تعتبر حساسية الأنف من المشكلات الشائعة التي قد تبدو بسيطة في البداية، لكنها إذا تُركت دون علاج قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة تؤثر على جودة الحياة والصحة العامة. 

مخاطر تترتب على عدم علاج حساسية الأنف

إهمال علاج حساسية الأنف قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة تؤثر على الجهاز التنفسي، النوم، والصحة العامة، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي.

لو مش بتحبها.. طريقة جديدة وشهية لعمل الفاصوليا البيضاءخطر خفي على الرجال.. أكياس الشاي الفتلة تهدد خصوبة الأزواج

لذا، من الأفضل التعامل مع أعراض حساسية الأنف بجدية، واتخاذ الخطوات اللازمة للعلاج والوقاية، وإليك أبرز المخاطر التي قد تترتب على عدم علاجها:

ـ التهاب الجيوب الأنفية المزمن:

استمرار حساسية الأنف يؤدي إلى تورم الأغشية المخاطية، مما يمنع تصريف المخاط ويسبب التهاب الجيوب الأنفية، ومن أعراضه: احتقان الأنف، الصداع، آلام الوجه، وصعوبة التنفس.


ـ ضعف حاسة الشم والتذوق :

التهاب الأنف المزمن قد يؤدي إلى انسداد المستقبلات الحسية المسؤولة عن الشم، مما يقلل القدرة على التذوق والشم بمرور الوقت.


ـ اضطرابات النوم والشخير :

انسداد الأنف وصعوبة التنفس قد يؤديان إلى الأرق، انقطاع النفس أثناء النوم، والشخير، مما يؤثر على جودة النوم ويسبب الشعور بالإرهاق خلال النهار.


ـ نوبات الربو وتفاقم أعراضه :

حساسية الأنف قد تزيد من احتمالية الإصابة بالربو أو تفاقم أعراضه لدى المرضى المصابين به، مثل: ضيق التنفس، السعال، وصفير الصدر.


ـ التهابات الأذن المتكررة :

ويؤدي تراكم المخاط والاحتقان المستمر إلى انسداد قناة استاكيوس، مما يزيد من خطر الإصابة بالتهابات الأذن الوسطى وفقدان السمع المؤقت.

مخاطر تترتب على عدم علاج حساسية الأنف


ـ التأثير على الأداء اليومي والتركيز :

استمرار العطس، سيلان الأنف، والاحتقان قد يسبب التعب المزمن، قلة التركيز، وصعوبة أداء المهام اليومية سواء في العمل أو الدراسة.


ـ الصداع المزمن وآلام الوجه :

يؤدي التهاب الجيوب الأنفية المزمن الناتج عن الحساسية إلى صداع مستمر وضغط حول العينين والجبهة، مما قد يكون مزعجًا للغاية.


ـ تفاقم مشكلات الجهاز التنفسي:

إهمال علاج حساسية الأنف قد يؤدي إلى التهابات الحلق المتكررة، السعال المزمن، والتهابات الجهاز التنفسي العلوي.

كيفية الوقاية وتجنب مضاعفات حساسية الأنف

ـ  العلاج المبكر بالأدوية المضادة للحساسية، مثل: مضادات الهيستامين وبخاخات الكورتيزون الأنفية.


ـ تجنب المحفزات، مثل: الغبار، الدخان، العطور القوية، ووبر الحيوانات.

ـ  تنظيف الأنف بالمحلول الملحي لتقليل التهيج والاحتقان.


ـ استخدام أجهزة تنقية الهواء للحد من الملوثات الداخلية.

ـ زيارة الطبيب إذا استمرت الأعراض لفترة طويلة، أو أثرت على حياتك اليومية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجهاز التنفسي مضاعفات علاج حساسية الأنف حساسية الأنف المزيد یؤدی إلى قد یؤدی

إقرأ أيضاً:

باحثون يقدمون إرشادات غذائية فعالة لمعالجة الإمساك المزمن

قد تساعد بعض الأطعمة والمكملات الغذائية في تخفيف الإمساك المزمن وتحسين جودة حياة المصابين به، وفق أول إرشادات غذائية مبنية على الأدلة، قادها باحثون في كلية كينغز كوليدج لندن.

ويشير الباحثون إلى أن الإمساك المزمن يؤثر بشكل كبير على جودة الحياة، ويشكل عبئا ماليا على المرضى وأنظمة الرعاية الصحية وحتى الآن، كانت الإرشادات السريرية تركز أساسا على زيادة تناول الألياف والسوائل، وكانت محدودة وغالبا قديمة.

