تخفيض سن التقاعد والإدماج.. وزير التربية يلتقي مسؤولي النقابات
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
إستقبل وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، مسؤولي كل من النقابة الوطنية المستقلة لمساعدي ومشرفي التربية، النقابة الوطنية المستقلة لمستشاري التربية، النقابة الوطنية المستقلة لنظار الثانويات، النقابة المستقلة لموظفي التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني، والنقابة الوطنية لموظفي المخابر لقطاع التربية الوطنية.
الإستقبال جاء مواصلة للمنهج التشاركي مع الشريك الإجتماعي، وتجسيدا لإلتزامه بتشكيل لجنة الإستماع للمنظمات النقابية التمثيلية. وتلقّي اقتراحاتها وملاحظاتها حول المرسوم التنفيذي 54/25 المتضمن القانون الأساسي الخاص بالموظفين المنتمين للأسلاك الخاصة بالتربية، والمرسوم التنفيذي 55/25 المتضمن النظام التعويضي للأسلاك المنتمية لذات القانون الأساسي، وأي انشغالات أخرى تخص الجوانب المهنية والاجتماعية للموظفين.
واقترحت النقابة الوطنية المستقلة لمساعدي ومشرفي التربية، تثمين الخبرة المهنية والشهادات مع تحديد المهام بدقّة. وعدم تسقيف المسار المهني. بالإضافة كذلك إلى إدراج الرتبة القاعدية للتوظيف في سلك مشرفي التربية في الصنف 12. و تخفيض سن التقاعد والاستفادة من نسبة 30 بالمائة في النظام التعويضي.
أما النقابة الوطنية المستقلة لمستشاري التربية فاقترحت إدماج جميع مستشاري التربية المنحدرين من سلك الإشراف التربوي في الرتبة المستحدثة (ناظر متوسطة). تخفيض شرط الإدماج إلى ثلاث (03) سنوات عوض سبع (07) سنوات، - استحداث رتبة مفتش المصلحة البيداغوجية يُدمج فيها المستشارون الرئيسون وحاملي شهادة البكالوريا.
النقابة الوطنية المستقلة لنظار الثانويات، إدراج سلك النُظّار مع موظفي الإدارة وحصر الترقية والتأهيل لرتبة مدير ثانوية، مع فتح آفاق الترقية لمناصب أخرى كمفتش التربية الوطنية لإدارات الثانويات، استحداث منح جديدة خاصة برتبة ناظر ثانوية كمنحة المسؤولية، التسيير البيداغوجي والتكليف، تثمين الشهادات وفتح جسور الترقية والأحقية بالمناصب العليا في قطاع التربية الوطنية.
النقابة المستقلة لموظفي التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني، إلغاء الرتبة الآيلة للزوال، صنف 12 وإدماج جميع مستشاري التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني في رتبة مستشار محلل، إدماج المستشارين الرئيسيين صنف 13 في الرتبة الجديدة المستحدثة صنف 14، والمستشارين الرئيسيين الذين يثبتون أكثر من عشر (10) سنوات في رتبة مستشار رئيس صنف 16، الإدماج المباشر لمفتشي التوجيه المدرسي في رتبة مفتش التعليم المتوسط وبنفس المنوال مفتش الربية الوطنية في التوجيه والإرشاد في الرتبة الجديدة مفتش التربية الوطنية.
النقابة الوطنية لموظفي المخابر لقطاع التربية، تثمين الخبرة المهنية لموظفي المخابر الذين يثبتون عشرون (20) سنة خدمة فعلية فما فوق برتبتين تثمينا لسنوات الخبرة خاصة خريجي المعاهد التكنولوجية. فتح آفاق الترقية برتبتين أخريين، مخبري ومكوّن،
وفيما تعلق بالنظام التعويضي إضافة منح أخر (منحة البيداغوجيا ومنحة التوثيق ومنحة تحسين الأداء التربوي) واحتساب 40 نقطة في منحة المردودية، إدراج عمل سلك المخبريين ضمن الأعمال الشاقة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: التوجیه والإرشاد التربیة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
فيلم فلو يتجاوز 57 مليون دولار في إنجاز غير مسبوق للرسوم المتحركة
حقق فيلم الرسوم المتحركة الحائز على جائزة الأوسكار "فلو" (Flow) إنجازا عالميا، بعدما تجاوزت إيراداته حاجز 50 مليون يورو (نحو 57 مليون دولار) في شباك التذاكر حول العالم، بحسب ما أعلنته شركة التوزيع "شارادز".
