راغدة شلهوب تمازح خالد أبو بكر: "فتش الموبايل".. والإعلامي: "أنا واثق من نفسي ما عنديش حاجة أخاف منها"
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
شهد برنامج "آخر النهار" المذاع على قناة "النهار" نقاشًا صريحًا وجريئًا بين الإعلامية راغدة شلهوب والإعلامي والمحامي الدولي خالد أبو بكر، حول سؤال شائك يشغل العديد من الأزواج في علاقاتهم اليومية، وهو: "هل من حق الرجل أو المرأة تفتيش هاتف شريك حياته؟".
https://www.facebook.com/alnahareg
وعبّر خالد أبو بكر عن موقفه الواضح والرافض لهذا التصرف، قائلًا:
"تفتيش لا، لا يصح أبدًا، ولا مرة، لأن التطفل على خصوصية شريكك لا يبني الثقة بل يهدمها.
وحينما واجهته راغدة شلهوب بقولها مازحة: "طيب، فتش موبايل"، رد أبو بكر مؤكدًا: "أنا واثق من نفسي، ما عنديش حاجة أخاف منها، ولا شيء أخفيه، أي موقف أتعرض له، أستطيع الحديث عنه أمام الناس. أكره الكذب لأنه ضعف، وأنا لا أحب أن أكون ضعيفًا."
وأضاف أبو بكر: "لكن في حالتي كمحامٍ، هناك خصوصيات تتعلق بالعمل والعملاء، لا يمكن الكشف عنها أو مشاركتها، تمامًا كما يجب على الرجل احترام خصوصية زوجته مع صديقاتها، فلكل طرف مساحة لا ينبغي اقتحامها."
من جهتها، طرحت راغدة شلهوب وجهة نظر واقعية، قائلة: "الكلام سهل، والتنظير شيء، لكن على أرض الواقع، ما يحدث مختلف تمامًا.. كثير من الأزواج والزوجات يفتشون هواتف بعضهم البعض، أحيانًا دون علم الطرف الآخر، بسبب الشك أو الفضول أو حتى انعدام الثقة."
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: راغدة شلهوب راغدة شلهوب أبو بکر
إقرأ أيضاً:
بابا الفاتيكان: هناك مقترحات ملموسة جديدة للسلام في أوكرانيا
أكد البابا ليو الرابع عشر أن الفاتيكان يواصل منذ سنوات دعم مقترح حل الدولتين باعتباره "الحل الوحيد القادر على تقديم مخرج حقيقي للنزاع"، مشيراً إلى أن إسرائيل لا تقبل هذا الحل حتى الآن.
وفي الشأن الدولي، قال البابا إن هناك مقترحات ملموسة جديدة للسلام في أوكرانيا، معرباً عن أمله في أن تفتح هذه المبادرات الباب أمام إنهاء النزاع المستمر وتحقيق الاستقرار.
وجاء ذلك خلال زيارة بابا الفاتيكان إلى لبنان لزيارة الرئيس عون وباقي مُستقبليه في بيروت.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وفي وقتٍ سابق، كان بابا الفاتيكان ليّو الرابع عشر قد وصل إلى العاصمة اللبنانية بيروت اليوم، حيث جرت له مراسم استقبال رسمية في مطار رفيق الحريري الدولي، وكان في مقدمة مستقبليه الرئيس اللبناني.
وشهدت العاصمة اللبنانية استعدادات واسعة لاستقبال البابا خلال زيارته التي تمتد لثلاثة أيام، وتشمل لقاءات روحية ورسمية تهدف إلى تعزيز الحوار والسلام ودعم لبنان في أزماته الراهنة.
وأشارت وكالة الأنباء اللبنانية، في وقت سابق، إلى أن مُسيرة إسرائيلية ألقت قنبلة صوتية على بلدة ميس الجبل.
وذكرت الوكالة أن مسيرات إسرائيلية كثفت تحليقها شرقي وجنوبي البلاد.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن هناك تقديرات تؤكد الاقتراب من تصعيد في لبنان.
ويأتي ذلك في ضوء استمرار العدوان الإسرائيلي على لبنان بحجة نزع سلاح حزب الله.
وقدّمت وزارة الخارجية اللبنانية شكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي ضد إسرائيل، احتجاجاً على قيامها ببناء جدارين داخل الأراضي اللبنانية واستمرارها في انتهاك السيادة الوطنية.
وأكدت الوزارة أن الشكوى تطالب بتحرك عاجل من المجلس لردع إسرائيل عن ممارساتها التي وصفتها بـ"الخطيرة والمخالفة للقانون الدولي".
وأوضحت الخارجية أن الشكوى تدعو إلى انسحاب القوات الإسرائيلية إلى جنوب الخط الأزرق من جميع المناطق التي لا تزال تحتلها جنوبي لبنان، مشددة على أن استمرار الاعتداءات يقوّض الاستقرار الحدودي ويستدعي موقفاً دولياً واضحاً لوقف التصعيد وضمان احترام الحدود المعترف بها دولياً.
وقال جوزيف عون، الرئيس اللبناني، إن استهداف إسرائيل الضاحية الجنوبية دليل آخر على أنها لا تأبه للدعوات المتكررة لوقف اعتداءاتها على لبنان.
وجدد عون دعوته للمجتمع الدولي بأن يتدخل بقوة لوقف الاعتداءات الإسرائيلية منعاً لأي تدهور يعيد التوتر إلى المنطقة.
وقال يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، إنهم سيُواصلون العمل بقوة لمنع أي تهديد لسكان الشمال، على حد قوله.
وأضاف :" لن نسمح بالعودة إلى ما قبل 7 أكتوبر".