تمكن فريق طبي بمستشفى الكامل العام، عضو تجمع مكة المكرمة، من إنقاذ مواطن ثمانيني من حالة طارئة إثر تعرضه لنزيف حاد وارتفاع في درجة الحرارة، وجرى التعامل مع الحالة بشكل احترافي وقياسي حتى استقرار حالته، ثم تمت إحالته إلى مدينة الملك عبدالله الطبية.

وأوضح الفريق الطبي أن ذوي المريض أحضروه إلى طوارئ المستشفى وهو يعاني من وجود حراره بالجسم، عند قراءة درجة الحرارة كانت 38 درجة تنم عن وجود التهاب، ووجود تجمعات دموية تحت الجلد ونزيف من الفم.

أخبار متعلقة مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر يزيل "30" ورماً ليفياً من رحم سيدة عبر عملية دقيقةوفاة الفنان الكويتي بدر الطيار عن عمر يناهز 72 عامًابعد فشل عمليات الإنعاش.. مقتل إسرائيلية بإطلاق نار في الخليل

وأضاف بعد عمل الفحوصات من سحب عينة للدم وعمل أشعه سينية للصدر وتلفزيونية للبطن، تبين وجود ارتفاع في كريات الدم البيضاء إلى 101، وهي مرتفعه بسبب وجود تاريخ مرضي عبارة عن ورم بالدم، وانخفاض في نسبة الهيموجلوبين إلى 7.5 والصفائح الدموية لـ41، وتبين في الأشعة التلفزيونية أن هناك زيادة في حجم الكبد والطحال، وأكياس كبيرة الحجم في كلا الكليتين، ولم يتبين وجود مصدر اللتهاب.

ونوه بأنه تم التعامل مع الحاله وفق البروتوكول العلاجي للتعامل مع مثل هذه الحالات، بإستخدام المضادات الحيويه والمحاليل الوريديه والمسكنات اللازمة، بناءً على النتائج المخبريه والفحوصات الإشعاعيه، وبعد استقرار الحاله تم نقل المريض للمتابعه في مدينة الملك عبدالله الطبية، لاستكمال الخطه العلاجيه اللازمة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس عبدالعزيز العمري مكة المكرمة فريق طبي ثمانيني ارتفاع الحرارة صحة

إقرأ أيضاً:

فريق طبي ينجح في إنقاذ رضيعة تعاني من عيب خلقي نادر بمستشفى الخانكة التخصصي

نجح فريق طبي متكامل بمستشفى الخانكة التخصصي التابع لأمانة المراكز الطبية المتخصصة بوزارة الصحة، في إنقاذ حياة رضيعة حديثة الولادة تبلغ من العمر ثلاثة أيام فقط، بعد أن وُلدت وهي تعاني من ناسور رغامي مريئي من النوع C (Tracheoesophageal Fistula - Type C)، وهو عيب خلقي نادر يتمثل في وجود قناة غير طبيعية بين المريء والقصبة الهوائية، ما يؤدي إلى اختلاط الطعام والسوائل بمجرى التنفس ويهدد حياة المولودة بخطر مباشر نتيجة الاختناق وصعوبة التنفس.

وقد باشر الفريق الطبي فورًا التعامل مع الحالة، حيث خضعت الطفلة لجراحة نادرة استمرت عدة ساعات، تم خلالها تحديد موضع الناسور بدقة، و فصله عن القصبة الهوائية، ثم إعادة توصيل المريء بشكل طبيعي وآمن.

أُجريت العملية بنجاح باهر، تحت إشراف مباشر من نخبة من جراحي الأطفال وأطباء التخدير المتخصصين في حديثي الولادة، مما أسهم في تجاوز واحدة من أخطر مراحل الرعاية الصحية لحديثي الولادة، ويُعد هذا النوع من العمليات من أدق وأصعب جراحات الأطفال نظرًا لصغر حجم الأنسجة وتعقيد الحالة.

بعد انتهاء الجراحة، تولّى فريق الحضّانات متابعة الحالة بشكل مكثف، حيث تم وضع الطفلة على جهاز تنفس صناعي، ثم الانتقال إلى جهاز "سيباب"، وبعدها إلى وصلة أكسجين أنفية، حتى استقرت حالتها تدريجيًا على الهواء الطبيعي داخل المحضن، كما تم إجراء تصوير إشعاعي باستخدام الصبغة للتأكد من نجاح التوصيل بعد الجراحة، إلى جانب تقديم الرعاية التغذوية والتنفسية الدقيقة، ومراقبة الحالة على مدار الساعة لتفادي أي مضاعفات.

بالمتابعة الدقيقة والتنسيق المستمر بين الفرق الطبية، تحسنت حالة الطفلة تدريجيًا حتى وصلت إلى مرحلة الاستقرار التام، مما سمح بخروجها من المستشفى لتستكمل مرحلة التعافي في منزلها وسط أسرتها، في حالة من الفرح والارتياح العام.

