أورد تقرير لصحيفة نيويورك تايمز أنه بالنسبة لأولئك الذين يعيشون في مدينة غوما، التي تم الاستيلاء عليها من قبل المتمردين المدعومين من رواندا، هناك القليل من الماء والغذاء والكثير من عدم اليقين.

وبعد أسبوع من القتال، انتزع المتمردون المدعومون من رواندا السيطرة الكاملة تقريبا على المدينة التي يبلغ عدد سكانها مليوني نسمة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحيفة تركية: إسرائيل تفقد ورقة "الكردستاني" بسوريا وتبحث عن بدائلlist 2 of 2موقع إيطالي: هكذا تحرك المصالح الاقتصادية الحرب في الكونغوend of list

المستشفيات تفيض بالجرحى، والمشارح ممتلئة بالقتلى. بدأ سكان غوما بالخروج من مخابئهم بحثا يائسا عن الماء والطعام. والجيش الكونغولي الذي كان من المفترض أن يحميهم قد هزم.

والخميس الماضي، قام المتمردون مع مليشيا "إم 23" المدعومة من رواندا بتحميل أكثر من ألف جندي كانوا قد أسروهم في أسرة شاحنات في ساحة خارج أكبر ملعب في غوما، حيث وقف الرجال معا. كان معظمهم يرتدي الزي الرسمي الذي تم القبض عليهم فيه. كان الكثير منهم غاضبين.

بعض قوات جيش الكونغو الديمقراطية، التي فرت عبر الحدود إلى رواندا واستسلمت للقوات الرواندية في في 27 يناير/كانون الثاني 2025 (الأناضول) يلعنون رئيس البلاد

لكن اللعنات التي أطلقوها لم تكن موجهة إلى خاطفيهم؛ بل إلى فيليكس تشيسكيدي، الرئيس الكونغولي، الذي اتهموه ببيعهم، وإلى القادة العسكريين الذين تخلوا عنهم.

إعلان

ترك قادة الجيش الكونغولي، مع مسؤولين حكوميين، وراءهم سياراتهم، التي شوهدت في مقاطع فيديو وصور فوتوغرافية، وصعدوا إلى القوارب في الساعات الأولى من صباح الاثنين عند وصول حركة "إم 23" إلى المدينة، هربا عبر بحيرة مقمرة بينما تركوا رجالهم للقتال بمفردهم.

كان العديد من الجنود في الشاحنات قد قاتلوا، إلى جانب الجماعات المسلحة المعروفة محليا باسم وازاليندو. لكن لم يتم إرسال تعزيزات لهم.

"تشيسكيدي سيدفع ثمن هذا"، صرخ أحد الجنود. وقال ثان: "سنلتقطه بأيدينا، وصاح آخر "الله سوف يقتص منه".

لا خيار غير الاستسلام

نزل قائد كتيبة المشاة 231 التابعة للجيش الكونغولي من مقصورة إحدى الشاحنات، حيث أكسبته أقدميته مكانا مريحا. وأوضح القائد الأسير، المقدم جون أسيغي، أنه ليس لديهم خيار سوى الاستسلام. وقال إن "حركة إم 23" ستأخذهم إلى مكان ما لمنحهم بعض التدريب، مضيفا أنهم سيفعلون الآن ما يأمرهم به أسيادهم الجدد، مضيفا: "إذا أرسلونا لمحاربة القوات المسلحة الأنغولية، فسنقاتلها".

وبينما كان متمردو "حركة إم 23" يتجولون حول الساحة وهم يستعدون لمغادرة الشاحنات، بدوا أشبه بجيش بقنابلهم الصاروخية وأزيائهم وخوذاتهم، بينما بدا الجنود الكونغوليون كأنهم مجموعة متمردة متعبة.

وقال المتمردون، الذين يسيطرون بالفعل على مساحات شاسعة من الكونغو الغنية بالمعادن، إنهم يخططون للسير إلى العاصمة كينشاسا، على بعد حوالي 1600 كيلومتر إلى الغرب، والسيطرة على البلاد بأكملها.

مئات المرتزقة

وكان المتمردون قد سلموا بالفعل إلى رواندا مئات المرتزقة الرومانيين الأسرى الذين كانوا يقاتلون إلى جانب القوات الكونغولية.

ووقف مئات المدنيين حول الشاحنات المليئة بالجنود، يراقبون هذا الانعكاس في الأدوار، ويطلقون نظرة فاحصة على الرجال الذين كانوا في وضع المسؤولية قبل لحظات. كانت عشرات النساء والأطفال يبكون بلا عزاء، بعد أن رصدوا للتو أزواجهن وآباءهم بين الرجال في الشاحنات.

