الجيش السوداني يتقدم لاستعادة مناطق حيوية من الدعم السريع
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
حقق قوات الجيش السوداني تقدما ملحوظا واستعادت مواقع مهمة من قوات الدعم السريع، بعد استعادة قوات الجيش مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيزة في السودان، وتقدمت نحو المناطق الشرقية من محلية بحري، بعد بسطه السيطرة على أجزاء واسعة منها.
وتحركت قوات الجيش نحو "محلية بحري"، إثر دخوله حي كافوري، أحد آخر معاقل قوّات الدعم السريع في شرق الخرطوم بحري
تزامن هذا التحرك مع وصول رئيس هيئة الأركان بالجيش محمد عثمان الحسين من مقر قيادة الجيش بالخرطوم إلى مدينة أم درمان ولقائه بمساعد القائد العام للجيش عضو مجلس السيادة ياسر العطا بعد أيام من فك الحصار عن القيادة العامة للجيش.
في المقابل، أقر قائد قوّات الدعم السريع محمد حمدان دقلو الملقب بحميدتي، بوقوع خسائر في الخرطوم، وتراجع قواته في بعض المواقع، إلا أنه توعد بـ"طرد" الجيش من العاصمة.
ومقرّا للمرّة الأولى بطريقة غير مباشرة بالانتكاسات، دعا قواته إلى "عدم التفكير في أن عناصر الجيش دخلوا القيادة أو معسكر سلاح الإشارة أو الجيلي ومدني" في جنوب الخرطوم.
وفي بداية الحرب التي تفجرت في أبريل 2023، سيطرت قوّات الدعم السريع على جزء كبير من الخرطوم متقدّمة نحو الجنوب واستولت على ولاية الجزيرة.
فيما أدّى النزاع إلى كارثة إنسانية هائلة مع مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص، فيما الملايين على حافة المجاعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السودان الجيش السوداني قوات الدعم السريع ود مدني المزيد الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
نزوح جماعي بشمال كردفان والجيش السوداني يستعيد أراضي في النيل الأزرق
تشهد مناطق عدة في السودان تصعيدا ميدانيا واسعا في النزاع الدائر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وسط موجات نزوح متزايدة ومعارك عنيفة في إقليم كردفان وولاية النيل الأزرق، وقصف متبادل في مدينة الفاشر غربي البلاد.
وقالت مصادر محلية إن عددا من القرى والبلدات المحيطة بمدينة بارا في ولاية شمال كردفان تشهد نزوحا جماعيا نحو مدينة الأبيض، عاصمة الولاية، وذلك عقب اقتحام قوات الدعم السريع لعدد من المناطق خلال الأيام الماضية.
ويأتي هذا التطور بعد أن أعلنت قوات الدعم السريع سيطرتها الكاملة على منطقة رهيد النوبة الإستراتيجية، القريبة من الطريق القومي بين بارا وأم درمان.
ولم يصدر الجيش تعليقا رسميا حتى اللحظة على فقدان رهيد النوبة، في حين يخشى سكان مدينة الأبيض من امتداد الاشتباكات إلى أطراف المدينة، التي تشكل عقدة مواصلات ومركزا حيويا في وسط السودان.
وفي سياق متصل، أكد مصدر عسكري للجزيرة أن مدينة الفاشر شمال دارفور شهدت قصفا مدفعيا متبادلا فجر اليوم الخميس بين الجيش والدعم السريع، حيث استهدف الجيش مواقع للدعم السريع شمالي وشرقي المدينة، في حين ردت القوات المهاجمة بقصف مواقع قيادة الفرقة السادسة مشاة.
استعادة السيطرةوفي ولاية النيل الأزرق، أعلن الجيش السوداني استعادة السيطرة على عدة مواقع بعد معارك مع قوات الدعم السريع وتحالفها مع جناح الحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو.
وأكد المتحدث الرسمي باسم الجيش، العميد ركن نبيل عبد الله، أن "قوات الفرقة الرابعة مشاة الدمازين طهّرت منطقة بالدقو وما حولها بمحافظة المابان من بقايا مليشيا آل دقلو وقوات جوزيف توكا".
كما أعلن الجيش أيضا تطهير منطقة ملكن في محافظة باو بإقليم الدمازين، مؤكدا استمرار العمليات العسكرية لتحقيق مزيد من المكاسب الميدانية.
في المقابل، تواصل قوات الدعم السريع توسيع نفوذها في كردفان الكبرى، معلنة السيطرة على عدة مناطق، من بينها:
إعلان الدبيبات والحمادي (جنوب كردفان) الخوي (غرب كردفان) كازقيل (شمال كردفان)بينما أعلنت الحركة الشعبية لتحرير السودان (شمال)، بقيادة عبد العزيز الحلو، سيطرتها على منطقة الدشول الواقعة على الطريق الرابط بين كادوقلي والدلنج.
وتشير التحركات العسكرية الأخيرة إلى تبدّل مستمر في خارطة السيطرة داخل كردفان والنيل الأزرق، حيث يسعى الجيش لتأمين الممرات نحو دارفور، في حين تعمل قوات الدعم السريع على قطع خطوط الإمداد نحو العاصمة الخرطوم عبر التقدم باتجاه الأبيض وأم درمان.