أستاذ علوم سياسية: مصر تلعب دورًا محوريًا في دعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
أكد الدكتور نجاح الريس، أستاذ العلوم السياسية بجامعة بني سويف، أن مصر تلعب دورًا محوريًا في دعم القضية الفلسطينية والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، كما تعمل كحلقة وصل بين جميع أطراف الصراع، وتسعى جاهدة لوقف نزيف الدم وتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة.
إقامة دولة فلسطينية مستقلةوأضاف «الريس» في تصريحات لـ«الوطن»، أن مصر تؤكد باستمرار على حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة، وترى أن حل الدولتين هو السبيل الأمثل لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، كما ترفض مصر بشدة عمليات التهجير القسري التي يتعرض لها الفلسطينيون، وتعتبرها انتهاكًا لحقوقهم المشروعة.
وفيما يتعلق بإيصال المساعدات الإنسانية، شدد على أن مصر تبذل جهودًا كبيرة لضمان وصول المساعدات إلى المدنيين في غزة، وتؤكد على ضرورة حماية المدنيين وفقًا للمواثيق والقوانين الدولية، كما أن مصر، قيادةً وشعبًا، ترفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وتعتبر ذلك خطًا أحمر لا يمكن تجاوزه، وأشار إلى أن الحراك الشعبي المصري عند معبر رفح يعكس وعيًا جماهيريًا راسخًا بأن القضية الفلسطينية جزء لا يتجزأ من الوعي الوطني المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رفض محاولات التهجير إقامة دولة فلسطينية مستقلة عمليات التهجير القسري معبر رفح أن مصر
إقرأ أيضاً:
إعلامي تونسي: لا نقبل بتشويه دور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية
قال الإعلامي التونسي رياض جراد إن التحركات الإنسانية الرمزية، مثل القافلة التي انطلقت من تونس تضامنًا مع غزة، تعكس وجدان الشعب التونسي وضمير الأمة العربية تجاه معاناة الفلسطينيين، وتحديدًا في ظل الحصار والعدوان المستمر على القطاع.
وأكد، في مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة القاهرة الإخبارية، أن القافلة جاءت تعبيرًا عن التضامن الإنساني والسياسي مع الفلسطينيين، وليست أداة للمزايدات أو للتشويش على أي طرف، مشددًا على رفضه القاطع لتشويه أهداف القافلة أو استخدامها في سياقات غير إنسانية.
محاولات الإساءة إلى جمهورية مصر العربيةوأضاف جراد: «بالقدر الذي لا نقبل فيه الانحراف بأهداف القافلة التضامنية، فإننا نرفض أيضًا بشكل قاطع محاولات الإساءة إلى جمهورية مصر العربية، دولةً وشعبًا وجيشًا، فهي كانت ولا تزال ركنًا أساسيًا في دعم القضية الفلسطينية، وقد دفعت ثمنًا باهظًا دفاعًا عن هذا الموقف، من دماء أبنائها وبناتها».
كما أشار إلى أن تونس تحترم السيادة الوطنية للدول، بما فيها مصر، وتؤمن بأهمية احترام الإجراءات والقوانين السيادية، مضيفًا: «ما نطالب به من احترام لسيادة تونس نلتزم به تجاه الدول الشقيقة، ومصر في مقدمتها».
وختم جراد بالتأكيد على أن المرحلة الحالية تتطلب تعزيز التنسيق بين الشعوب والدول العربية في مواجهة التحديات التي تمر بها القضية الفلسطينية، بعيدًا عن التوظيف السياسي أو الإساءة المتعمدة.