منظمة الصحة العالمية: نحتاج إلى تعاون دولي لإغاثة المصابين والمرضى في غزة
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية كريستيان ليندماير، اليوم السبت، إلى تكاتف الجهود الدولية والإقليمية لإغاثة المصابين والمرضى والجرحى بقطاع غزة.
وقال ليندماير في مداخلة خاصة مع قناة (القاهرة) الإخبارية: "إن اتفاق وقف إطلاق النار يعطي الكثير من الفرص منها المساهمة في إجلاء الآلاف من المصابين والمرضى والجرحى، لكن هذا الأمر يتطلب تعاونا دوليا وإقليميا لتوفير جميع أشكال الدعم لعمليات الإجلاء الطبي من غزة".
وأشار المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية كريستيان ليندماير إلى التحديات الهائلة التي تقف عائقا أمام عمليات إجلاء الجرحى والمرضى وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم منها عدم توفر سيارات كافية لنقلهم وصعوبة الوصول إلى المصابين المحاصرين بين ركام المنازل المهدمة خاصة بعد الدمار الهائل الذي طال البنية التحتية لشبكة الطرق بأكملها"، مؤكدا أن هناك حاجة ماسة لتوفير الملاذات الآمنة والتخصصات الطبية المختلفة لإغاثة المرضى والمصابين في غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية الجهود الدولية غزة وقف اطلاق النار المصابين
إقرأ أيضاً:
منظمة أنقذوا الأطفال: صغار غزة يواجهون المجاعة والانهيار النفسي
قالت راشيل كومينجز، مديرة الشؤون الإنسانية في منظمة "أنقذوا الأطفال" الدولية في قطاع غزة، إن الوضع الإنساني الذي يعيشه الأطفال في غزة "كارثي ومأساوي إلى أقصى الحدود"، مشيرة إلى أن هناك نقص حاد في المياه النظيفة والطعام والمستلزمات الطبية، فضلاً عن إغلاق المستشفيات بالكامل.
وخلال مداخلة مع الإعلامي أحمد أبو زيد على قناة القاهرة الإخبارية، وصفت كومينجز الواقع بقولها: "نشهد مجاعة فعلية في غزة، بسبب الإغلاق الكامل للمعابر ومنع دخول المساعدات، الأطفال هنا هم أكثر الفئات هشاشة، ومعرضون لخطر الموت جوعًا وسوء التغذية."
الصحة الجسديةوأكدت أن التأثيرات لا تتوقف عند الصحة الجسدية، بل تتعداها إلى الصحة النفسية، لافتة إلى أن الأطفال يعانون من اضطرابات نفسية شديدة نتيجة القصف المستمر، فقدان الأهل، وتدمير المنازل.
وأضافت: "استمعنا لشهادات من ميدان العمل، تفيد بأن بعض الأطفال خلال العمليات الجراحية كانوا يتوسلون للأطباء أن يتركوهم ليموتوا، بدلاً من مواصلة الحياة التي باتت لا تطاق."
وقالت كومينجز: "مهما فعلنا كمؤسسة إنسانية، لن نكون قادرين على تلبية الاحتياجات المتزايدة لهؤلاء الأطفال، نعلم جيدًا كيف ندعم الأطفال ونعالج سوء التغذية، لكن حجم الأزمة يفوق قدراتنا."