مدافع الهلال يوضح آخر تطورات حالته الصحية
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
ماجد محمد
أوضح الكوري الجنوبي جانغ هيون سو ، مدافع نادي الهلال، آخر تطورات حالته الصحية.
وكتب جانغ عبر حسابه الرسمي بمنصة «إكس» : “أخيرًا، أنهيت علاجي الكيميائي الرابع والأخير اليوم”.
وتابع : “قال الطبيب إنه يجب أن أنتظر 10 أيام بعد الانتهاء من العلاج الكيميائي، قبل أن أخضع لفحص جديد، وإذا ظهر فحص التصوير المقطعي بنتائج جيدة، فسأكون بحاجة إلى العلاج الإشعاعي، أتمنى أن تكون النتائج جيدة”.
وكان نادي الهلال أعلن تعرض مدافعه الكوري الجنوبي إلى إصابة بورم حميد في الغدد اللمفاوية ، لذلك تقرر خضوعه سريعًا للعلاج الكيميائي تحت إشراف الأطباء .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الكوري الجنوبي جانغ هيون سو مدافع الهلال
إقرأ أيضاً:
أبوظبي.. المختبر الكيميائي بدائرة القضاء يكتشف مادة مخدرة جديدة ويوثقها دولياً
أبوظبي: «الخليج»
حققت دائرة القضاء في أبوظبي، إنجازاً علمياً متقدماً، تمثّل في تمكن المختبر الكيميائي بمركز العلوم الجنائية والإلكترونية، من اكتشاف مادة مخدرة جديدة لم تكن مسجلة أو معروفة مسبقاً على المستوى الدولي، وتوثيقها رسمياً في قاعدة البيانات الدولية، وذلك في خطوة تعكس ريادة دولة الإمارات في مجال العلوم الجنائية والكشف المبكر عن المواد المخدرة المصنعة.
وقد نجح المختبر الكيميائي باستخدام أحدث التقنيات العلمية المخبرية، في التعرف إلى مادة مخدرة تنتمي إلى فئة «القنبيات المصنعة»، أُطلق عليها اسم ADB-4C-MDMB-BINACA، وتم تسجيلها في قاعدة البيانات الدولية في هولندا، تحت اسم مختبر دائرة القضاء في أبوظبي، لتكون بذلك أول جهة على مستوى العالم توثق هذه المادة.
وأكد المستشار يوسف سعيد العبري، وكيل دائرة القضاء في أبوظبي: أن هذا الإنجاز يجسد رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، واهتمامه بتطوير منظومة العدالة عبر دعم البحوث والابتكار، وبما يتماشى مع التوجيهات السديدة لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس دائرة القضاء في أبوظبي، بمواصلة التميز والارتقاء بالقدرات التقنية لدعم منظومة العدالة الجنائية.
وأضاف أن هذا الاكتشاف يمثل امتداداً لسلسلة إنجازات المختبر الكيميائي بمركز العلوم الجنائية والإلكترونية، الذي سبق أن تمكن من الكشف عن مادة مخدرة أخرى تنتمي إلى الفئة نفسها من القنبيات المصنعة، ما يعكس مستوى الجاهزية العالية والكفاءة والخبرة الفنية المتخصصة التي يتمتع بها فريق العمل، ودوره في تقديم إسهامات علمية رائدة تسهم في ترسيخ الأمن المجتمعي.
وأوضح أن اكتشاف هذه المادة المخدرة سيكون له أثر ملموس في دعم الجهود الدولية لمكافحة المخدرات، وتعزيز أمن وسلامة المجتمعات، مشيراً إلى التعاون المثمر مع معهد العلوم الجنائية للأبحاث والتعليم (CFSRE) في الولايات المتحدة الأمريكية، أحد المراكز العالمية المتخصصة في تحديد أنواع المخدرات المصنعة، وذلك للتحقق من خصائص المادة قبل إصدار الورقة العلمية الخاصة بها ونشرها عبر الموقع الرسمي للمركز الدولي.
واختتم المستشار يوسف العبري مؤكداً أن هذا التوثيق العلمي يعد دليلاً على دقة التحاليل وجودة العمل البحثي في المختبر الكيميائي، ويعزز مكانته كمركز علمي مرجعي على المستويين الإقليمي والعالمي في مجال الفحوص المخبرية والتحاليل الجنائية، ليس فقط من حيث التقنية، بل كجهة مساهمة بفعالية في المساعي العالمية للتصدي لآفة المخدرات.