قالت الدكتورة بسنت البربري استشاري العلاقات الأسرية، إن لمة العائلة قديما اختلفت عن شكلها في العصر الحديث موضحة أن شكل الأسرة تغير بشكل كبير عن السابق.

مشروع قانون أمريكي يحظر استخدام الأطفال لمنصات التواصل الاجتماعي عبد العزيز المطيري: وسائل التواصل الاجتماعي منصة لنشر الترفيه وإسعاد الجمهور  دخول التكنولوجيا على الأسرة أدى إلى حدوث فجوة بين الأسرة.

وأضافت البربري ببرنامج «صباح البلد»، المذاع على قناة صدى البلد، الذي يقدمه الإعلاميان أحمد دياب ونهاد سمير عبر قناة صدى البلد، أن دخول التكنولوجيا على الأسرة حديثا عن قديما أدى إلى حدوث فجوة بين الأسرة.

وأوضحت استشاري العلاقات الأسرية: "فى الماضى كان في ترابط وتماسك أسري، كانت العلاقات دايما مع بعضها بصورة مباشرة ومتبادلة، كان يوم الجمعة ده مقدس عند العائلات، إن لازم نروح نزور الأقارب، ونتبادل المشاكل بتاعتنا ولازم نحلها بشكل ودي".

وتابعت: "كان في شكل جو أسري جوه وبرا الأسرة، وده كان بيدي العيلة نوع من الدعم والتشجيع والثقة، وإن هم يعرضوا المشاكل بتاعتهم بصورة أفضل وأحسن، كان بيترك أثر كبير جدا في نفوسهم، وإن هم إزاي يتعاملوا في المجتمع ويكونوا ناجحين ويقدموا أهدافهم بنجاح".

وذكرت: "الأسرة فى احتياج إلى أن القصة دي ترجع تانى يكون فيه اهتمام في دفئ في البيت بشكل عام يعني خصوصا الأولاد".

 العلاقات الأسرية 

وطالبت استشاري العلاقات الأسرية بضرورة تخصيص ساعة واحدة على الأكثر في اليوم للأبناء لاستخدام الهاتف المحمول، موضحة أن الأسرة لها دور كبير جدا دور الكبير جدا علي الأم إن هي بتفهم أولادها إن هما مش علي طول سوشيال ميديا تخصصلهم ساعة واحدة في اليوم سوشيال ميديا.

على صعيد متصل، أعاد السيناتوران براين شاتز (ديمقراطي – هاواي) وتيد كروز (جمهوري – تكساس) تقديم مشروع قانون يهدف إلى حظر منصات التواصل الاجتماعي من السماح للأطفال دون سن 13 عامًا باستخدامها. 

يحمل القانون اسم "قانون منع الأطفال من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي" (KOSMA)، وقد حظي بدعم الحزبين عند تقديمه العام الماضي، لكنه لم يتجاوز مرحلة اللجنة، ومع ذلك، يبدو أن المشروع قد يلقى دعمًا أكبر هذه المرة في ظل التغيرات السياسية الراهنة.

وأكد السيناتور كروز عزمه الدفع بالقانون حتى يصل إلى مرحلة التوقيع النهائي، حيث صرّح لصحيفة واشنطن بوست، قائلاً: "سأبذل قصارى جهدي لضمان تمريره من اللجنة وإقراره كقانون".

 أشار السيناتور شاتز إلى أن القضية تتجاوز الخلافات الحزبية، مضيفًا: "رغم اختلافاتنا في العديد من القضايا، إلا أن حماية الأطفال من التأثيرات السلبية لمنصات التواصل الاجتماعي تُوحدنا".

في حال إقرار KOSMA، ستُمنح لجنة التجارة الفيدرالية (FTC) سلطة رقابية إضافية على منصات التواصل الاجتماعي، وهو أمر أثار تحفظ بعض الجمهوريين، لا سيما خلال فترة رئاسة لينا خان للجنة.

أوضح كروز: "تجربة خان في رئاسة لجنة التجارة الفيدرالية أثارت ترددًا في منحها سلطات إضافية، لكن الحاجة لحماية الأطفال تبقى أولوية".

وينص التشريع على حذف حسابات الأطفال دون 13 عامًا، وإزالة أي بيانات تم جمعها منهم، كما يمنع المنصات من استخدام بيانات المستخدمين دون 17 عامًا لتقديم توصيات خوارزمية.

 بالإضافة إلى ذلك، سيلزم القانون المدارس بحجب الوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي عبر أجهزتها وشبكاتها، كشرط لاستمرار تلقيها بعض الإعانات الفيدرالية.

