المساعدات الإنسانية لغزة والتنمية.. رسائل مهمة من محافظ شمال سيناء مع أحمد موسى
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
أطلق اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء مجموعة من التصريحات المهمة الخاصة بالجهود المصرية لإيصال المساعدات لغزة وتعمير وتنمية شمال سيناء، وذلك في حوار له مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج “ على مسئوليتي ” المذاع على قناة “ صدى البلد”.
أكد اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء، أن مصر أكثر دولة تقوم بمساندة القضية الفلسطينية ولها دور فاعل في هذا الشأن .
وقال خالد مجاور ، :" الوصول لاتفاق وقف إطلاق نار في قطاع غزة يعتبر انتصار سياسي كبير للدولة المصرية ".
وتابع خالد مجاور:" الدور المصري كان حاسما في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار "، مضيفا:" الرئيس السيسي يؤكد دائما أن تهجير الفلسطينيين خط أحمر ".
رفح الجديدة للمصريينأكد اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء، أن مدينة رفح الجديدة لأهل رفح في مصر.
وقال خالد مجاور ،: “مدينة رفح الجديدة ليست مدينة لاستقبال الفلسطينيين كما تم الترويج من شائعات”، وتابع خالد مجاور: "لا يوجد أي مكان في شمال سيناء يتم إعداده لتهجير الفلسطينيين له، وهذا الملف خط أحمر بالنسبة لمصر".
وأكمل خالد مجاور: "مصر تستقبل أكثر من 9 ملايين وافد، ولا تعتبر أي فرد فيهم كلاجئ، بل يحصلون على كل حقوق المواطن المصري".
ولفت خالد مجاور إلى أن مصر لا تقبل بتهجير الفلسطينيين كي لا يتم تصفية القضية الفلسطينية".
مصر تحقق التوازن بالمنطقةأكد اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء، أن مصر دولة تحقق التوازن في منطقة الشرق الأوسط، و مصر قرأت كافة التهديدات التي تواجهها ".
وتابع خالد مجاور :"مصر دولة تنادي بالسلام في المنطقة والعالم بأكمله، ومصر مثل للعالم بأكمله في اتفاقية السلام ودول كثيرة تقلد النموذج المصري ".
منطقة عازلة
أكد اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء، أنه تم إنشاء منطقة عازلة بطول الحدود مع قطاع غزة وبعمق 6 كيلو في سيناء.
وقال خالد مجاور ، :" هذه المنطقة كانت تؤثر بشكل سلبي على الأمن القومي لمصر، وتم إخلاء هذه المنطقة العازلة من السكان وكل مواطن بيته أو أرضه مش موجودة بياخد عنها تعويض وبنخيره ما بين السكن البديل أو المبلغ المالي ".
وأكمل خالد مجاور :" مصر لا ترمي اولادها أبدا بأي شكل من الأشكال ".
وتابع خالد مجاور :" لم يتم ظلم اي مواطن تم إخراجه من المنطقة العازلة على الشريط الحدودي لقطاع غزة وبعمق 6 كيلو مترات ".
المساعدات الإنسانية لغزةأكد اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء، أن المساعدات الإنسانية تتدفق إلى قطاع غزة بنسبة 100 % ولا توجد معوقات .
وقال خالد مجاور ف، :" تخطيط جيد لعمية إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة ، و الهلال الاحمر المصري يقوم بمجهودات كبيرة من اجل إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة ".
وأكمل :" هناك 1500 متطوع من الهلال الأحمر للمشاركة في عملية إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة "، و المساعدات الإنسانية الموجهة إلى قطاع غزة، بها مساعدات إنسانية ومواد غذائية ومستلزمات طبية، وهناك شق خاص باستقبال الجرحى والمصابين الفلسطينيين.
وقال خالد مجاور ، :" غرفة ازمة تم تشكيلها بالتاون مع كل مؤسسات الدولة والاجهزة الأمنية من أجل اليوم الذي سيفتح فيه معبر رفخ لغدخال المساعدات واستقبال الجرحى والمصابين".
وتابع خالد مجاور: "وضعنا خطة للتعامل مع ملف إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة، وشاحنات المساعدات تدخل إلى معبر كرم أبو سالم والعوجة لتفريغ الحمولة ثم العودة مرة أخرى".
ولفت خالد مجاور، إلى أنه: "تم إنشاء مخازن إضافية؛ من أجل استقبال المزيد من المساعدات الإنسانية من مختلف أنحاء العالم تمهيدا لإيصالها لقطاع غزة".
دور إقليمي لمصركشف اللواء دكتور خالد مجاور محافظ شمال سيناء، أن الشق السياسي هو المعركة الأصعب في معادلة قطاع غزة، موضحا أن مصر أكثر دولة ساندت القضية الفلسطينية منذ عام 1948.
وأضاف خ أن مصر لها دور فاعل إقليميا ودوليا في دعم القضية الفلسطينية، ووتابع أن الوصول لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بعد مرور 15 شهرا انتصار سياسي لمصر.
أكد اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء، أن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية هو حل الدولتين من أجل تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة .
وقال خالد مجاور"، :" الاحتلال الإسرائيلي والفلسطيني سعداء بوقف إطلاق النار ولا يوجد شعب يكون سعيد بالحرب لأنها دمار معنوي واقتصادي ".
وتابع خالد مجاور:" لا احد يستطيع الاقتراب من الحدود المصرية حدودنا مؤمنة بأقصى درجات التأمين ".