إعلان

بكت ماري سيفا، التي كان لديها طفلة على ظهرها و3 أطفال آخرين: "لا أعرف إلى أين يأخذونه". وقالت إنها من فيزي، على بعد 435 كيلومترا جنوب غوما، وفقدت كل شيء في الهجوم على مينوفا الأسبوع الماضي. لقد لجؤوا إلى مدرسة، لكنهم لم يتمكنوا من البقاء.

قالت سيفا وهي تبكي بحرقة: "لقد طُردنا من المدرسة. كيف يمكنني البقاء على قيد الحياة؟ كيف يمكنني إعادة هؤلاء الأطفال إلى فيزي".

كورنيل نانغا يتحدث إلى صحفيي رويترز، 31 يناير/كانون الثاني (رويترز) زعيم المتمردين يخاطب السكان

في وقت لاحق الخميس الماضي، أوضح لهم زعيم المتمردين، كورنيل نانجا، كيف سيكون عليه واقعهم الجديد في ظل وجود مليشيته القوية -التي يقول بعض الخبراء إنها تضم 6 آلاف جندي في شرق الكونغو، بدعم مما يصل إلى 4 آلاف جندي رواندي.

وقال السيد نانجا لسكان غوما في مؤتمر صحفي استمر ساعتين في فندق محلي: "عودوا إلى أنشطتكم العادية". كان يحيط به رجال يرتدون خوذات ومعدات قتالية.

لكن الوضع في غوما، وهي مدينة مبنية حول سلاسل من الحمم السوداء من بركان نشط، بعيد كل البعد عن الطبيعي.

وضع مزر

جثث الموتى في الشوارع. والمتاجر ومحلات السوبر ماركت ومستودعات وكالات العون الإنساني قد نُهبت، وتفشت الكوليرا. تمكن الأشخاص المصابون بالرصاص أخيرا من الوصول إلى العيادات لتلقي العلاج، فقط ليجدوا نقصا في الأدوية والعاملين في الجراحة.

ولم تجد العديد من العائلات التي انقسمت أثناء فرارها، بعضها البعض بعد.

فقدت إليس أوتشي موباندا طفليها في الفوضى. كان المتمردون يحتجزون زوجها، جندي، سجين. وقد تركت أحداث الأسبوع الماضي عائلتها في حالة تشتت. قالت: "لا أعرف إلى أين أذهب".

يعاني العديد من سكان غوما من الإصابات بالرصاص أو الجوع أو العطش وبعضهم هام على وجهه، وجميعهم في وضع محفوف بالمخاطر للغاية.

النازحون بغوما

والأكثر ضعفا هم النازحون في غوما، الذين يبلغ عددهم مئات الآلاف.

إعلان

لأكثر من عام، فر الناس من تقدم المتمردين عبر ريف شرق الكونغو والبلدات الصغيرة، بحثا عن ملجأ في غوما وحولها، في مخيمات مترامية الأطراف وغير صحية تشكل خطورة خاصة على النساء والفتيات.

ومع اقتراب حركة "إم 23" من هذه المخيمات الأسبوع الماضي، فر آلاف الأشخاص الذين كانوا بالكاد على قيد الحياة هناك بسبب الاشتباكات، حاملين القليل الذي كان لديهم على رؤوسهم نحو غوما، والتي سيتم تجاوزها قريبا.

واختبأت 3 عائلات فرت من أحد المخيمات خارج غوما مباشرة في مركز تعليمي، وتعيش على بعض الفاصوليا والأرز الذي أعطي لهم.

وقالت فوراها كاباسيلي، وهي أم تبلغ من العمر 34 عاما ويبلغ أصغر أطفالها 5 أشهر فقط، "من دون هذا اللطف، لا أعرف كيف كنا سننجو".

أسبوع محفوف بالمخاطر

لقد نجوا من هذا الأسبوع المحفوف بالمخاطر. لكن ليس لديهم فكرة عما سيفعلونه الآن.

بالنسبة لكثيرين، فإن الحاجة الأكثر إلحاحا هي الماء. وانقطعت إمدادات المياه في المدينة، فضلا عن الكهرباء والإنترنت، خلال معركة غوما. وأولئك الذين تمكنوا من إنقاذ بعض الماء شاهدوه وهو يتضاءل على مدار الأسبوع. وأولئك الذين لم يكن لديهم ماء حاولوا التسول من أولئك الذين لديهم، أو دفعوا للباعة المتجولين ما يصل إلى 5.20 دولارات مقابل علبة مياه تكلف عادة 20 سنتا.

