التفاصيل الكاملة لإعلان مصر تحقيق أقل معدلات إنجاب منذ عام 2007
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، إن وزارة الصحة تبنت استراتيجية واضحة تستهدف انخفاضا ملحوظا في معدلات النمو خلال السنوات الأخيرة الماضية، لافتا إلى أن الاستراتيجية التي اعتمدتها الوزارة ركزت على تطوير الوحدات الصحية والتركيز على المناطق الريفية والنائية.
وأوضح المتحدث لوزارة الصحة، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن هناك استراتيجية ستعمل الوزارة عليها للاستثمار في خفض معدلات الإنجاب والاستمرار في تحقيق هذا الأمر لتحسين جودة الحياة، والتركيز على رفع التوعية الصحية فيما يتعلق بالصحة الإنجابية، خاصة وأن هناك مخاطر كبيرة على الأم والطفل في حال كثرة الإنجاب.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، أنه تفعيل نظام الإحالة بين المستشفيات ووحدات الصحة الإنجابية وذلك لضمان استمرار تقديم الخدم وربط السيدات بالخدمات الصحية المناسبة لاحتياجاتهن، مطالبا الأسرة بالتعاون مع الرائدات الريفيات وحرصهم على رفع التوعية الصحية.
وكانت وزارة الصحة والسكان، أعلنت أمس تحقيق أقل معدل للمواليد منذ 2007، كاشف عن كافة التفاصيل الخاصة بالإعلان عن انخفاض معدلات الإنجاب التي جاءت بنجاح الاستراتيجيات الحكومية والمبادرات الصحية التي قامت مها وزارة الصحة مع الجهات المعنية.
انخفاض معدلات المواليد في مصرواستعرضت وزارة الصحة والسكان الإحصائيات والأرقام الخاصة بمعدلات المواليد خلال السنوات السابقة، لافتة إلى أن عدم تجاوز أعداد المواليد حاجز الـ2 مليون مولود سنويا، لأول مرة منذ عام 2007، وفقا لإحصائيات.
وأشارت إلى السبب الرئيسي في انخفاض معدلات المواليد والذي جاء بسبب رفع التوعية الصحية لدي المواطنين بمخاطر الزيادة السكانية وجاءت المعدلات الخاصة بالمواليد في السنوات القليلة الماضية على النحو التالي:-
- أعداد المواليد خلال عام 2024 انخفضت إلى 1.968 مليون مولود، مقارنة بـ2.045 مليون مولود في 2023 بمعدل انخفاض قدره 77 ألف مولود بنسبة 3.8%.
- هذه المعدلات المذكورة هى أقل معدل إنجاب منذ عام 2007.
- انخفض معدل الإنجاب الكلى عام 2024 إلى 2.41 مولود لكل سيدة، مقارنة بـ2.54 مولود في 2023.
- أعداد الزيادة الطبيعية بلغت 1.359 مليون خلال عام 2024 مقارنة بـ1.462 عام 2023.
- هذا يشير إلى انخفاض قدره 103 آلاف وبنسبة 7 % مقارنة بعام 2023، حيث بلغت نسبة الزيادة الطبيعية 1.3% عام 2024، مقارنة بـ 1.4% عام 2023.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معدلات المواليد وزارة الصحة الصحة معدلات الإنجاب الزيادة السكانية المبادرات الصحية وزارة الصحة عام 2024
إقرأ أيضاً:
تحالف دولي مع مصر لإعلان 30% من كوكب الأرض مناطق محمية بحلول 2030 .. تفاصيل مهمة
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة لقاء مع ريتا ماريا الزغلول مدير أمانة تحالف الطموح الرفيع من أجل الطبيعة والشعوب، وذلك ضمن سلسلة لقاءاتها الثنائية على هامش مشاركتها في مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات UNOC3 المنعقد بمدينة نيس الفرنسية خلال الفترة من 9 إلى 13 يونيو 2025.
تناول اللقاء نقاط التعاون بين التحالف ومصر؛ وورشة العمل المتوسطية الحالية، في ضوء دور مصر القيادي في المنطقة، وتنفيذ هدف اعلان ٣٠٪ من الكوكب مناطق محمية بحلول ٢٠٣٠.
