جامعة جدة تستضيف الشيخ صالح آل الشيخ في محاضرة بعنوان “أثر العلم الشرعي في تعزيز الأمن الفكري”
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
المناطق_واس
استضافت جامعة جدة اليوم, معالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، في محاضرة علمية بعنوان “أثر العلم الشرعي في تعزيز الأمن الفكري”.
وأكد معاليه خلال المحاضرة, أهمية الأمن الفكري بوصفه مطلبًا أساسيًا في الدين والدنيا، مشيرًا إلى أنه يمثل السلام الشامل الذي يحفظ النفس والفرد والمجتمع، ويحمي العقول من الانحرافات، لترسيخ الاستقرار والاعتدال في حياة الأفراد والمجتمعات.
وتناول دور العلم الشرعي كحصن منيع ضد الانحرافات الفكرية، موضحًا أنه يرسّخ الفهم الصحيح للنصوص الشرعية، ويعزز قيم الوسطية والاعتدال، مما يجعل المجتمع أكثر قدرة على مواجهة الأفكار المتطرفة والمنحرفة.
وأوضح معاليه، أن تحقيق الأمن الفكري لا يكون إلا بترسيخ العلم الشرعي القائم على الفهم الصحيح للنصوص، بعيدًا عن الغلو والجفاء، ويسهم ذلك في تحصين العقول من الشبهات، وبناء مجتمع متماسك يسوده الوعي والاستقرار.
واختُتمت المحاضرة بالتأكيد على دور المؤسسات التعليمية والمجتمعية في نشر الوعي الشرعي الصحيح، وتعزيز مفاهيم الاعتدال والتسامح، لضمان تحصين المجتمع من التحديات الفكرية، وترسيخ بيئة مستقرة وآمنة فكريًا.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الشيخ صالح آل الشيخ جامعة جدة الأمن الفکری العلم الشرعی
إقرأ أيضاً:
الشيخ محمد أبو بكر يهاجم فتوى إباحة الحشيش: “كفاية فتنة الترند .. الوطن لا يحتمل الفوضى الفكرية”
أكد الشيخ محمد أبو بكر، الإمام والخطيب بوزارة الأوقاف، أن تحريم الخمر والحشيش وكافة أشكال المخدرات قطعي لا خلاف عليه شرعًا، ولا جدال فيه قانونًا، رافضًا أي محاولة لتبرير هذه المواد أو التهوين من حرمتها.
وعبر منشور نشره على صفحته الرسمية على موقع “فيس بوك”، أوضح الشيخ أبو بكر أن من الأفضل في بعض الحالات أن يعتزل البعض العمل الدعوي إذا كان وجودهم يفتح بابا للطعن في الإسلام، أو يتخذ ذريعة لتشويه الدين، مؤكدًا أن ذلك يخدم مصلحة الدعوة نفسها.
وأشار إلى أن ليس كل علم يقال على الملأ، فبعض المعلومات لا ينبغي نشرها على العامة، لأن الدين يأمرنا بمخاطبة الناس على قدر عقولهم، وليس بإثارة قضايا تضلل العقول وتربك المفاهيم.
واستشهد الشيخ أبو بكر بكلام النبي صلى الله عليه وسلم، حين قال للشاب: “أفترضاه لأمك؟”، مضيفًا: وأنا أقول لكل من يزعم زورًا بجواز الحشيش: أفترضاه لابنك؟ لابنتك؟.
وأكد بكل وضوح أن الخمر والحشيش وسائر أنواع المخدرات محرمة شرعًا بإجماع العلماء، ومجرّمة قانونًا بلا نقاش ولا استثناء، ومن يزعم خلاف ذلك، فإن قوله شاذ مردود ومناقض للإجماع، ومجرد محاولة يائسة لركوب موجة الترند بحثًا عن شهرة أو جدل لا قيمة لهما.
ووجه رسالة قوية إلى الصحفيين والإعلاميين، مؤكدًا أن نقل مثل هذه التصريحات يمثل طعنًا في الإسلام، وهدمًا للقيم، وتكديرًا للسلم المجتمعي، داعيًا إلى الالتزام بميثاق الشرف الإعلامي، والحرص على حماية عقول الأجيال.
وفي ختام حديثه، وجه الشيخ محمد أبو بكر نداءً إلى كل من له صلة أو قرب أو معرفة بصاحبة التصريح المثير للجدل، مطالبًا بأن تسدى لها نصيحة مخلصة، مفادها أن الإسلام يواجه خصومًا كُثرا، وأن شباب الأمة يواجهون تحديات جسيمة، والوطن لا يحتمل مزيدًا من الفوضى الفكرية.
وشدَّد أخيرًا على أن جميع المسكرات والمخدرات والمفترات ستظل محرمة بالإجماع، إلى يوم القيامة، يوم يقوم الناس لرب العالمين.
صدى البلد
إنضم لقناة النيلين على واتساب