تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في فترة صغيرة أطل علينا الذكاء الاصطناعي بقدراته الخارقة وسرعان ما احتل مكانة بارزة في حياتنا اليومية، من تنظيم المهام إلى كتابة المقالات وحتى تأليف النكات.
ومن بين هذه التطبيقات الذكية، يبرز ChatGPT وDeepseek كمنافسين شرسين، ليس فقط في تقديم المعلومات، بل في قدرتهم على الاسترسال في الكلام دون توقف، وكأنهما يحلمان بالحصول على وظيفة في قناة إخبارية تعمل 24/7!
عند استخدام ChatGPT، لا بد أن تشعر أنك تتحدث إلى صديق مهووس بالفلسفة، يجيب عن كل سؤال بمقال مطول، ولا يملّ من إعطائك المزيد من التفاصيل، حتى لو كنت تبحث فقط عن وصفة سريعة للبيض الأومليت! تسأله: "كيف أطهو البيض؟"، فيمنحك درسًا في تاريخ البيض، وأصوله الجغرافية، وفوائد البروتين، وكيف يمكن أن يؤثر استهلاك البيض على الاقتصاد العالمي!
ولكن لا تفرح كثيرًا، فبينما تعتقد أنك ستستفيد من إجابة دقيقة، ستكتشف سريعًا أن  ChatGPT لديه مهارة فريدة في إعطائك إجابات طويلة وممتلئة بالكلمات الجميلة، لكنها أحيانًا تكون بلا معنى حقيقي! 
أما Deepseek، فهو يقدّم نفسه على أنه أكثر دقة وتخصصًا، وكأنه أستاذ جامعي يدرّس لطلبة الدراسات العليا.

 
تسأله عن موضوع بسيط، فيرد عليك بمصطلحات معقدة تحتاج إلى قاموس لترجمتها، مما يجعلك تشعر وكأنك حضرت اجتماعًا سريًا لعلماء ناسا بالخطأ.
يحاول Deepseek أن يكون أكثر ذكاءً واحترافية من ChatGPT، مع ميزة المجانية بالكامل لكنه يقع في  الفخ نفسه "الإفراط في التفاصيل غير الضرورية" مثلا تريد معرفة سعر الدولار ستجده  يقدم لك تحليلًا اقتصاديًا يتضمن توقعات الأسواق حتى عام 2050، ويرفقه برسومات بيانية لا تحتاج إليها الا إذا كنت وزير مالية!
المقارنة بين ChatGPT وDeepseek تشبه مقارنة بين شخصين يجلسان في مقهى ثقافي الأول يتحدث بلا توقف عن كل شيء، والآخر يحاول الظهور بمظهر العبقري الغامض لكنه ينتهي بجعل الجميع يشعرون بالملل. 
كلاهما يقدّم لك معلومات مفيدة، ولكن بطريقة تجعلك تفكر مرتين قبل أن تطرح سؤالًا آخر، خوفًا من أن ينتهي بك الأمر في حفرة من التفاصيل غير الضرورية!
في النهاية بينما يسعى البشر إلى تقليل الحديث غير المفيد في حياتهم اليومية، يبدو أن الذكاء الاصطناعي قرر أن يعوض هذا النقص بثرثرة لا نهائية.

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

لماذا لم يذهب ترامب لتركيا؟.. بسمة وهبة تكشف التفاصيل

قالت الإعلامية بسمة وهبة، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان يعتزم التوجه إلى تركيا في حال أقدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على زيارتها، وذلك بهدف مناقشة فرص وقف الحرب في أوكرانيا وسبل التوصل إلى تسوية سلمية محتملة، مما يفتح الباب أمام مشهد دبلوماسي أكثر ديناميكية في المرحلة المقبلة.

وذكرت بسمة وهبة، خلال برنامجها "90 دقيقة" المذاع على قناة "المحور"، أن الزيارة حملت طابعًا سياسيًا واقتصاديًا مركبًا، واعتبرتها مؤشرًا على بداية مرحلة جديدة من الانفتاح الأمريكي على ملفات شائكة في المنطقة.

واختتم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب جولته الخليجية بزيارة دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بعد توقفين سابقين في كل من المملكة العربية السعودية ودولة قطر.

وشهدت الجولة توقيع عدد من الاتفاقيات التجارية المهمة، إلى جانب تحركات دبلوماسية لافتة، كان أبرزها الإعلان عن رفع العقوبات المفروضة منذ سنوات على سوريا، ما يعكس تحولًا محتملًا في سياسة واشنطن تجاه الملف السوري.

مقالات مشابهة

  • منافسة حامية في بيروت وزحلة والتشطيب يهدد التمثيل المسيحي في العاصمة
  • وزير الزراعة: مصر حققت الاكتفاء الذاتي الكامل من البيض و98% من الدواجن
  • إجازة العيد الكبير كام يوم ؟ | اعرف التفاصيل
  • مدرب الأرجنتين السابق: الهلال والعين يمتلكان تشكيلة قادرة على منافسة كبار أوروبا
  • أسعار طبق البيض اليوم السبت 17-5-2025 في قنا
  • التفاصيل الكاملة للجامعة الأهلية والتخصصات المتاحة بـ عين شمس
  • سعر كرتونة البيض اليوم الجمعة 16 مايو 2025 في المحلات
  • أسعار طبق البيض اليوم الجمعة 15-5-2025 في قنا
  • لماذا لم يذهب ترامب لتركيا؟.. بسمة وهبة تكشف التفاصيل
  • نداء من هاني البيض: لنضع الوطن فوق المصالح ونعيد السلام إلى اليمن