رئيس مجلس النواب يتسلم التقرير السنوي العام لديوان المحاسبة
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
تسلم رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، التقرير السنوي العام لديوان المحاسبة الليبي لسنة 2024 وذلك خلال لقائه برئيس ديوان المحاسبة الدكتور عمر عبدربه صالح والوفد المرافق له من أعضاء لجنة إعداد التقرير السنوي بالديوان
وضم الوفد كلا من المستشار أحمد عبد الحميد الحبيب مدير مكتب الهيئة الاستشارية ورئيس اللجنة والأستاذ أبوبكر محمود عبيد الله مدير عام الإدارة العامة لفحص ومراجعة الحسابات العامة والأستاذ يوسف سعد رضوان مدير عام الإدارة العامة لفحص ومراجعة حسابات الهيئات والمؤسسات والمصالح والأجهزة والأستاذ سليمان بالقاسم عبد السميع مدير عام الإدارة العامة للشؤون الإدارية والخدمات والمهندس طارق محمد خطاب مدير عام الإدارة العامة لفحص وتقييم الأداء والمهندس أسامة صالح شعيب مدير مكتب المشروعات بديوان المحاسبة
واستعرض اللقاء الإجراءات التي اتخذها الديوان خلال العام المالي المنصرم تجاه الجهات الخاضعة لرقابته إضافة إلى خطة العمل الخاصة بإعداد التقرير السنوي لعام 2025
وأعرب رئيس مجلس النواب عن تقديره للجهود التي يبذلها الديوان في حماية المال العام مؤكدا على أهمية التزام جميع الجهات بالتعاون مع الديوان وفق ما تنص عليه القوانين من أجل ضمان كفاءة الأداء المالي ومحاسبة المقصرين
ويشار إلى أن ديوان المحاسبة واصل منذ ديسمبر 2014 إصدار تقاريره السنوية بانتظام حيث بلغ عددها أحد عشر تقريرا قُدمت في مواعيدها القانونية إلى مجلس النواب تنفيذًا لأحكام المادة 53 من القانون رقم 19 لسنة 2013 بشأن إعادة تنظيم ديوان المحاسبة
من جانبه ثمن رئيس ديوان المحاسبة دعم مجلس النواب واهتمامه المتواصل بأعمال ومهام الديوان
.المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الاقتصاد الليبي حكومة الوحدة الوطنية ديوان المحاسبة طرابلس مجلس النواب مدیر عام الإدارة العامة التقریر السنوی دیوان المحاسبة مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
الناتو .. تعيين الفرنسي سيباستيان لوبرس رئيسًا لمجلس المراجعين الدوليين لتعزيز الشفافية والحوكمة
أعلن مجلس حلف شمال الأطلسي (الناتو)، الخميس، تعيين الفرنسي سيباستيان لوبرس رئيسًا لمجلس المراجعين الدوليين للحلف (IBAN) لمدة عامين، اعتبارًا من الأول من أغسطس الجاري، في خطوة تعكس الثقة بخبراته المتميزة في مجالات الإدارة العامة والرقابة الدولية.
ويُعد لوبرس، المولود عام 1973 في نوميا بكاليدونيا الجديدة (فرنسا)، شخصية بارزة في ميادين الإدارة الدفاعية والتدقيق الدولي، إذ يمتلك مسيرة مهنية ثرية امتدت لأكثر من عقدين، تدرج خلالها في مناصب قيادية بوزارة الدفاع الفرنسية بين عامي 1999 و2016، بعد حصوله على مؤهلات أكاديمية في الإدارة العامة والعلوم الاقتصادية والاجتماعية.
فرنسا: ترامب يتعهد بالمساهمة في ضمانات أمنية لأوكرانيا خلال وقف إطلاق النار
فرنسا ترفض تجديد تأشيرات عمل موظفي أمن شركة الطيران الإسرائيلية لدي باريس
بدأ لوبرس مساره المهني نائبًا لرئيس البنية التحتية في قاعدة سولنزرا الجوية 126 بجزيرة كورسيكا، المخصصة للتدريب التكتيكي ونشر طائرات الناتو، قبل أن يتولى إدارة الدعم الإداري والمالي واللوجستي في قاعدة روكبيرون-كاب-مارتن الجوية 943 لمدة أربع سنوات.
وخلال تلك الفترة، شارك في مبادرات استراتيجية لتجميع خدمات الدعم، وأسهم في عمليات وطنية كبرى، منها خطط مكافحة التلوث البحري، ومواجهة حرائق الغابات، والإغاثة من الكوارث، وتعزيز أمن مطار نيس الدولي، إضافة إلى تدريبات عسكرية واسعة النطاق داخل فرنسا وخارجها.
كما خدم في الإدارة المركزية لمفوضية القوات الجوية بباريس، حيث جمع بين المهام الإدارية والمشاركات الميدانية في أفغانستان وطاجيكستان ولبنان والهند، وقاد فرقًا متعددة الجنسيات في المجالات المالية واللوجستية، ما أبرز قدرته على التكيف مع البيئات العملياتية المعقدة.
وفي عام 2016، عُيّن قاضيًا ماليًا في مجلس المحاسبة الفرنسي، حيث أشرف على تدقيقات مالية وأدائية وقضائية في قطاعات استراتيجية كبرى، من البيئة والطاقة إلى الزراعة والنقل.
وبين 2018 و2023، شغل منصب نائب مدير إدارة العلاقات الدولية والتدقيق الخارجي والفرنكوفونية، وتولى مرتين مهام المدير بالإنابة، منسقًا لمبادرات تعاون ثنائية ومتعددة الأطراف مع منظمات دولية، وداعمًا لتنفيذ أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، ومشرفًا على مشروعات بتمويل دولي متعدد المصادر.
ويمتلك لوبرس مجموعة من الشهادات المهنية المرموقة، منها مدقق داخلي معتمد، ومدقق مهني معتمد للحكومات، وخبير معتمد في مكافحة الاحتيال، ومتخصص في الجرائم المالية، ما يجعله مؤهلًا لقيادة مجلس المراجعين الدوليين للناتو نحو تعزيز مبادئ الشفافية والحوكمة الرشيدة.
ويرى مراقبون أن تعيين لوبرس في هذا المنصب يأتي في وقت يسعى فيه الناتو إلى رفع كفاءة منظوماته الرقابية، وضمان الاستخدام الأمثل لموارده المالية، خاصة مع التحديات الأمنية المتزايدة على ضفتي الأطلسي. كما يُتوقع أن يسهم خبرته الواسعة في بناء جسور تعاون أقوى بين الناتو والمنظمات الدولية، بما يدعم استدامة الأداء المالي والرقابي للحلف.