مشاريع سابقة لحماية الأطفال على الإنترنت

يأتي هذا التشريع ضمن سلسلة محاولات تشريعية لحماية الأطفال عبر الإنترنت، ففي عام 2023، شارك شاتز في تقديم "قانون حماية الأطفال على وسائل التواصل الاجتماعي"، الذي حدد سن 13 عامًا كحد أدنى لاستخدام المنصات، واشترط موافقة الوالدين لمن هم دون 18 عامًا، إلا أن المشروع لم يمر عبر لجنة التجارة.

وفي يوليو الماضي، وافق مجلس الشيوخ بأغلبية ساحقة (91-3) على مشروعي "قانون حماية خصوصية الأطفال والمراهقين على الإنترنت" و"قانون سلامة الأطفال عبر الإنترنت" (KOSA)، لكنهما لم يحظيا بموافقة مجلس النواب قبل انتهاء الدورة التشريعية في 3 يناير.

مع تسارع الجهود التشريعية، تبقى مسألة حماية الأطفال من مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي في صدارة الاهتمامات السياسية، وسط تزايد القلق بشأن تأثير المنصات الرقمية على الصحة النفسية للفئات الناشئة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لمة العائلة بوابة الوفد الوفد العصر الحديث الأسرة وسائل التواصل الاجتماعی العلاقات الأسریة حمایة الأطفال

إقرأ أيضاً:

"تريند في لحظة.. مصطفى غريب يشعل السوشيال ميديا بصورة مبهمة ومشروع فني مرتقب"

 

في خطوة أثارت ضجة على السوشيال ميديا، تصدر الفنان مصطفى غريب مؤشرات البحث على "جوجل"، بعدما شارك الفنان هشام ماجد صورة مفاجئة جمعته به وبالسيناريست والمخرج خالد دياب، عبر خاصية القصص القصيرة (ستوري) على حسابه الرسمي بموقع "إنستجرام".

الصورة، التي ظهر فيها الثلاثي بابتسامات لافتة، كانت مرفقة بتعليق مبهم من هشام ماجد: "استنوا حاجة حلوة إن شاء الله"، ما أشعل التكهنات حول عمل فني جديد يجمع بينهم، وسط حالة من الترقب من قبل الجمهور الذي بدأ في البحث عن أي تفاصيل تتعلق بالمشروع المرتقب.

ورغم عدم الإفصاح عن طبيعة العمل، إلا أن التفاعل الجماهيري الكبير مع الصورة والتعليق أعادا مصطفى غريب إلى صدارة المشهد، خصوصًا بعد نجاحاته الأخيرة، فيما يُرجّح أن تحمل التجربة المنتظرة روحًا كوميدية جديدة ولمسة فنية مختلفة، تميز أسلوب خالد دياب وتتماشى مع أداء هشام ماجد المتطور.

وفي سياق متصل، يواصل هشام ماجد تصوير فيلمه الجديد "برشامة"، الذي يُنتظر أن يكون أحد أبرز أفلام موسم صيف 2025، حيث يعود فيه إلى الكوميديا السوداء لكن بطرح أكثر جرأة وعمقًا. الفيلم من تأليف شيرين دياب وخالد دياب، بمشاركة أحمد الزغبي، ويجمعه لأول مرة سينمائيًا بريهام عبد الغفور.
 

مقالات مشابهة

  • من معلمة رياض أطفال إلى سيدة أعمال ونجمة على السوشيال ميديا… أوزنور تحمل 100 كيلوغرام دون أن تشتكي!
  • أبطالها لحد ما نبطلها.. أغنية بيراميدز تكتسح السوشيال ميديا بعد الفوز ببطولة أفريقيا
  • الطلاق عبر السوشيال ميديا.. تامر عبد المنعم آخرهم وأحمد السقا أبرزهم
  • تداول أسئلة اللغة الإنجليزية لطلاب الشهادة الإعدادية بالقاهرة عبر السوشيال ميديا
  • أمينة تشعل السوشيال ميديا بـ "سد يا ماما سد".. استعدادات لعودة غنائية قوية
  • رايحة الفرح بعربة نقل موتى.. عروس تثير الجدل على السوشيال ميديا
  • "تريند في لحظة.. مصطفى غريب يشعل السوشيال ميديا بصورة مبهمة ومشروع فني مرتقب"
  • الطفولة والأمومة يتدخل لإنقاذ طفلة واقعة فيديو المهندسين
  • مفاجأة الموسم.. هايدى رفعت تقلب السوشيال ميديا بخبر خطوبتها
  • فيديو أشعل السوشيال ميديا.. ضبط قائد سيارة عرض حياة المواطنين للخطر بالجيزة