آخر تحديث: 2 فبراير 2025 - 3:20 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- شدد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني برهان الشيخ رؤوف، الاحد، على ضرورة حماية سيادة البلاد من أي تدخلات خارجية وتركية تهدد امن واستقرار العراق، لافتا الى أهمية ضمان عدم زج العراق في الصراع القائم بين حزب العمال والجانب التركي.وقال الشيخ رؤوف  في حديث صحفي، ان “حزب العمال الكردستاني والجانب التركي في صراع مستمر منذ زمن بعيد، الا ان تركيا تعمل على تصدير مشاكلها للخارج على الرغم من الكفاح المسلح وسقوط اكثر من 40 الف قتيل من الجانبين”.

وأضاف ان “المشاكل القائمة بين تركيا وحزب العمال يفترض ان تحل داخل الأراضي التركية من دون تصدير هذا الصراع باتجاه الدول الأخرى”.وبين ان “الحكومة الاتحادية يقع ضمن مسؤولياتها حماية العراق من أي تدخلات تركية، وهذه المهمة ليست من مسؤوليات حكومة إقليم كردستان، وبالتالي فأن الحكومة الاتحادية مطالبة باتخاذ إجراءاتها لمنع أي تدخلات تركية او خارجية أخرى تمس سيادة العراق وتهدد امنه واسقراره”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

قصة ولدنا “السوداني” والحبشية في عجمان – الجزء الثاني

تعرف أحد السودانيين بإمارة عجمان على حبشية في مقهى، وبدأ في رواية قصته معها، حيث قام بنشر الجزء الأول على مجموعة إلكترونية بحسب رصد محرر “النيلين”، ووعد بنشر الجزء الثاني، والذي تم أخيراً.

يمكنكم قراءة الجزء الأول من هنا: قصة “ولدنا” السوداني والحبشية في عجمان 

تفاصيل الجزء الثاني – قصة ولدنا “السوداني” والحبشية في عجمان

بعد ما سمعت كلام صاحبي، حسيت بإهانة غريبة وكأنه بيقلل من مشاعري، قلت ليهو: “إنت قايلني بهظر؟ والله يا زول أنا حسيت بيها حاجة مختلفة، مش بس شكلاً، حتى وهي بتتكلم، ضحكتها، طريقها في التعامل .. كل حاجة!”

صاحبي ضحك وقال: “يا راجل، دي حبشية شغالة في مقهى، ممكن تكون متزوجة أصلاً أو عندها حبيب وحياة تانية في إيطاليا! أنساها، في غيرها كتير!”

المشكلة إن كلامه المنطقي ما دخل راسي، رجعت السكن وقعدت أفكر فيها طول الليل، اتذكرت وشها لما كانت بتضحك، وطريقة كلامها بالإنجليزية مع الزبائن، حتى صوتها الهادئ لما قالت لي: “تاني قهوة؟”

بعد أسبوع، قررت أعمل حاجة غريبة – مشيت المقهى تاني، بس عشان أسأل عن أيانا، البنات الحبشيات الباقيات عرفوا إنها راحت إيطاليا عشان تشتغل في “رعاية مسنين”، لكن ما عندهم أي تفاصيل أكثر، وحدة فيهم قالت لي: “هي ما بتتكلم كتير عن حياتها، بس كانت دايماً حلمها تسافر.”

سألتها: “عندكم رقمها؟ أي وسيلة تواصل؟”

هزت راسها بالنفي، لكن بعد ما شافت تعبير وجهي، همست: “في عندي حسابها على إنستغرام، بس ما بعرف إذا هي حتقبل اضافتك.”

قلبي نط عديل في صدري، أخدت الحساب وخرجت من المقهى وأنا ما عارف إذا كنت مبسوط ولا خايف، قاعد تلاتة يوم حتى فتحت الحساب لقيتو عام، وفي آخر بوست ليها صورة من مطار روما وكتبت بانجليزية: “الحلم بدأ.. شكراً لكل اللي ساعدوني.”

قعدت أتابع كل الصور بتاعتها، كل الـ”ستوريز” القديمة، حتى عرفت إن عمرها 23 سنة، من أديس أبابا، وبتحب الأغاني السودانية كتير (دايماً بتنزل فيديوهات وهي بتسمع محمود عبدالعزيز ومحمد الأمين ونادر خضر ووردي).

قررت أرسل لها رسالة بسيطة: “أنا الزبون اللي كان بيجي المقهى في عجمان… كنت عايز أطمن عليك، ربنا يوفقك في إيطاليا”

رسلت الرسالة .. عقلي كان بيقولي: “دايماً بتهظر، ما حترد عليك أصلاً”، لكن بعد ساعة بالضبط…  تنبيه على الواتساب!

رسالة جديدة من رقم إيطالي! فتحتها.. وكانت كلماتها الأولى:

“نعم متذكراك .. إنت الكنت جيت مع صاحبك داك وعزمناك أول مرة علينا!”

ما عارف أوصف ليك شعوري كيف! كيف متذكراني؟ كيف عرفت رقمي؟ (لاحقاً عرفت إنها سألت البنات في المقهى عني، وأخذت رقمي من وحدة فيهم عن طريق صاحبي)

بعدها رسلت لي رسالة تانية قبل ما استوعب الرسالة الأولى: “مشتاقة للقهوة السودانية في عجمان.. هنا في إيطاليا كل حاجة مختلفة، عندك أخبار الشباب؟”

من ساعتها بدأت قصة جديدة بيني وبين أيانا، قصة من نوع آخر .. قصة مليانة أسئلة بلا أجوبة:

هل هي فعلاً مهتمة بي؟ ولا بس حابة زول يتكلم معاها؟ هل أنا مغفل بتعلق في بنت شفتها مرتين في حياتي؟ ولا دي حكاية حقيقية؟

لكن متأكد من شيء واحد .. إنو حياتي ما زي الأول!

وقال راوي القصة إنه سيواصل كتابة الأحداث المثيرة التي مرة بها، وسط متابعة كبيرة على شبكات التواصل الاجتماعي.

رصد وتحرير – “النيلين”

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • قصة ولدنا “السوداني” والحبشية في عجمان – الجزء الثاني
  • نائب:قرار المحكمة الاتحادية بشأن قناة خور عبد الله يُجسّد إرادة الشعب وحرصه على حماية السيادة الوطنية
  • شحة المياه جراء ضعف حكومة السوداني تسبب في منع زراعة” الرز” في العراق
  • إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا تقفز 10% عبر “السيل التركي”
  • نائب يدعو حكومة السوداني إلى إيقاف تصدير النفط عبر الإقليم
  • نائب:لاسيادة للعراق في ظل حكومة السوداني
  • حزب طالباني:توزيع المناصب مناصفة مع حزب بارزاني يسرع في تشكيل حكومة الإقليم
  • بافل طالباني: تواصلت مع السوداني وبانتظار حل مشكلة رواتب موظفي الإقليم
  • نائب إطاري: ضعف السوداني وراء عدم احترام حكومة البارزاني للحكومة الاتحادية
  • باحث كردي:حكومة البارزاني تتعامل مع الحكومة الاتحادية بـ”فوقية”لإعتمادها على واشنطن