النهار أونلاين:
2025-12-12@21:00:58 GMT

شَوه وجه صديقه بسكين بسبب حذاء رياضي!

تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT

شَوه وجه صديقه بسكين بسبب حذاء رياضي!

تابعت محكمة الشراقة شابا في العقد الثاني من العمر بتهمة الضرب والجرح العمدي بسلاح وذلك على خلفية اعتدائه على صديقه بواسطة سكين.

ما سبب في تشوه وجهه وإصابته بجروح خطيرة على مستوى الرقبة والصدر وذلك بسبب مطالبته له بتسديد ثمن حذاء رياضي باعه له.

توقيف المتهم في قضية الحال، جاء عقب شكوى تقدم بها الضحية المدعو”ب.

م” أمام مصالح الأمن.

تفيد أنه تقدم من المتهم من أجل طلب ثمن حذاء رياضي باعه له، غير أن المعني امتنع عن ذلك ودخل معه في مناوشات.

انتهت باعتدائه عليه بواسطة سكين، انهال عليه به ليصيبه بجروح خطيرة على مستوى الوجه والرقبة والصدر.

حيث تحصل بموجبها على شهادة طبية تثبت العجز لمدة 21 يوما.

وقدم دفاع الضحية صورا تظهر بشاعة الاعتداء الذي تعرض له موكله، وأكد أن المتهم مسبوق قضائيا في عدة قضايا.

وأنه خلال ارتكابه لجريمته في حق موكله كان يردد عبارات توحي لعدائية كبيرة.

منوها أن المتهم كان يريد بفعلته وضع حد لموكله، وطالب بالفصل في الملف بعدم الاختصاص على أساس أن أركان التهمة تشكل جناية.

كما طالب بتعيين خبير لفحص موكله وطالب في ظل ذلك تعويض مؤقت بقيمة 50 مليون سنتيم عن الضرر.

واحتياطيا طالب بتعويض بقيمة مليار سنتيم في حالة عدم أخذ المحكمة بطلباته.

تصريحات المتهم

من جهته المتهم الموقوف أنكر خلال المحاكمة استعمال سكين في اعتدائه على الضحية.

كما أكد أن الضحية هو من بادر بالهجوم عليه بعدما وجه له نطحة رأسية اصابته بجروح على مستوى الذقن، وأنه قام بالرد عليه بدفع.

دفاع المتهم طالب بافادة موكله بأقصى ظروف التخفيف مستبعدا الطلبات التي تقدم بها دفاع الضحية. واعتبر بالفصل بعدم الاختصاص مبالغ فيه.

وعليه وأمام ما تقدم التمس وكيل الجمهورية توقيع عقوبة 4 سنوات حبسا نافذة مع 200 ألف دج غرامة مالية في حق المتهم.

لتقضي المحكمة بعد المداولة القانونية بتوقيع عقوبة 18 شهرا حبسا نافذة مع 100 دج غرامة مالية. مع إلزام المتهم بدفع مبلغ مليون دج تعويض للضحية عن الضرر.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

إغلاق 990 مدرسة في تايلاند وتعطل تعليم 163 ألف طالب في كمبوديا بسبب النزاع الحدودي

أعلن وزير التعليم التايلاندي نارومون بينيوسينوات اليوم الأربعاء، عن إغلاق ما يقارب ألف مدرسة على طول الحدود التايلاندية الكمبودية كإجراء احترازي، وذلك عقب تجدد الاشتباكات المسلحة.

وذكرت صحيفة «بانكوك بوست» التايلاندية أنه وفقا لمكتب لجنة التعليم الأساسي، ارتفع عدد المدارس المغلقة من ما يزيد قليلا على 600 مدرسة إلى 990 مدرسة بحلول أمس الثلاثاء.

وتنتظر الوزارة حاليا موافقة الأجهزة الأمنية المحلية قبل السماح للمدارس باستئناف الدراسة، ولم ترد أي تقارير عن أضرار إنشائية في مباني المدارس.

ولدعم المجتمعات التي أجبرت على الإخلاء، خصص مكتب لجنة التعليم الأساسي عددا من المدارس في المناطق الآمنة كملاجئ مؤقتة.

ومن جانبها، أفادت وزارة التربية والشباب والرياضة الكمبودية بأن التوغلات العسكرية التايلاندية في الأراضي الكمبودية قد عطلت تعليم حوالي 163528 طالبا، مع إغلاق ما مجموعه 635 مدرسة حتى صباح اليوم.

