وزير المالية السوداني يؤكد دعم تنفيذ الخطة الإسعافية لإنقاذ الموسم الزراعي بالولاية الشمالية
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
خلال اطلاعه على الخطة التي قدمها وزيري المالية والزراعة بالولاية، وعد الوزير بالسعي الجاد لتوفير الطاقة الكهربائية العاجلة عبر مولدات متحركة بالتنسيق مع جهات الكهرباء..
التغيير: الخرطوم
أكد وزير المالية والتخطيط الاقتصادي، جبريل إبراهيم، على أهمية تنفيذ الخطة الإسعافية المقدمة من الولاية الشمالية، بهدف إنقاذ الموسم الزراعي الشتوي الذي تأثر بنقص الإمدادات الكهربائية نتيجة الاعتداءات على المحطات التحويلية.
وخلال اطلاعه على الخطة التي قدمها وزيري المالية والزراعة بالولاية، الخميس، وعد الوزير بالسعي الجاد لتوفير الطاقة الكهربائية العاجلة عبر مولدات متحركة بالتنسيق مع جهات الكهرباء.
كما أشار إلى أنه سيتم إعادة تركيب المحطات التحويلية المتأثرة، بالإضافة إلى دعم استخدام الطاقات البديلة مثل الطاقة الشمسية لآبار ومحطات مياه الشرب.
من جانبه، بعث وزير المالية بالولاية الشمالية،أمير حسن بشير رسالة تطمين لمواطني الولاية ومزارعيها، مؤكدًا تكامل الجهود بين وزارة المالية الاتحادية والولاية لحماية القطاع الزراعي وضمان نجاح الموسم الشتوي الذي يبشر بإنتاج وفير.
في ذات السياق، أشاد المهندس عثمان أحمد عثمان، وزير الزراعة بالولاية الشمالية، بسرعة استجابة وزير المالية الاتحادي لحل مشاكل القطاع الزراعي.
وأوضح أن الحلول تتضمن توفير عشرة مولدات كهربائية متحركة كحل عاجل، بالإضافة إلى دراسة إنشاء محطات تحويلية جديدة في محليات الولاية كحل جذري.
وتعرضت المحطات التحويلية في الولاية الشمالية للاعتداء من قبل قوات الدعم السريع ما أدى إلى توقف إمدادات الكهرباء، مما أثر سلبًا على الموسم الزراعي.
ويعتبر الموسم الزراعي الشتوي في السودان من أهم مصادر الأمن الغذائي، وتعد الولاية الشمالية من أكبر المناطق المنتجة في هذا الموسم، ما يجعل الحفاظ على استدامته أمرًا حيويًا.
ويشهد السودان منذ منتصف أبريل 2023 تدهورًا مستمرًا في الوضع الأمني والسياسي بسبب الحرب المندلعة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وأدى الصراع المسلح إلى أضرار كبيرة في العديد من المناطق، بما في ذلك تعطيل الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه.
وتستمر التداعيات السلبية على القطاعات الحيوية، وخاصة القطاع الزراعي الذي يعاني من انقطاع الإمدادات الكهربائية وتدمير البنية التحتية الزراعية، ما يهدد الموسم الزراعي الشتوي في مناطق عدة، بما فيها الولاية الشمالية.
الوسومآثار الحرب بين الجيش والدعم السريع القطاع الزراعي الموسم الشتوي الولاية الشماليةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: القطاع الزراعي الموسم الشتوي الولاية الشمالية الولایة الشمالیة القطاع الزراعی الموسم الزراعی وزیر المالیة
إقرأ أيضاً:
رئيس البنك الزراعي المصري يستقبل وفداً من أنجولا لبحث سبل التعاون
التقى محمد أبو السعود، الرئيس التنفيذي للبنك الزراعي المصري، وسامي عبد الصادق، وغادة مصطفى، نائبا الرئيس التنفيذي، وفداً من جمهورية أنجولا، برئاسة الدكتور باولو كونسيساو مستشار مجلس الإدارة بصندوق دعم التنمية الزراعية وممثلين عن وزارات الزراعة والغابات، والمالية، والصناعة والتجارة،
وحضر فعاليات الزيارة من جانب وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، الدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية والدكتورة منى القصير، المدير العام بالعلاقات الزراعية الخارجية، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين، والاستفادة من خبرات البنك في دعم وتمويل القطاع الزراعي لتعزيز قدرات صغار المزارعين، كما اطلع الوفد على دور البنك في تحفيز الاستثمار ومساهمة القطاع الخاص في القطاع الزراعي، لتحقيق التنمية الزراعية والريفية ودعم الاقتصاد الوطني.
ضم الوفد الأنجولي، كل من المهندس جويا كاسيندا فاوستينو، رئيس قسم محطة التنمية الزراعية بمعهد التنمية الزراعية التابع لوزارة الزراعة والغابات، والدكتور جواو سوندا، مستشار تمويل مشروع التنمية الزراعية التجارية بمكتب الدراسات والتخطيط والإحصاء (GEPE) التابع لوزارة الزراعة والغابات، والدكتور تيلمو دو روزاريو كويلو ألكسندر، رئيس قسم الدراسات والتخطيط التابع لمكتب الدراسات والعلاقات الدولية بوزارة المالية، والدكتورة نيلي هاميلتون دابرو أفيلينو عضوة مكتب الدراسات والتخطيط والعلاقات الدولية التابع لوزارة المالية، والدكتور كارلوس فيجيريدو شيليكاس، رئيس قسم الزراعة في مديرية رصد ومساعدة المزارعين من صندوق دعم التنمية الزراعية، والدكتور كارلوس جاما فني في المديرية الوطنية لريادةالأعمال وتطوير الأعمال بوزارة الصناعة والتجارة، والدكتورة تاسيانا ايفاريستو، فنية في المديرية الوطنية للتجارة بوزارة الصناعة والتجارة.
وخلال اللقاء أعرب الوفد الأنجولي، عن تقديرهم لجهود البنك الزراعي المصري في دعم وتمويل القطاع الزراعي، مؤكدين أن الهدف من الزيارة هو الاطلاع بشكل أساسي على آليات التمويل الزراعي وبرامج إقراض صغار المزارعين، ما يسهم في نقل خبرات البنك والاستفادة منها في جمهورية أنجولا، كونه أعرق البنوك المتخصصة في التمويل الزراعي في أفريقيا.
من جانبه، رحب محمد أبو السعود، الرئيس التنفيذي للبنك الزراعي المصري، بالوفد الأنجولي متمنياً لهم زيارة مثمرة وبناءة، تأكيداً للعلاقات التاريخية الراسخة التي تربط مصر وأنجولا، كما استعرض أبو السعود الدور التنموي للبنك الزراعي المصري في دعم الاقتصاد الوطني، وتحقيق التنمية الزراعية والمستدامة في ظل اهتمام وتوجه الدولة نحو تعظيم الاستفادة من القطاع الزراعي.
وأعرب عن ترحيبه بتبادل الخبرات مع الجانب الأنجولي، تماشياً مع توجه الدولة لتعزيز مسارات التعاون بين مصر والدول الصديقة، بما ينعكس على تحقيق التنمية في البلدين وفي القارة الأفريقية.
وأطلع أبو السعود الوفد الأنجولي على نتائج الاستراتيجية الطموحة التي نفذها البنك لتطوير كافة قطاعاته، وسعيه المستمر نحو التحول الرقمي لتعزيز مكانته كأحد أكبر البنوك المتخصصة في تمويل المشروعات الزراعية والأنشطة الصناعية والخدمية المرتبطة بها.