شمل الفريق الطبي متعدد التخصصات الدكتور محمد ماجد، استشاري ومدرس جراحة الأطفال، والدكتور محمد يوسف، استشاري ورئيس قسم الحضّانات والأطفال المبتسرين، وشارك في إجراء الجراحة الدقيقة الدكتور عواد محمد عواد، أخصائي جراحة الأطفال، إلى جانب فريق التخدير الذي ضم الدكتور أحمد تركي والدكتور سامح عاطف، وكلاهما أخصائيان في التخدير، بالإضافة إلى الطبيب المقيم الدكتور أحمد عطا الله.

كما لعب فريق الحضّانات دورًا محوريًا في متابعة حالة الطفلة بعد الجراحة، بقيادة الدكتور محمد الحجار، والدكتورة عزة رضوان، والدكتور محمود عبده، والدكتور محمد أبو نار، وأسهم قسم الأشعة التشخيصية بدور فاعل في توثيق نتائج العملية، تحت إشراف الدكتور محمد صابر، رئيس القسم، وبمساندة الفنيين بإشراف عمرو حماد كذلك، وفّريق قسم المعامل الطبية دعمًا تحليليًا مستمرًا بقيادة الدكتورة إيمان بشير، رئيسة القسم.

ولم يكن هذا النجاح ليتحقق دون الدور الحيوي لفرق التمريض، حيث تولى فريق تمريض العمليات، بإشراف كل من الممرض رضا عبد المنعم عباس، والممرضات صفاء نبوي، إيمان حسين، عزة محمد بنور، ومنة الله حجاج، متابعة الحالة داخل غرفة العمليات.

وفي مرحلة ما بعد الجراحة، تولى فريق تمريض الحضّانة، المكون من إسراء رزق، وأميمة جمعة، وأحمد عاطف، وعبد الله داوود، وزينب علي، وأحمد أمين، تقديم الرعاية المكثفة للطفلة داخل وحدة الحضّانات، مما ساهم في استقرار حالتها وخروجها في أفضل وضع صحي ممكن.

صرّح الدكتور سيد سليمان مدير عام مستشفى الخانكة التخصصي أن المستشفى متعدد التخصصات يقدّم خدمات طبية متكاملة تشمل جميع التخصصات، حيث تعمل العيادات الخارجية يوميًا من الساعة الثامنة صباحًا حتى الثامنة مساءً.

أضاف "سليمان" تمتد ساعات العمل في التخصصات الأساسية حتى الواحدة بعد منتصف الليل، بما في ذلك أيام الأعياد والمناسبات الرسمية

أوضح أن المستشفى يضم معمل تحاليل طبية متكامل يعمل على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، إضافة إلى خدمات الأشعة العادية، والتلفزيونية، والمقطعية، والماموجرام، التي تُقدم على مدار الساعة.

أشار إلى أن قسم الاستقبال والطوارئ، وقسم الكُلى الصناعية، يعملان أيضًا على مدار 24 ساعة طوال الأسبوع، مع إمكانية إجراء الغسيل الكلوي للحالات الطارئة المنقذة للحياة في أي وقت.علاج الطبيعي، والتأهيل يوميًا من الساعة الثامنة صباحًا حتى الثامنة مساءً.

مقالات مشابهة

  • قسطرة عاجلة تنقذ حاجًا قرغيزيًا من جلطة رئوية عالية الخطورة بمدينة الملك عبدالله الطبية بمكة
  • حاج مصري يتجاوز جلطة قلبية بعد علاجه بمدينة الملك عبدالله الطبية
  • حاج مصري يتجاوز الجلطة القلبية ويستعد لإكمال المناسك بعد علاجه بمدينة الملك عبدالله الطبية
  • فريق طبي بمستشفي كفر شكر ينجح في إنقاذ حياة مسن إثر انسداد المرئ
  • فريق طبي ينجح في إنقاذ رضيعة تعاني من عيب خلقي نادر بمستشفى الخانكة التخصصي
  • الأطباء تُشيد بفريق مستشفى قنا العام: أجرى ولادة قيصرية لمصابة بالايدز
  • ساعة ذكية لمتابعة الحالة الصحية للحجاج المرضى بمدينة الملك عبدالله الطبية
  • مدينة الملك عبدالله الطبية تتابع مرضاها الحجاج أثناء أداء مناسكهم عبر “الساعات الذكية”
  • المدينة المنورة.. إنقاذ رئة حاجة نيجيرية في مستشفى الملك فهد
  • تدشين النسخة الـ17 للبرنامج الصحي التطوعي بالحج في مدينة الملك عبدالله الطيبة