 

واستندت الإرشادات الجديدة إلى أكثر من 75 تجربة سريرية، وصاغتها لجنة متعددة التخصصات تضم أخصائيي تغذية وأطباء جهاز هضمي وأطباء عامين، وأسفرت عن 59 توصية واضحة و12 أولوية بحثية باستخدام إطار GRADE لتقييم جودة الأدلة.

 

وأظهرت الإرشادات أن تناول فاكهة الكيوي وخبز الجاودار (نوع من الحبوب يشبه القمح ولكنه يحتوي على نسبة أقل من الغلوتين) والماء الغني بالمعادن يمكن أن يخفف الإمساك المزمن، بينما أظهرت فعالية محددة لمكملات ألياف السيليوم وبعض سلالات البروبيوتيك ومكملات أكسيد المغنيسيوم.

 

وفي المقابل، لم تثبت طرق شائعة أخرى مثل الأنظمة الغذائية العامة الغنية بالألياف فعاليتها بشكل قوي.

وتهدف هذه الإرشادات إلى مساعدة الأطباء وأخصائيي التغذية والممرضين على تقديم توصيات عملية، وتمكين المرضى من إدارة أعراضهم بأنفسهم من خلال خيارات غذائية محددة.

 

وقالت الدكتورة إيريني ديميدي، المعدة الرئيسية: "يؤثر الإمساك المزمن بشكل كبير على الحياة اليومية. ولأول مرة، قدمنا توجيهات غذائية مثبتة علميا يمكنها أن تساعد المرضى، وكذلك أبرزنا النصائح التي تفتقر إلى أدلة. هذا يمكّن الناس من إدارة أعراضهم بأنفسهم وتحسين جودة حياتهم".

 

وتركز التوصيات على نتائج الإمساك الفعلية مثل تواتر التبرز وقوامه والإجهاد المصاحب له وجودة الحياة، ما يجعلها قابلة للتطبيق على الأعراض الفردية. كما طُوّرت أداة سهلة الاستخدام لدعم الأطباء في تطبيق هذه الإرشادات عالميا.

 

ورغم فعالية بعض الأطعمة والمكملات، لاحظ الباحثون أن جودة الدراسات الحالية منخفضة، حيث ركزت معظم التجارب على تدخلات محددة بدلا من النظام الغذائي الشامل، ما يؤكد الحاجة لمزيد من الأبحاث عالية الجودة في هذا المجال.

 

وأضافت ديميدي: "النظام الغذائي الغني بالألياف مفيد للصحة العامة، لكنه لم يثبت كعلاج فعال للإمساك المزمن وحده. تظهر إرشاداتنا استراتيجيات غذائية جديدة يمكن أن تساعد بالفعل، لكن هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات لتعزيز الأدلة".

 

وأكد البروفيسور كيفن ويلان، كبير معدي الدراسة: "تمثل هذه الإرشادات خطوة مهمة لتمكين المرضى وأخصائيي الرعاية الصحية من إدارة الإمساك من خلال التغذية. الآن، يمكن للأشخاص المصابين بالإمساك حول العالم الحصول على نصائح غذائية حديثة وعملية لتحسين الأعراض وجودة الحياة على المدى الطويل".

 

نشرت الإرشادات في مجلتين دوليتين: مجلة "التغذية البشرية وعلم التغذية" ومجلة "الجهاز الهضمي العصبي والحركة"، واعتمدتها الجمعية البريطانية لأخصائيي التغذية (BDA).

مقالات مشابهة

  • 10 أخطاء في طهى الطعام تصيبك بمرض شهير
  • حساسية لبن الأبقار عند الأطفال... إنذار مبكر يبدأ من وعي الأم
  • علامة في الأنف تفضح الحالة النفسية للشخص
  • في مقدمتها الكيوي... أطعمة بسيطة تُحدث ثورة في علاج الإمساك المزمن
  • علامة تظهر على الأنف تكشف الحالة النفسية للشخص
  • 6 نصائح لعكس مسار داء السكري.. الإهمال قد يؤدي إلى الإصابة بالمرض
  • مرض لايم المزمن: الأسباب، الأعراض، العلاج
  • باحثون يقدمون إرشادات غذائية فعالة لمعالجة الإمساك المزمن
  • لو عندك ضغط عالي ونظرك ضعيف.. تناول هذه المادة فورا
  • هل تشعر بالنعاس عند تناول أدوية الحساسية؟.. إليك الحل