بعد سنوات من الصراع مع الوزن.. أوبرا وينفري تتحدث عن تجربتها مع أدوية التخسيس!
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
الولايات المتحدة – تحدثت مقدمة البرامج الحوارية والمنتجة التلفزيونية الشهيرة، أوبرا وينفري، عمّا حدث لها بعد تناولها عقارا لإنقاص الوزن.
وفي حلقة حديثة من برنامج “بودكاست أوبرا”، قالت وينفري: “كنت أعتقد أن الأشخاص النحيفين يمتلكون قوة إرادة أكبر، وأنهم يتناولون طعاما أفضل، وأنهم يستطيعون الالتزام بذلك لفترات طويلة دون تناول رقائق البطاطا.
وأوضحت أنها توقفت تماما عن التفكير في الطعام بشكل مستمر بعد تناول العقار، وأن ما كانت تسميه “ضوضاء الطعام” – وهي الأفكار المستمرة والمتطفلة حول الطعام – كانت السبب وراء إفراطها في تناول الطعام والشعور بالرضا فقط عند الشبع.
وأشارت أوبرا إلى أن التعليقات المستمرة حول وزنها كانت مصدرا للخجل، ما جعلها تستوعب هذا الشعور بشكل أكبر. فقد لفت فقدانها 42 رطلا (19.05 كغ) انتباه الجمهور في ديسمبر 2023، عندما ظهرت على السجادة الحمراء في العرض الأول لفيلم The Color Purple.
ورغم أن وينفري كانت متحدثة سابقة باسم Weight Watchers، وهو نظام غذائي يعتمد على تتبع النقاط الخاصة بالطعام من أجل تحقيق التوازن بين السعرات الحرارية والاحتياجات الغذائية، كان هناك الكثير من الشكوك بين الناس حول فقدان وزنها. واعتقد البعض أن التغيير في وزنها قد تم فقط من خلال هذا النظام، ما دفعها إلى التوضيح.
وأكدت لمجلة People أنها بدأت في تناول دواء يساعدها على فقدان الوزن والتخفيف من “ضوضاء الطعام”. وأضافت: “وجود وصفة طبية معتمدة لإدارة الوزن والبقاء بصحة جيدة جلب لي الراحة. لا أشعر بالخجل حيال ذلك الآن، بل أشعر وكأنه هدية”.
وتحدثت أوبرا عمّا شعرت به عند بدء تناول الدواء، حيث أدركت أنها كانت تلوم نفسها على وزنها طوال السنوات الماضية، بينما في الواقع كان لديها استعداد وراثي يصعب التغلب عليه بقوة الإرادة فقط.
ويعمل الدواء على تحفيز فقدان الوزن من خلال محاكاة عمل هرمون GLP-1 في الدماغ، المسؤول عن تنظيم الشهية والشعور بالشبع. وتكهن العديد بأنها تتناول عقار “أوزمبيك”، وهو دواء معتمد لعلاج مرض السكري ويساعد في فقدان حوالي 5% من الوزن في المتوسط. كما تم تشخيص أوبرا بمرض السكري المسبق، وهو تحذير من تطور مرض السكري الكامل.
كما تحدثت أوبرا عن تجربتها مع مشاكل الغدة الدرقية، التي ساهمت في تغيرات وزنها ومشاكل صحية أخرى. وأوضحت كيف كانت تستخدم الطعام كوسيلة للتعامل مع التوتر والإجهاد، مشبهة علاقتها بالطعام بالإدمان.
وفي يوليو 2023، تحدثت عن تجربتها مع الأدوية في محادثة مع خبراء إنقاص الوزن، حيث قالت: “السمنة مرض. الأمر لا يتعلق بقوة الإرادة فقط، بل بالدماغ”.
