"، أن الرئيس عبر بوضوح عن رؤية مصرية ثابتة، تضع الحل السياسي في مواجهة محاولات فرض الأمر الواقع بالقوة، وتتمسك بحل الدولتين كمسار وحيد يؤدي إلى استقرار دائم في المنطقة، مؤكدا أن إنهاء المعاناة يتطلب إرادة دولية صادقة تنهي عقودا من الظلم، وتعيد للشعب الفلسطيني حقوقه غير القابلة للتصرف.
وشدد النائب أيمن محسب، على أن خطاب الرئيس كان على قدر اللحظة، وإنه أعاد التأكيد على أن مصر ستظل سندا أصيلا للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وأن المصريين بكل فئاتهم يقفون خلف قيادتهم في دعم هذا الشعب البطل الذي يكتب بدمائه فصولا جديدة من الصمود والكرامة.