وقد أعدت وزارة التربية والشباب والرياضة خططا لتوفير مواد تعليمية وخيام لتكون بمثابة الفصول الدراسية المؤقتة في المناطق الآمنة للطلاب النازحين، كما تدرس إمكانية التعليم عن بعد.

وأعلنت الوزارة أن الهجمات أثرت بشدة على تعليم الأطفال الكمبوديين، وحتى أمس الثلاثاء، أغلقت 514 مدرسة، مما أثر على تعليم الطلاب وعمل 4650 معلما.

وفي نفس السياق، صرح المتحدث باسم وزارة الدفاع التايلاندية سوراسانت كونجسيري ـ في مؤتمر صحفي ـ بأن أكثر من 400 ألف شخص نزحوا إلى مراكز الإيواء.. مشيرا إلى أن المدنيين اضطروا للإخلاء الجماعي بسبب ما اعتبرناه تهديدا وشيكا لسلامتهم.

ومن جانبها، قالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الكمبودية مالي سوتشياتا: «تم إجلاء 20105 عائلات، أي ما يعادل 101229 شخصا، إلى مراكز الإيواء ومنازل أقاربهم في خمس محافظات».

وذكر راديو بلجيكا اليوم أن البلدين يتبادلان الاتهامات بإشعال فتيل الأعمال العدائية المتجددة، التي أسفرت عن مقتل 11 شخصا على الأقل: سبعة مدنيين كمبوديين وأربعة جنود تايلانديين، وفقا لأحدث الإحصاءات الرسمية.

وكانت كمبوديا وتايلاند، اللتان تتنازعان منذ فترة طويلة على أراض حدودية، قد اشتبكتا بالفعل في يوليو الماضي.

وأسفرت خمسة أيام من القتال، برا وجوا، عن مقتل 43 شخصا وإجبار نحو 300 ألف شخص على النزوح من كلا الجانبين، وقع الطرفان اتفاقية وقف إطلاق النار في 26 أكتوبر بوساطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلا أنها علقت منذ ذلك الحين.

ويعود أصل النزاع إلى خلاف طويل الأمد حول ترسيم أجزاء من حدودهما الممتدة على مسافة 800 كيلومتر، والتي تعود إلى الحقبة الاستعمارية الفرنسية.

ويتبادل الجانبان الاتهامات بشأن انتهاك بنود اتفاق السلام الذي وقعه رئيس الوزراء التايلاندي أنوتين تشارنفيراكول ورئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت في شهر أكتوبر الماضي بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوساطة رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، الذي أعرب عن قلقه العميق إزاء الاشتباكات المسلحة التي وقعت على الحدود بين تايلاند وكمبوديا وسقوط ضحايا.

اقرأ أيضاًارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات وانهيارات إندونيسيا وسريلانكا وتايلاند إلى 1046 شخصًا

ارتفاع حصيلة ضحايا الأمطار الغزيرة والفيضانات العارمة في تايلاند إلى 176 قتيلا

مقالات مشابهة

  • القبض على مواطن مضطرب نفسيا يهاجم مصلين بسكين داخل مسجد بالإسكندرية
  • تطورات جديدة بقضية طفل المنشار: تتبّع هاتف المجني عليه كشف مسار غموض الجريمة
  • مرافعة نارية للنيابة العامة في قضية طفل المنشار قاتل صديقه .. فيديو
  • السجن المؤبد لتاجر خردة قتل صديقه بالحسينية
  • المؤبد للمتهم بقتل صديقه في الشرقية
  • بسبب خلاف مالي.. المؤبد للمتهم بقتل صديقه في الشرقية
  • صديق الضحية فسخ خطوبة: الخناقة بدأت بسبب ركوب العربية مع البنت
  • اليوم.. ثاني جلسات محاكمة أب بتهمة التعدي على ابنته بمشاركة صديقه في البحيرة
  • إغلاق 990 مدرسة في تايلاند وتعطل تعليم نحو 163 ألف طالب في كمبوديا بسبب النزاع الحدودي
  • إغلاق 990 مدرسة في تايلاند وتعطل تعليم 163 ألف طالب في كمبوديا بسبب النزاع الحدودي