الاتحاد الأفريقي يعقد قمة استثنائية بشأن السودان
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
كشف مصدر دبلوماسي للجزيرة أن مجلس السلم والأمن في الاتحاد الأفريقي سيعقد قمة استثنائية في منتصف فبراير/شباط الجاري بشأن السودان.
وأوضح المصدر أن القمة -التي ستعقد على مستوى رؤساء الدول والحكومات- تهدف إلى تقييم الوضع الراهن في السودان، وبحث التطورات المتسارعة، ووضع خارطة طريق لتحقيق وقف إطلاق النار.
وتأتي هذه القمة بعد انتصارات حققها الجيش السوداني على قوات الدعم السريع خلال الأيام الماضية بفك الحصار عن مقر القيادة العامة للجيش وسلاح الإشارة واستعادة السيطرة على معظم مدينة بحري شمالي الخرطوم ومدينة أم روابة بولاية شمال كردفان ومدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة.
ومنذ أبريل/نيسان 2023 يشهد السودان نزاعا داميا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب بـ"حميدتي".
ويواجه طرفا النزاع اتهامات بارتكاب جرائم حرب، ولا سيما استهداف مدنيين، وشن قصف عشوائي على منازل وأسواق ومستشفيات، وعرقلة دخول المساعدات الإنسانية وتوزيعها.
وأدى النزاع في السودان إلى كارثة إنسانية هائلة مع مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص، في حين أن الملايين على حافة المجاعة.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
طرفا النزاع
أهل النفاق على مر الأزمان يخادعون الله (ونسوا) أنه خادعهم. فنجدهم يسمون الأسماء بغير اسمها، وعلى سبيل المثال لا الحصر: أم الكبائر بالمشروبات الروحية، والربا بسعر الفائدة… إلخ. تلك المقدمة تقودنا لأهل نفاق زماننا من التقزميين. فقد كانوا أكثر شيء جدلًا بخصوص تعريفهم للمصطلحات التي لا تحتاج لتعريف لرؤية الجميع لها بلا رتوش. وأكثر مغالطة جرت على لسانهم عبارة (طرفي النزاع). الشعب منذ أول اليوم جأر بالشكوى من حربٍ تقودها دولٌ إقليمية وأخرى عالمية، أتت بمرتزقة من غالبية قارات العالم. ولكن (جراداية) الدرهم الأماراتي حالت دون نطقهم بالحقيقة، بل أبدعوا في لي عنقها. كثير ما يظهر لنا تقزمي أجير متحدثًا عن الحرب مختزلها في صراع بين جنرالين. تغابى الأجير عن دفاع جيش وطني عن شعبه ضد قوة متمردة خرجت على القانون استخدمتها تلك الدول لتمرير أجندتها في السودان. وكما نعلم بأن حبل الكذب دائمًا قصير. ماذا أنتم قائلون بعد فضيحة الأجانب الذين هلكوا في طائرة نيالا؟. وما المبرر الذين تقنعون به أنفسكم وليس الآخرين بعد أسر مرتزقة من جنوب السودان في مناطق شمال كردفان؟. والغريب في الأمر منذ السودان الموحد لم يقطن جنوبي واحد في تلك المناطق أو تواجد للعمل فيها. وخلاصة الأمر نبشر الشارع بأن مصباح الحقيقة الذي أضاء الوطن قد بدد ظلمة الكذب التقزمي. عليه نناشد الشارع بتكملة المشوار مع الجيش حتى ننزع جميع قطع الشعارات المزيفة التي يغطون بها عورة إفكهم.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
السبت ٢٠٢٥/٨/٩