منظمة الصحة العالمية تكشف خمس خرافات عن لقاح الإنفلونزا
تاريخ النشر: 19th, November 2025 GMT
صراحة نيوز- نشرت منظمة الصحة العالمية تقريرًا على موقعها الرسمي، توضح فيه خمس خرافات شائعة حول لقاح الإنفلونزا، بهدف رفع الوعي وتصحيح المفاهيم الخاطئة مع اقتراب موسم الإنفلونزا.
الخرافة الأولى: “الإنفلونزا ليست خطيرة، لا حاجة للقاح”
الحقيقة: الإنفلونزا تسبب وفاة نحو 650 ألف شخص سنويًا، وقد تؤدي لمضاعفات تشمل التهابات الرئة، الأذن، القلب أو الدماغ، حتى لدى الأصحاء.
الخرافة الثانية: “لقاح الإنفلونزا يمكن أن يصيبني بالمرض”
الحقيقة: اللقاح يحتوي على فيروس معطّل لا يسبب الإنفلونزا، وقد تظهر أعراض بسيطة مثل ألم أو حمّى قصيرة الأمد بسبب استجابة الجهاز المناعي.
الخرافة الثالثة: “اللقاح يسبّب آثارًا جانبية خطيرة”
الحقيقة: اللقاح آمن جدًا، وحدوث آثار جانبية خطيرة نادر للغاية، مثل متلازمة غيّان-باريه التي تصيب واحدًا من كل مليون شخص تقريبًا.
الخرافة الرابعة: “تلقيت اللقاح وأصبت بالإنفلونزا، إذن لا يعمل”
الحقيقة: قد يصاب الشخص بالإنفلونزا بسبب انتشار سلالات متعددة من الفيروس، لكن اللقاح يحسّن فرص الحماية ويقلل شدة المرض، خصوصًا للأشخاص ذوي المناعة الضعيفة.
الخرافة الخامسة: “أنا حامل، لذا لا ينبغي أخذ اللقاح”
الحقيقة: النساء الحوامل يجب أن يتلقين اللقاح لأن مناعتهن أضعف، واللقاح المعطّل آمن في جميع مراحل الحمل.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات
إقرأ أيضاً:
تفشي الإنفلونزا.. رسالة عاجلة لوزارة الصحة
د. سالم بن محمد عمر العجيلي
هذه رسالة خاصة وتحديدًا لمعالي الدكتور وزير الصحة، الذي نفتخر به وبجهوده وهو على رأس هذا الهرم؛ يعلم الجميع الانتشار الواسع الكبير هذه الفترة وخصوصًا في المدارس، ما بين الطلاب والطاقم التعليمي فأولياء أمورهم وأسرهم بالمنازل، لفيروس الإنفلونزا الذي هو في ظاهرة يبدو كمرض إنفلونزا، ولكنه في حقيقته يضاهي في أعراضه فيروس كورونا ولربما يتعداه، وهو مرض متعب ومجهد يدركه من مرَّ عليه أثر هذا المرض، وخصوصا ما بين الأطفال والكبار في السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
ومع انتشار عدوى هذا المرض الذي بدأ بإرهاق الأطقم الطبية، والمراكز الصحية والمستشفيات والمرض في اشتداد، كما هو حاصل مع انتشاره السريع في الكثير من الدول حاليًا ومنها أغلب دول الخليج، أصبح من الضروري وضع برتوكول صحي، يتناسب ويواكب مواجهة حدة العدوى، والحرص على اتخاذ بعض التدابير اللازمة للحفاظ على المجتمع، تجنبًا لمضاعفة هذا المرض خلال الفترة القادمة وذلك كما يلي:
1- رفع جاهزية كافة الأطقم الطبية، والمراكز الصحية والوحدات والمستشفيات.
2- فتح أغلب المراكز الصحية في المواقع ذات الكثافة العالية، على مدار 24 ساعة في اليوم، وإلزام المرضى بلبس الكمامات.
3- عزل استقبال المرضى القصر وكبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة لضعف مناعتهم، عن بقية المرضى البالغين في مختلف المراكز الصحية والعيادات.
4- توجيه المدارس والكليات بضرورة التعقيم والتهوية المستمرة، لتفادي انتشار هذا المرض.
5- توعية المجتمع بالمتطلبات والإجراءات الإرشادية، الوقائية الاحترازية للحد من هذا الفيروس.
كلنا ثقة بأنَّ وزارة الصحة لن تألو جهدًا، حفاظًا على سلامة أرواح الجميع بشكل عام كما عهدناكم دائمًا.
** خبير الجودة والتميز المؤسسي والتخطيط الاستراتيجي