بوابة الوفد:
2025-06-25@16:03:37 GMT

" علاء سمير " السروجى الكفيف حولت النقمة لنعمة

تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT

في محافظة القليوبية وفى دكان بسيط منحه له احد جيرانه بدون مقابل يعمل علاء سمير عبد البديع ابن محافظة الشرقية  البالغ من العمر ٤٨ عاما والذى يعيش حاليا بمدينة شبين القناطر مع زوجته وابنائه
والذى تحولت حياته وفقا لتعبيره الى جحيم لفترة من الزمن بعد أن فقد بصره عام ٢٠١٦ أى منذ قرابة ال ٩ سنوات .
يقول علاء وقتها فقدت الأمل في كل شيء ولم ارى ماذا أفعل في حياتى التى تغيرت رأسا على عقب فأصبحت أعيش على الدنيا وكأنني " ميت" حتى قررت ان أجلس مع نفسي قلت لنفسي أنا ماهر في مهنتى ولكننى الآن لا أرى وكيف أستطيع استخدام الادوات من مقص وشاكوش ومسله وغيرها من مستلزمات المهنة بدون رؤية وقررت ان اجرب
واحضرت ادواتى وجلست في الشارع بحثت عن عودة الامل وابدء رحلة البحث عن الرزق للإنفاق على اسرتى وكانت البداية في حضور احد الزبائن والذى احضر لى " رقبية" للحصان والتى توضع حول رقبة الحصان والحمار لحمايتها واضفاء لمسة جمالية عليه وخاصة للمهتمين بالخيول وتربيتها وخاصة الخيل  العربي وكذلك الحمير .


مضيفا مع اول طلب للرزق وعودة الأمل في حياة جديدة معتمدا على نور البصيرة والعودة للعمل من جديد في صناعة كافة اكسسورات الخيول استحيت ان ارفض طلبه وقلت له  اتركها .
وعندما تركها لى جلست افكر اعملها ازاى اعيش معاها ازاى وأنا لا أرى .
بعدها احضرت المسامير والأدوات وغيرت الكسوة بالكامل والحمد لله طلعت حلوة.
قررت بعدها ان استمر في العمل وأن امشي وسط الناس باحثا عن رزق اسرتى حتى توقفت رحلة السير في مكانى الحالة.
معقبا بقوله: الجميع لم يكن ليصدق اننى اعمل في تلك المهنة وكيف أمسك بالمسلة والضم الخيوط والألياف واخيط قطع القماش والجلود بدون رؤيتها.
ومع الوقت انزل الله محبتى في قلوب الناس وبدأوا في إحضار كل مستلزمات الخيول والحمير لاصنعها لهم واصلح التالف منها وكانوا يحضرون لى اكسسورات ربما لا تصلح للاصلاح فالتلف نال منها بالكامل ولكننى بفضل الله كنت اعيدها لحالتها الاولى وبمهارة وبأجر بسيط فانا ارضى بقليل الرزق واسعد به فقد كان همى ان اعمل واعود وسط الناس ولم يكن هدفى جمع المال 
فقد تعلمت هذه المهنة من والدى واجدادى وكنت احبها وابدع فيها.
وعندما وجدنى احد المواطنين أعمل في الشارع منحنى هذا المحل وقال لى اعتبره مكانا للرزق وبدأت رحلة العودة للحياة من جديد من أجل الانفاق على ٣ أبناء وعلى تعليمهم ففقدانى البصر لم يكون ولن يكون سببا في فقدانهم لمدارسهم وتعليمهم.
وواصلت العمل من اجل اسرتى داعيا الله ألا يحوجنى لأحد .
وناشد علاء السروجى الكفيف وزير الصحة للتدخل وعلاجه واعادة نور عينيه الذى فقده دون مقدمات فقد استيقظ فاقد البصر منذ ٩ سنوات معقبا بقوله " لو وزير الصحة شايفنى ياريت يعالجنى ويبقي كتر خيره" 
مضيفا .. أنا فقدت بصرى لكن أرى بقلبي وبعقلى وهذه نعمة من الله عز وجل اشكره عليها .
مستطردا بقوله " الاعاقة ليست في البصر ولكن الأعاقة في العقل والتفكير ولا املك ألا ان اشكر الله على كل ما ما منحنى اياه من نعم البصيرة

السروجى الكفيف 1000279740 1000279727 1000279645 1000279741 1000279728

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: علاء سمير القليوبية

إقرأ أيضاً:

