نشر معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي إحصائيات جديدة بشأن الخسائر في الأرواح والممتلكات التي تكبدتها "إسرائيل" خلال حرب الإبادة متعددة الجبهات التي بدأت في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2024.

وبحسب المعطيات فإن 1845 إسرائيليا قتلوا في الحرب، بينهم 841 جنديا، على الجبهات المختلفة، في قطاع غزة وجنوب لبنان، وذلك ووسط اتهامات بالتكتم على الحصيلة الحقيقية.



وأشار المعهد إلى أن الحرب أسفرت أيضاً عن إصابة 23,955 إسرائيليا بدرجات متفاوتة من الخطورة منهم 5656 جنديا، فيما تم إجلاء نحو 143 ألف شخص من منازلهم بسبب صواريخ وعمليات المقاومة الفلسطينية واللبنانية.

وفيما يتعلق بالهجمات على الاحتلال، كشفت البيانات عن إطلاق نحو 27 ألف قذيفة وصاروخ وطائرة مسيرة على الأراضي المحتلة، وجاءت غالبية هذه الهجمات من قطاع غزة.


ويبين هذا التقرير هناك العديد من التحديات التي تواجه "إسرائيل" على المستويين العسكري و"المدني"، في ظل العمليات العسكرية المستمرة على عدة جبهات، والتي ألحقت أضرارا جسيمة في الأرواح والممتلكات.

وفي كانون الثاني/ يناير الماضي، قال مسؤول في جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن الجيش بحاجة إلى تجنيد 10 آلاف جندي.

جاء ذلك في تصريحات رئيس دائرة الموظفين في الجيش دادو بار خليفة، في اجتماع للجنة الخارجية والأمن بالكنيست (البرلمان)، بشأن الحاجة إلى تجنيد يهود متدينين (حريديم) وفق هيئة البث العبرية الرسمية.

وقال خليفة: "نحتاج إلى عشرة آلاف جندي، وإلى داعمين في القتال الأمامي".
أقر الجيش الإسرائيلي بمقتل 841 عسكريا، وإصابة آخرين، جراء حرب الإبادة في القطاع.

وفيما يتعلق بتجنيد الحريديم، أضاف خليفة: "نحن نبذل جهدا كبيرا، وأنا مقتنع أنه بينما نمضي قدما وننجح في تجنيد إخواننا الأرثوذكس المتطرفين، فإنهم (الحريديم) سينضمون إلينا".


ويجري بحث مشروع قانون بشأن تجنيد المتدينين بجيش الاحتلال، إذ تقول المعارضة إنه يتضمن استثناءات لمتدينين، وتصفه بـ"قانون التهرب".

وتثير مسألة تجنيد المتدينين اليهود جدلا واسعا في "إسرائيل"، حيث تؤيد الأحزاب السياسية غير الدينية ذلك، بينما تعارضه الأحزاب الدينية، وهي شريكة بالحكومة، قائلة إن مهمة المتدينين دراسة التوراة.

ويأتي الحديث عن الحاجة إلى جنود إسرائيليين، بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ الأحد، ما أوقف إبادة شنتها تل أبيب على القطاع المحاصر منذ 7  تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وأسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 157 ألف فلسطيني، وفقدان 11 ألف آخرين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الإسرائيلي غزة لبنان الاحتلال لبنان إسرائيل غزة الاحتلال قتلي الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

لامي: استهداف منتظري المساعدات في غزة مقزز

وصف وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي استهداف الجنود الإسرائيليين للمدنيين الفلسطينيين الذين ينتظرون المساعدات في قطاع غزة بأنه مثير للاشمئزاز ومقزز، وطالب إسرائيل بمساءلة المتورطين في ذلك.

وقال لامي في حوار لصحيفة غارديان إن وضع السكان الفلسطينيين والأسرى الإسرائيليين في غزة بائس، لافتا إلى أن العالم يتوق إلى وقف إطلاق النار في القطاع وإنهاء المعاناة.

وأعرب عن رغبته في الذهاب إلى غزة بأسرع ما يمكن، مفصحا عن مشاعر "خيبة الأمل والحزن العميقين" بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أمس الجمعة ارتفاع حصيلة الضحايا من منتظري المساعدات إلى 1383 شهيدا وأكثر من 9218 مصابا منذ 27 مايو/أيار الماضي.

كما أعلنت الوزارة ارتفاع ضحايا سياسة التجويع الإسرائيلية في القطاع منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 162 متوفى، بينهم 92 طفلا.

6 آلاف شاحنة

وأكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في بيانات سابقة أن نحو 6 آلاف شاحنة مساعدات إنسانية تتبع لها متكدسة عند المعابر البرية لغزة، وتنتظر "الضوء الأخضر" من أجل دخول القطاع المحاصر.

ووفقا لتقديرات برنامج الأغذية العالمي، يواجه ربع الفلسطينيين في غزة ظروفا أشبه بالمجاعة، حيث يعاني 100 ألف طفل وسيدة سوء التغذية الحاد.

ومنذ بدء الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة، إذ أغلقت في الثاني من مارس/آذار الماضي جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، مما تسبب في تفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات "كارثية".

ودخلت عشرات الشاحنات الإنسانية الأحد الماضي إلى القطاع الذي يحتاج إلى أكثر من 600 شاحنة يوميا، وسهلت إسرائيل عمليات سرقتها ووفرت الحماية لذلك، وفق بيان للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة.

إعلان

وخلفت الإبادة بدعم أميركي نحو 208 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

مقالات مشابهة

  • لامي: استهداف منتظري المساعدات في غزة مقزز
  • مدير الإسعاف بغزة: الاحتلال دمر أكثر من 80% من مركباتنا
  • اليونيسف: أطفال غزة يموتون بمعدل "غير مسبوق"
  • مقتل 83 فلسطينياً وإصابة 554 آخرين خلال 24 ساعة
  • مقتل عامل وإصابة آخر بانفجار قذيفة هاون بشبوة
  • قتلى في قصف استهدف العاصمة الأوكرانية
  • كنتُ سأشعر بالرعب لو كنتُ إسرائيلياً!
  • هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين: أكثر من 10 آلاف معتقل في سجون الاحتلال
  • جيش الاحتلال ينهي إرسال 54 ألف استدعاء تجنيد إضافي للشبان الحريديم
  • حصيلة مجازر الاحتلال في غزة تقفز إلى أكثر من 60 ألف شهيد