بخار الماء ينهي حياة ابنة رجل أعمال داخل حمام فيلا بالشروق
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لقيت طالبة مصرعها اختناقا ببخار الماء داخل حمام الفيلا بمنطقة الشروق .
تلقى قسم شرطة الشروق بلاغا من رجل أعمال بعثوره على جثمان ابنته متوفية داخل حمام منزله بدائرة قسم شرطة الشروق ، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لمكان الواقعة، وعثر على جثة طفلة عمرها 13 سنة ، طالبة بمدرسة لغات دولية.
بفحص الجثمان تبين عدم وجود إصابات ظاهرية بالجسد ، وبسؤال والدها قرر أن نجلته دخلت الحمام للاستحمام وتأخرت بداخله فقام بمناداتها عدة مرات لكنها لم تجيب وفى النهاية قرر كسر الباب ليجدها مسجاة على ظهرها بالحمام .
وبعمل التحريات تبين أن الفتاة توفيت اختناقا ببخار الماء أثناء الاستحمام حيث تركت مياة الدش الساخنة لفترة طويلة ، ولا توجد شبهة جنائية فى الواقعة ، وبسؤال أسرتها قررت بعدم اتهام أحد ، وتم نقل الجثمان الى مشرحة أحد المستشفيات ، ويقوم رجال المباحث باستكمال التحريات للوقوف على ملابسات الواقعة،كما تم تحرير محضر بالواقعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أجهزة الأمن اختناق الأجهزة الأمنية الاستحمام ببخار الماء جثة طفلة قسم شرطة الشروق منطقة الشروق
إقرأ أيضاً:
طقم حوثي ينهي حياة معلم في تعز.. استهتار متواصل بأرواح المدنيين
في ظل تصاعد مظاهر الفوضى والاستهتار من قبل مليشيا الحوثي في المناطق الخاضعة لسيطرتها، تتزايد حوادث الدهس والاصطدام الناتجة عن قيادة أطقمها العسكرية بسرعة جنونية وتهور مفرط، دون أدنى اعتبار لحياة المدنيين وسلامتهم.
مشاهد العربات المسلحة التي تشق الشوارع العامة، وسط الأحياء والأسواق، أصبحت جزءًا من يوميات مرعبة لسكان الحوبان ومناطق أخرى، حيث تتحول الأطقم إلى أدوات موت متحركة، يدفع ثمنها الأبرياء.
آخر ضحايا هذا الانفلات الأمني كان المعلم عبدالسلام علي قاسم، أحد أبناء مديرية مذيخرة بمحافظة إب، حيث قُتل بعد أن دهسه طقم حوثي في منطقة الحوبان التابعة لمحافظة تعز، وسط تجاهل تام من الجهات التابعة للجماعة، وعدم اتخاذ أي إجراءات لمحاسبة الجناة أو حتى الاعتراف بالحادثة.
وبحسب الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، في بيان لها، أنها تلقت بلاغًا يفيد بأن المعلم تعرض للدهس أمام حديقة دريم لاند، حيث فَرَّ سائق الطقم فور ارتكابه الجريمة، دون تقديم أي إسعافات أو بلاغ عن الحادث، تاركًا الضحية يصارع الموت في الشارع.
وأشار شهود عيان إلى أن عددًا من المواطنين هرعوا إلى إسعاف المعلم الذي كان في حالة حرجة للغاية، بعد إصابته بنزيف في الدماغ، لكن محاولات إنقاذه باءت بالفشل، حيث توفي لاحقًا متأثرًا بجراحه.
وأوضحت الشبكة أن هذه الجريمة تعكس الاستهتار المتعمد من قبل مليشيا الحوثي بأرواح المواطنين، وخاصة الكوادر التعليمية التي تعاني منذ سنوات من الإهمال المتعمد، وانقطاع الرواتب، والانتهاكات المتكررة.
ولفتت إلى أن الحادثة مرّت دون أي تحرّك من سلطات الحوثيين في المنطقة، حيث لم يُفتح أي تحقيق ولم يُعلن عن ضبط الجاني، ما يُظهر سياسة الإفلات من العقاب التي تنتهجها الجماعة.
وطالبت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، المنظمات الدولية والمحلية، بالتحقيق في هذه الحادثة وغيرها من الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها المدنيون في مناطق سيطرة الحوثيين، والعمل على وقف الانتهاكات ومحاسبة مرتكبيها.