سرعة بديهة ضابط تنقذ طياراً من موت محتم
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
تحوّل ضابط شرطة أمريكي إلى بطل بفضل مسارعته في إنقاذ كابتن طائرة سقطت في حقل بالقرب من الطريق السريع في كاليفورنيا.
تحطمت الطائرة الصغيرة "سيروس أس آر 22"، ظهر يوم الأربعاء في 30 يناير (كانون الثاني) الماضي، بينما كانت تقل شخصين، وسارع الضابط إلى إنقاذهما، وفقاً لما نقله موقع "بيبول" الأمريكية.
قبل الكارثة
أشادت "إدارة الطيران الفيدرالية" بمناقبية الضابط أيالا وجهوده في إنقاذ الطيّار قبل أن تندلع النيران في الطائرة، مؤكدة أن تمكن من سحب الطيار قبل لحظات من انفجار الطائرة.
وفي منشور عبر حسابها على فيسبوك، شاركت مقطع فيديو يظهر الطائرة الصغيرة وهي تحترق، موضحة أن تصرف الضابط السريع أنقذ حياة الطيار، قائلة في تعليقها: "بفضل "شجاعة أيالا وتحركها السريع، تم إنقاذ الأرواح في ذلك اليوم".
وعن تفاصيل الحادثة، شرحت أن الضابط أيالا من دورية الطرق السريعة في كاليفورنيا كان يتابع حركة المرور على الطريق السريع 101 عندما شهد تحطم الطائرة.
وأشارت إلى أنه بينما كانت مظلة الطائرة قد فُتحت في المكان وارتطمت بالأرض، اندلعت النيران بسرعة، وابتلعت الحطام بشكل مفاجئ، فسارع الضابط بسحبه إلى مكان آمن قبل لحظات من انفجار الطائرة بالكامل.
إحذروا هذه الطريق
من جهتها، نشرت المتحدثة باسم مكتب عمدة مقاطعة سانتا باربرا راكيل زيك مقطع فيديو يظهر رجال الإطفاء يظهر رجال الإطفاء وهم يعملون على إخماد الحريق، بالإضافة إلى المنطقة الكبيرة التي احترقت بعد السيطرة عليه.
ولفتت زيك إلى أنّ موقع التحطم كان بالقرب من الطريق السريع 101، بين لوس كارنيروس وستورك، وطلب من الجمهور في ذلك الوقت تجنب المنطقة وإفساح المجال لعمليات الإنقاذ.
وذكرت أن الراكب المجاور لكابتن الطائرة تمكن من النجاة أيضاً، بعدما تدخّل مدنيان آخران وساعدا الضابط أيالا في نقل الطيّار والراكب إلى بر الأمان، قبل أن يتم نقلهما لاحقاً إلى المستشفى لتلقي العلاج نتيجة إصابتهما الخطيرة.
The two people onboard have been transported with serious injuries. No fatalities on scene. https://t.co/kzJkpkYxIm pic.twitter.com/9Z4hthkOBP
— PIO Raquel Zick (@SBSOPIO) January 29, 2025المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كاليفورنيا
إقرأ أيضاً:
استطلاع يظهر تراجع حزب غولان بعد استنكاره جرائم الجيش في غزة
أظهر استطلاع للرأي العام خسارة حزب "الديمقراطيين" الإسرائيلي المعارض 4 مقاعد مقارنة بالأسبوع الماضي، بعد استنكار رئيسه يائير غولان الممارسات التي ترتكبها تل أبيب في غزة، بما في ذلك قتل الأطفال هواية.
ووفق الاستطلاع الذي نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، الجمعة، فإنه إذا جرت انتخابات اليوم، يحصل حزب "الديمقراطيين" على 12 مقعدا بالكنيست مقارنة بـ 16 الأسبوع الماضي.
تصريحات غولان جاءت خلال مقابلة أجرتها معه هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، الثلاثاء الماضي، وأثارت موجة انتقادات له من جانب أصوات في الحكومة والمعارضة.
وقال غولان، وهو نائب أسبق لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي: "الدولة العاقلة لا تشن حربا على المدنيين، ولا تقتل الأطفال هواية، ولا تضع لنفسها أهدافا مثل تهجير السكان".
ويظهر الاستطلاع أن معظم الأصوات التي خسرها "الديمقراطيين" تذهب إلى حزب "هناك مستقبل" برئاسة رئيس المعارضة يائير لابيد، الذي يحصل على 15 مقعدا مقابل 12 الأسبوع الماضي.
وبحسب الاستطلاع، فإنه بالمحصلة يحصل معسكر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على 48 مقعدا، والمعسكر المعارض 62، فيما يحد النواب العرب 10 مقاعد.
ويلزم الحصول على ثقة 61 نائبا على الأقل من نواب الكنيست الـ 120 من أجل تشكيل حكومة. ولكن لا تلوح بالأفق انتخابات عامة قريبة إثر رفض نتنياهو إجراءها في ظل الحرب.
وذكرت "معاريف" أن الاستطلاع أجراه معهد "لازار" (خاص) دون تحديد العينة العشوائية التي شاركت فيه.
ويأتي الاستطلاع بينما تصعد إسرائيل هجماتها على أهداف مدنية في قطاع غزة، رغم تحذيرات ومخاوف أهالي الأسرى بغزة بشأن خطر ذلك على حياة ذويهم، وتنديدات غربية متزايدة بجرائم إسرائيل في غزة.
وبدعم أمريكي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتدمير والتجويع والتهجير القسري، متجاهلة كافة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت تلك الحرب أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.