اشارت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة خلال الإجتماع إلى اختلاف طبيعة المتوسط ما بين آليات واهداف دول الشمال والجنوب في إعلان المناطق المحمية، وايضاً اختلاف طبيعة مصر حيث تطل على البحرين الأحمر والمتوسط، وقد حظت سواحل البحر الأحمر بقدر كبير من الاهتمام لما يصنع من التنوع البيولوجي والأنواع المختلفة والشعاب المرجانية.
وأوضحت وزيرة البيئة أن الدراسات أظهرت ان منطقة الشعاب المرجانية بساحل جنوب العقبة بمصر اكثر النقاط مرونة ومواجهة لآثار تغير المناخ وآخر الشعاب قدرة على البقاء في الكوكب لذا أطلق عليها العلماء اسم "نقطة الأمل"، مما دفع مصر لبذل الكثير من الوقت والجهد خلال العامين الماضيين لتطوير عدة دراسات حول طبيعة الانواع في الشعاب المرجانية على طول ساحل البحر الأحمر ، بهدف إعلان الساحل بالكامل كمنطقة محمية بنهاية العام، لتزيد حصة مصر من مساحة المحميات الطبيعية من ١٥٪ إلى ٢٢٪.
وفيما يخص إعلان مناطق محمية بحرية بالمتوسط، اكدت وزيرة البيئة انه يتم العمل مع الاتحاد الدولي للطبيعة في هذا الشأن، بالإضافة إلى العمل على تحديث قانون حماية الطبيعة، لافتة إلى عمل مصر على تغيير الاعتقاد الراسخ بأن المحميات مناطق لا يجب المساس بها، فأصبحت الدولة تستخدم المناطق المحمية بطريقة منظمة، وتسمح بتنفيذ بعض الأنشطة التي تحافظ على استدامة المحميات مثل السياحة البيئية، وتبعا لحساسية كل محمية وبما يحقق التناغم بين الناس والطبيعة.
وأكدت د. ياسمين فؤاد أن وزارة البيئة أستطاعت التوافق مع قطاع السياحة الذي يعد الأكثر استخداماً للموارد الطبيعية خاصة الشعاب المرجانية، ويشكل القطاع الخاص ٩٨٪ منه، بما خلق علاقة متبادلة من الثقة، فقد كانت وزارة البيئة داعما للغواصين والصيادين الذين فقدوا وظائفهم خلال فترة جائحة كورونا ، وساعدتهم على خلق مصدر رزق من عمليات تنظيف البحر الأحمر والمتوسط، مما جعلهم داعمين لوزارة البيئة في مواجهة هجمات القرش بالقيام بمهمة المتابعة والرصد.
واشارت وزيرة البيئة ايضا إلى جهود مصر في إعلان الموانئ الخضراء، بدءا من التقييم والرصد للممارسات وتدريب المسؤولين عنّ الموانئ والتنسيق مع وزارة النقل لمساعدتهم على التوافق البيئي، ليتم بعد ٥ سنوات اعلان مينائي دمياط وبورسعيد كموانىء خضراء.
واكدت الوزيرة ان تجربة مصر في التنسيق بين الأطراف المختلفة والعلاقات القائمة على المصلحة المتبادلة، وخلق الروابط مع اجندة القطاعات الأخرى، تقدم للعالم نموذج حقيقي لتحقيق التوازن بين التنمية والبيئة.
ومن جانبها أكدت ريتا ماريا ان التحالف يسعى لدعم تنفيذ هدف اعلان ٣٠٪ من الكوكب مناطق محمية بحلول ٢٠٣٠ من خلال تحديد الاحتياجات ومواطن الدعم المطلوبة ، معربة عن تطلعها للاستفادة من دور مصر الفاعل ودعم جهودها في المنطقة، وحشد الزخم السياسي وسبل دعم منطقة المتوسط لاتخاذ اجراءات تنفيذية في هذا الشأن، وتشارك الخبرات مع مصر ومشاركة تجربتها مع العالم، والاستفادة من الآلية التمويلية الصغيرة التي يقدمها التحالف للدول النامية ما بين ٢٠ إلى ٥٠ الف دولار، وتخصيصها لتحقيق هدف ٣٠ بحلول ٢٠٣٠.
تم الاتفاق على التعاون المشترك في مجال إعلان مناطق محمية بالمتوسط، خاصة في اطار خطة تحويل الساحل الشمالي لجهة سياحية كبيرة، وايضاً الاستفادة من دعم التحالف لتنفيذ هدف ٣٠ بحلول ٢٠٣٠ وقدرته على ربط الدول الأعضاء بالعديد من الشركاء لتنفيذ.