700 مليار جنيه استثمارات
وقال خالد مجاور :" 700 مليار جنيه استثمارات الحكومة في شمال سيناء لإحداث التنمية المنشودة، والرئيس عبد الفتاح السيسي يتابع خطة تنمية شمال سيناء"، مضيفا:" القطاع الخاص يسد الثغرات في خطة التنمية بشمال سيناء ".
وأكمل خالد مجاور :" محافظة شمال سيناء تنسق بين القطاعين الحكومي والخاص في شمال سيناء، والجمعيات الاهلية تعمل بقوة على دعم المشروعات في شمال سيناء "
كشف اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء، أنه حال انفجرت الحرب مرة أخرى في غزة مع تداخل أطراف إقليمية أخرى، فإن المصالح الغربية ستتضرر كثيرا في الشرق الأوسط بسبب الحروب.
وأضاف أن السفيرة الأمريكية هيرو مصطفي زارت معبر رفح وتعرفت علي الجهد الكبير المبذول لدعم غزة.
ولفت اللواء دكتور خالد مجاور محافظ شمال سيناء، إلى أن السفيرة الأمريكية شاهدت حجم العمل الفعلي للهلال الأحمر المصري لدعم غزة وكانت سعيدة بما شاهدته من تنظيم وعمل للهلال الأحمر المصري لدعم قطاع غزة.
وأكد اللواء دكتور خالد مجاور محافظ شمال سيناء، أن السفيرة الأمريكية أكدت دعم مصر في كل الاتجاهات من أجل دعم قطاع غزة، حيث إنه كان يظهر عليها السعادة بما يحدث من دعم للفلسطينيين.
واستطرد أن معبر رفح المصري يستقبل كل الجرحي والمصابين من قطاع غزة ولا يوجد تعطيل في فتح معبر رفح الفلسطيني ولكن يتم إصلاحه.
وواصل اللواء دكتور خالد مجاور محافظ شمال سيناء، أن معبر رفح المصري جاهز 100% لاستقبال الجرحي والمصابين، مؤكدا أنه تم إصلاح معبر رفح من الجانب الفلسطيني قبل إعادته للعمل.
وأردف أن هناك قوة فلسطينية ستكون هي المسيطرة علي معبر رفح الفلسطيني، مؤكدا أن إدارة معبر رفح من الجانب الفلسطيني تتم بقوة فلسطينية ومجموعة من الاتحاد الأوروبي طبقا لبنود إتفاق وقف إطلاق النار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيناء شمال سيناء اخبار التوك شو غزة المساعدات المزيد إدخال المساعدات الإنسانیة القضیة الفلسطینیة فی شمال سیناء إطلاق النار لقطاع غزة معبر رفح قطاع غزة من أجل أن مصر
إقرأ أيضاً:
الأونروا: وقف مجاعة غزة ممكن.. والاحتلال يمنع 90% من المساعدات الإنسانية
قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، فيليب لازاريني، اليوم السبت، إنّ: "المجاعة في قطاع غزة يمكن وقفها، والأمر يتطلب إرادة سياسية، ولا نطلب مستحيلا".
وعبر منشور على حسابه عبر موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، أكّد لازاريني أنّ "المساعدات المرسلة لغزة حاليا تستهزأ بحجم المأساة الجماعية التي تتكشف أمام أعيننا".
وأبرز خلال وصفه للمأساة الإنسانية الرّاهنة في غزة، قال أنّ: "900 شاحنة مساعدات دخلت غزة خلال الأسبوعين الماضيين، ما يمثل ما يزيد قليلاً عن 10 بالمئة فقط من الاحتياجات اليومية لفلسطيني القطاع".
إلى ذلك، شدّد المسؤول الأممي: "لا نطلب المستحيل، اسمحوا للأمم المتحدة بالقيام بعملها في مساعدة المحتاجين بغزة والحفاظ على كرامتهم"، مشيرا في الوقت نفسه إلى: "وقف المجاعة في غزة يتطلب إرادة سياسية".
وتابع لازاريني: "خلال وقف إطلاق النار السابق في القطاع، كانت الأمم المتحدة تدخل من 600 إلى 800 شاحنة مساعدات يوميا، وبهذه الطريقة منعنا وقتها حدوث مجاعة من صنع الإنسان".
تجدر الإشارة إلى أنه منذ 20 شهرا ترتكب دولة الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في كامل قطاع غزة المحاصر، حيث بدأت قبل 3 أشهر عملية تجويع ممنهج ومنعت جميع المؤسسات الدولية من إدخال إمدادات، وتحت ضغط دولي ومطالبات حثيثة ادعت دولة الاحتلال الإسرائيلي توظيف "مؤسسة غزة الإنسانية"، المدعومة أمريكيا وإسرائيليا، لإدخال مساعدات.
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، كان اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي، قد انطلق، وتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
غير أنّه، في مطلع آذار/ مارس الماضي، قد انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصل الاحتلال الإسرائيلي من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء الحرب.
إلى ذلك، مارست قوات الاحتلال الإسرائيلي، سياسة متعمدة بغية التمهيد لتهجير قسري، وذلك عبر تجويع بحق 2.4 مليون فلسطيني في غزة، بإغلاق المعابر منذ 2 آذار/ مارس الماضي بوجه المساعدات الإنسانية ولا سيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب دولة الاحتلال الإسرائيلي منذ ما يناهز العامين، جرائم إبادة جماعية ضد غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.