وأخيرا، كشفت أوبرا عن نظام حياتها الجديد، حيث تتناول وجبتها الأخيرة في الساعة الرابعة مساء، وتشرب غالونا من الماء يوميا، وتستخدم مبادئ Weight Watchers لحساب النقاط. وأكدت أن هدفها الحالي هو الوصول إلى وزن حوالي 160 رطلا (72.6 كغ تقريبا)، ولكنها أضافت أن الأمر لا يتعلق بالرقم بقدر ما يتعلق بالعيش حياة أكثر نشاطا وحيوية.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
دبي تعزز موقعها العالمي كوجهة أولى للسفر.. والأرقام تتحدث
عزّزت دبي موقعها كإحدى أكثر الوجهات السياحية استقطاباً في العالم، بعد أن استقبلت 8.68 مليون سائح دولي خلال الفترة الممتدة من يناير إلى مايو 2025، محققة نمواً بنسبة 7 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، التي سجّلت خلالها 8.12 مليون زائر، وفقاً لتقرير أداء السياحة الصادر عن دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي.
ويعكس هذا النمو المستمر في الحركة السياحية الأداء القوي للقطاع، مدعوماً بتوسع البنية التحتية، وتنوع الأسواق المصدرة للزوار، وارتفاع الطلب على الإقامة الفندقية، ما يعزز موقع دبي كمركز سياحي عالمي متكامل.
أوروبا الغربية في الصدارة.. وزخم متنامٍ من آسيا وروسيا
تصدرت دول أوروبا الغربية قائمة الأسواق المصدرة للسياحة إلى دبي خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام، بإجمالي 1.917 مليون سائح يمثلون 22 بالمئة من إجمالي الزوار، وجاءت روسيا ورابطة الدول المستقلة وأوروبا الشرقية في المرتبة الثانية بـ1.396 مليون زائر (16 بالمئة)، تليها جنوب آسيا بـ1.242 مليون سائح (14 بالمئة).
وفي المرتبة الرابعة، جاءت دول مجلس التعاون الخليجي بـ1.275 مليون زائر يشكلون 15 بالمئة من الإجمالي، ثم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بـ989 ألف زائر (11 بالمئة)، تلتها دول شمال شرق وجنوب شرق آسيا التي أرسلت نحو 771 ألف زائر (9 بالمئة).
كما استقبلت دبي 601 ألف سائح من الأميركيتين (7 بالمئة)، و346 ألف زائر من أفريقيا (4 بالمئة)، إضافة إلى 141 ألف سائح من أستراليا بنسبة 2 بالمئة.
هذا وشهد شهر مايو 2025 وحده استقطاب 1.53 مليون سائح دولي، مما يعكس جاذبية المدينة على مدار العام، مدعومة بأحداث كبرى، ومواسم سياحية متكاملة، وعروض سياحية مبتكرة.
أداء قوي للقطاع الفندقي.. وإشغال يصل إلى 83%
شهد قطاع الضيافة في دبي نمواً لافتاً بالتوازي مع نمو عدد الزوار، إذ بلغ عدد الغرف الفندقية بنهاية مايو 153,356 غرفة موزعة على 825 منشأة فندقية، مقارنة بـ150,202 غرفة في 822 منشأة خلال الفترة نفسها من عام 2024.
وحققت الفنادق معدل إشغال مرتفعاً بلغ 83 بالمئة خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام، مقارنة بـ81 بالمئة خلال الفترة نفسها من العام الماضي، ما يعكس كفاءة القطاع الفندقي في استيعاب الطلب المتزايد.
كما تجاوز عدد الغرف المحجوزة خلال تلك الفترة 19.09 مليون غرفة، بزيادة 4 بالمئة عن الفترة المقابلة في 2024 التي شهدت حجز 18.34 مليون غرفة.
وبلغ متوسط مدة إقامة النزلاء في دبي 3.8 ليلة فندقية، في حين ارتفع معدل السعر اليومي للغرفة إلى 620 درهم (بزيادة 5 بالمئة)، مقارنة بـ590 درهم في الفترة المقابلة، كما ارتفع متوسط العائد على الغرفة المتوفرة بنسبة 7 بالمئة ليصل إلى 513 درهماً مقارنة بـ478 درهماً في العام السابق.
ويأتي هذا الأداء القوي في وقت تواصل فيه دبي ترسيخ مكانتها كمدينة ذكية عالمية، إذ صعدت مؤخراً إلى المركز الرابع عالمياً في مؤشر IMD للمدن الذكية، ما يعزز جاذبيتها للمستثمرين والسياح على حد سواء، في إطار رؤية شاملة ترتكز على الابتكار، وتكامل البنية التحتية، والانفتاح العالمي.