ويُعد هذا الرقم محطة بارزة جعلت من "فلو" أحد أكثر أفلام الرسوم المتحركة المستقلة المرشحة للأوسكار تحقيقا للإيرادات في السنوات الأخيرة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2من ديزني إلى القاهرة.. اختبار جديد لمينا مسعود "في عز الضهر"list 2 of 2صيف 2025 السينمائي.. منافسة محتدمة وأفلام تسرق الأضواءend of listمن جانبه، عبّر المخرج جينتس زلبالوديس عن سعادته بالنجاح، وقال في تصريح لمجلة "فارايتي" إنه ممتن لهذا التقدير العالمي و"رد الفعل العالمي على "تدفق" تجاوز حتى أكثر توقعاتنا تفاؤلا. أعتقد أن هذا النجاح كشف عن شغف كبير بالقصص الأصلية والشخصية، وأثبت أن أفلام الرسوم المتحركة المستقلة التي تصنعها فرق صغيرة جدا قادرة على الوصول إلى جمهور ضخم حول العالم".
وتابع: "آمل أن يمنح هذا الإنجاز الفرصة لمزيد من صناع الأفلام لإنتاج أعمال فريدة تدفع بالحدود نحو آفاق جديدة".
إنجاز غير مسبوقوحقق فيلم "فلو" (Flow) نجاحا لافتا في عدد من الأسواق العالمية، مسجلا أرقاما قياسية في الإيرادات. فقد جمع أكثر من 5.9 ملايين دولار في فرنسا، و2.7 مليون دولار في المملكة المتحدة، إلى جانب 2.5 مليون دولار في ألمانيا، وأكثر من 2.1 مليون دولار في لاتفيا، موطن إنتاج الفيلم، حيث أصبح الأعلى مشاهدة في تاريخ البلاد بعد بيع أكثر من 365 ألف تذكرة.
إعلانوفي أميركا الشمالية، بلغت إيرادات الفيلم 4.8 ملايين دولار. أما في أميركا اللاتينية، فقد وصلت الإيرادات إلى 14.6 مليون دولار، منها أكثر من 7 ملايين دولار في المكسيك وحدها.
وفي آسيا، سجل الفيلم 3.91 ملايين دولار في الصين، إلى جانب مساهمات إضافية من كوريا الجنوبية وهونغ كونغ وأسواق آسيوية أخرى. ويُعد هذا الرقم إنجازا لافتا لفيلم "فلو" (Flow)، الذي كسر القاعدة السائدة بأن أفلام الرسوم المتحركة المستقلة التي تحصد الجوائز والتقدير الفني لا تحقق بالضرورة نجاحا تجاريا. فقد استطاع "فلو" الدمج بين التميز الفني والإيرادات المرتفعة، ما يجعله حالة استثنائية في هذا النوع السينمائي.
وباستثناء فيلم "الصبي ومالك الحزين" (The Boy and the Heron) للمخرج هاياو ميازاكي، يعد "فلو" الأعلى إيرادا بين أفلام الرسوم المتحركة المستقلة المرشحة لجائزة الأوسكار خلال السنوات الأخيرة.
وفي مقارنة لافتة بين أفلام الرسوم المتحركة المستقلة التي لاقت استحسانا نقديا، بلغت إيرادات فيلم "أحلام روبوت" (Robot Dreams) عام 2023 نحو 4.7 ملايين دولار عالميا، بينما حقق فيلم "مارسيل القوقعة التي ترتدي حذاء" (Marcel the Shell with Shoes On) في 2021 ما يقارب 6.9 ملايين دولار.
أما فيلم "تدفق" (Flow)، فينقل المشاهد إلى عالم خالٍ من البشر، حيث تنجو قطة من فيضان مدمر وتجد نفسها على متن قارب صغير مع مجموعة من الحيوانات المشردة. ومن هنا تبدأ رحلة عبر بيئة موحشة بحثا عن الأمان.
ما يميز الفيلم هو أسلوب المخرج جينتس زلبالوديس (Gints Zilbalodis) الذي حوله إلى تجربة بصرية خالصة، أقرب إلى لوحة فنية متحركة، رغم بساطة الإنتاج بميزانية لم تتجاوز 3.5 ملايين يورو (3.7 ملايين دولار). وعلى مدار العمل، لا يُسمع أي حوار، ومع ذلك نجح الفيلم في إيصال مشاعر إنسانية عميقة، بالاعتماد فقط على الموسيقى، والصورة، وإيقاع الحركة.
وقد تُوّج الفيلم بجائزة أفضل فيلم رسوم متحركة في حفل جوائز الأوسكار 2025، كما نال ترشيحا في فئة أفضل فيلم أجنبي (غير ناطق بالإنجليزية)، ليؤكد حضوره كأحد أبرز إنجازات السينما المستقلة في السنوات الأخيرة.