مركز شباب الخارجة بالوادي الجديد ينعى محمد مجدي لاعب خط الوسط
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
نعى مجلس إدارة مركز شباب الخارجة بمحافظة الوادي الجديد برئاسة حمدي ألفي، وأبو القاسم أحمد صديق أمين الصندوق، والدكتور عماد فتحي عبد اللطيف المدير التنفيذي للمركز، وأعضاء المركز، وأعضاء فريق كرة القدم، اللاعب محمد مجدي لاعب خط الوسط بالفريق؛ بعد وفاته اليوم الأحد، عقب تعرضه لحادث سير في طريق الخارجة أسيوط منذ حوالى 3 أسابيع.
وقال الدكتور عماد فتحي عبد اللطيف، المدير التنفيذي لمركز الشباب، إن اللاعب محمد مجدي مجاهد، كان من أهم عناصر خط الوسط في الفريق، وساهم في رحلة صعود نادي مركز شباب الخارجة إلى دوري الدرجة الثالثة.
وأشار إلى أن جثمان اللاعب المتوفى، لم يصل إلى مدينة الخارجة حتى الآن، حيث يجري إنهاء إجراءات تصريح الدفن من مستشفى أسيوط؛ لدفنه في مسقط رأسه بالخارجة.
وأضاف فتحي، أن اللاعب سبق أن تعرض لحادث سير على طريق الخارجة أسيوط، وأصيب بنزيف فى المخ منذ قرابة شهر، ونقل إلى أحد مستشفيات أسيوط لتلقى العلاج اللازم بعد أن دخل فى غيبوبة تامة، وتوفي على أثرها اليوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حادث سير الوادى الجديد المزيد
إقرأ أيضاً:
ميسي «شباب دائم».. كواليس حسم لقب الأفضل في الدوري الأميركي مرتين!
معتز الشامي (أبوظبي)
بعد أيام من تتويجه بلقب كأس الدوري الأميركي لكرة القدم، واصل ليونيل ميسي تثبيت مكانته التاريخية داخل المسابقة، بعدما تُوّج رسمياً بجائزة أفضل لاعب في الدوري الأميركي لموسم 2025، ليصبح أول لاعب يحصد الجائزة في موسمين متتاليين.
ميسي، الذي بلغ الثامنة والثلاثين من عمره، لم يكتفِ بكسر رقم جديد، بل انضم أيضاً إلى قائمة نخبوية، كونه ثاني لاعب فقط يفوز بالجائزة أكثر من مرة، بعد النجم السابق بريكي، وهو تتويج لم يكن مفاجئاً، بعدما أنهى قائد إنتر ميامي الموسم، منتزعاً صدارة الهدافين وصانعي الأهداف معاً، في تأكيد جديد على استمرارية تأثيره داخل الملعب.
وخلال مشوار الأدوار الإقصائية، رفع ميسي منسوب الحسم، مسجلاً ستة أهداف وصانعاً تسع تمريرات حاسمة، ليحقق رقماً قياسياً في عدد المساهمات التهديفية خلال «بلاي أوف» واحد، أرقام تؤكد أن ما يقدمه النجم الأرجنتيني في أميركا ليس مجرد «فترة استعراض»، بل مشروع تنافسي مكتمل.
ونال ميسي أكثر من 70% من أصوات المصوتين، التي شارك فيها الإعلاميون واللاعبون ومسؤولو الأندية، في واحدة من أوسع نتائج الفوز في تاريخ الجائزة، ورغم المنافسة القوية من عدة أسماء بارزة، ظل تأثير ميسي طاغياً، حتى مع حصوله على نسبة أقل نسبياً من تصويت اللاعبين، في مؤشر على طبيعة الجدل الدائم الذي يرافق العباقرة.
وفي تصريح له عقب التتويج، شدد ميسي على أن الجائزة فردية في ظاهرها، لكنها جماعية في مضمونها، مؤكداً أن دعم زملائه كان العامل الحاسم في موسمه الاستثنائي، سواء في حصد جائزة أفضل لاعب أو الحذاء الذهبي.
وإحصائياً، سجل ميسي واحداً من أعلى معدلات المساهمات التهديفية في تاريخ الدوري خلال موسم واحد، رغم غيابه عن بعض مباريات الموسم المنتظم، وعند احتساب «البلاي أوف»، يصبح إنتاجه الهجومي الأعلى بلا منازع.
وفي نهائي كأس الدوري، ورغم غياب الهدف «السحري» المعتاد، لعب ميسي دور القائد وصانع الفارق، بتمريرتين حاسمتين قادتا إنتر ميامي للتتويج. موسم استثنائي يعزز حضوره قبل «مونديال 2026»، حتى وإن ظل مستقبله الدولي مفتوحاً على كل الاحتمالات، وبالتالي بات ميسي في أميركا لا يكتفي بالمشاركة، بل يعيد تعريف حدود الممكن.