شاهد كيف حولت صواريخ ايران يافا المحتلة الى مدينة خاوية


ومن مظاهر انعدام الاستقرار في الأراضي المحتلة، تقييد حركة السفر من وإلى مطار يافا المحتلة "تل أبيب"، بالإضافة إلى استمرار انطلاق صفارات الإنذار المغتصبين إلى اللجوء إلى الملاجئ نتيجة الموجات الصاروخية الإيرانية في عمق الكيان المحتل.
كما حولت الصواريخ الإيرانية مدينة يافا المحتلة إلى مدينة أشباح نتيجة الهروب الجماعي للمغتصبين سواء بالنزوح الداخلي أو الخارجي عبر مغادرة الكثير منهم إلى قبرص ومدن أوروبية أخرى بحراً.
وأشارت صحيفة "هآرتس" الصهيونية إلى أنه منذ بداية العدوان الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية يتوافد المغتصبون إلى ميناء حيفا هربًا من الضربات؛ بهدف الوصول إلى قبرص ومدن أوروبية، موضحة أن ثمن الرحلة تجاوز الـ 2000 دولار للفرد الواحد.
وأوضحت في تقرير لها أن المدينة التي تعرف بالحيوية والحركة الدائمة أصبحت مدينة خاوية، مؤكداً أن المغتصبين الصهاينة يفرون من المدينة وأن المحال التجارية أصبحت فارغة.
من جانبه وصف القناة الـ 12 الصهيونية مدينة يافا المحتلة بالمدينة الفارغة التي تهرب من نفسها بفعل الذعر الذي سبّبته الصواريخ الإيرانية، موضحة أن الطلاب والعائلات من الصهاينة حزموا أغراضهم في حالة هروب جماعي خوفًا من استمرار القصف الإيراني.
وأشارت القناة إلى أن الغرف المحصنة "أصبحت سلعة نادرة، والمتاجر باتت فارغة"، مضيفةً أنه "عندما قررت بلدية الاحتلال فتح مواقف السيارات مجانًا، لم يستخدمها أحد، فالمدينة ببساطة أصبحت خالية من السكان".
وأكّدت أن تصاعد الهجمات الصاروخية الإيرانية ضد الكيان هو الدافع الأبرز وراء هذه الموجة من الهروب، مشيرًا إلى أن المستوطنين يعانون من ضغط نفسي كبير وانعدام ثقة متزايد بقدرة الكيان على تأمينهم.
وذكرت القناة 12 أن "من كانوا مترددين في البقاء أو المغادرة، اقتنعوا نهائيًّا بالمغادرة بعد الإصابة المباشرة في أحد الأبراج الراقية يوم الجمعة الماضي".
وأشار الإعلام العبري إلى أن طيران "العال" الصهيوني يتلقى 25 ألف طلب على رحلات من "تل أبيب" إلى الخارج، هربًا من الصواريخ الإيرانية

الدمار الجميل ...
هذه ليست غزة
إنها الأحياء الراقية في يافا المحتلة (تل أبيب). pic.twitter.com/AFEIcHwVWT

— محمد الفرح (@MohammedAlfrah) June 15, 2025

صور من الدمار في يافا المحتلة بفعل الصواريخ الإيرانية .. pic.twitter.com/NSSDbXlCK0

— محب السيد عبدالملك الحوثي (@e___5___e) June 22, 2025

مقالات مشابهة

  • ذكرى الهجرة النبوية.. 4 معجزات حدثت في رحلة الرسول من مكة إلى المدينة
  • الزمالك يؤجل جلسة عبد الله السعيد بسبب رحلة الساحل الشمالي
  • شاهد كيف حولت صواريخ ايران يافا المحتلة الى مدينة خاوية
  • طعنه أمام عيون ابنته الرضيعة.. مأساة "سمير" تهز بورسعيد بعد مشادة بسبب كلب نافق
  • هشام عبد العزيز: الإسلام رسالة أخلاق وأحب الناس إلى الله أنفعهم للناس
  • صدى البلد ينعى والدة الزميلة هبة سمير
  • الإمام الأطروش.. الداعية الإسلامي الحصيف والمَثَلُ الأعلى للمُبَلِّغيْن والقادة في عصرنا الراهن
  • محمد بن راشد: رحم الله محمد عبيد الله.. أحد رجال الإمارات المخلصين
  • كيف تحصن نفسك من الحسد والسحر؟.. الأزهر للفتوى يكشف 4 طرق مجربة
  • حلمي أكون دكتورة.. «منه سمير» الثانية على إعدادية الشرقية: فضل ربنا ورضا والدي