ومع انحسار القتال، غامر مئات الأشخاص بالوصول إلى حافة بحيرة كيفو لجمع المياه، مضيفين إليه القليل من الكلور لمحاولة إبعاد الأمراض التي تنقلها المياه.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ترجمات فی غوما

إقرأ أيضاً:

السوداني يوجه بتغيير المدراء العامين الذين مضى على تكليفهم 4 سنوات

27 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: وجه رئيس مجلس الوزراء محمد السوداني، بتغيير المدراء العامين الذين مضى على تكليفهم 4 سنوات.

المسلة تنشر نص البيان:

ترأس رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، اليوم الأحد، اجتماعاً طارئًا للمحافظين، بحضور الوزراء المعنيين، لبحث إجراءات السلامة العامة والدفاع المدني المتخذة في المؤسسات والأماكن العامة.

وفي مستهل الاجتماع، شدد سيادته على اتخاذ الإجراءات الفعالة، لمنع تكرار الحوادث المؤسفة، والحرائق، في المواقع التجارية والأنشطة الاقتصادية، مشيراً الى أن قانون الدفاع المدني وضع آليات واضحة، وحدد المهام والواجبات والصلاحيات، إضافة الى ما قدمته وزارة الداخلية من تعديلات في تموز 2023، ومازالت في مجلس النوّاب.

وأشار السيد السوداني، الى ضرورة التمكن من إبداء ردّ الفعل السريع والمدروس والمُعدّ مسبقاً، وهذا لا يتحقق إلّا بتواجد المسؤولين في الميدان،

ووجه سيادته السادة المحافظين، بوضع عمل اللجان للدفاع المدني في المحافظات ضمن سلّم الأولويات، والعمل على تنفيذ إجراءات السلامة بكل تفاصيلها، ومنع المخالفات الصريحة التي أدّت الى إزهاق أرواح الأبرياء، مبيّناً أن المحافظ هو المسؤول التنفيذي الأول.

كما وجّه السيد رئيس مجلس الوزراء بالآتي:

-اتخاذ اجراءات تتضمن اقامة دورات تشرف عليها مديرية الدفاع المدني والكوادر الصحية والمؤسسات العامة والقطاع الخاص وتكون جزءاً من متطلبات منح الإجازة.

-اجراء ممارسات ومحاكاة للطواقم والكوادر في المؤسسات لكيفية التعامل مه اي حدث طارئ.

-انتاج مقاطع متلفزة تبث في وسائل الاعلام، تبين كيفية التصرف في حالات الطوارئ والحريق، وفق منهج علمي ومدروس.

-دراسة ادخال منهج الدفاع المدني في المدارس او المعاهد والكليات.

-الزام مؤسسات القطاع الخاص (جامعات وشركات ومطاعم وغيرها) بإشراك ممثلين عنهم بدورات سريعة وبإشراف الدفاع المدني ووزارة الداخلية والدوائر المتعلق عملها بالسلامة المهنية واجراءات الطوارئ.

-القيام بالزيارات الميدانية من خلال وزارة الداخلية الى المحافظات لتقديم الدعم وتعزيز اجراءات السلامة.

وبحث الاجتماع القضايا والمحاور على جدول الأعمال واتخذ فيها القرارات الآتية:

???? أولاً/ محور تعزيز إجراءات السلامة، وتنفيذ متطلبات الدفاع المدني.

1.إلزام المحافظات كافة بتفعيل أحكام قانون الدفاع المدني رقم (44) لسنة 2013، وتشكيل لجنة في مركز كل محافظة لإدارة الدفاع المدني برئاسة المحافظ وعضوية الجهات ذات العلاقة.
2.يتولى المحافظ، باعتباره رئيس لجنة إدارة اعمال الدفاع المدني في المحافظة، القيام بالمهام المنصوص عليها في القانون؛ في تكليف المعنيين بإعداد الدراسات ووضع الخطط لحماية المواطنين من آثار الكوارث والحوادث المحتمل وقوعها، و الاشراف على اعداد خطط عمل لجنة إدارة الدفاع المدني في المحافظة لتأمين السيطرة اللازمة والتنسيق وإدارة وانتظام سير العمل، والقيادة والاشراف الميداني على تنفيذ أعمال الدفاع المدني ومدى تأمين المستلزمات للأجهزة المعنية، وتشكيل اللجان في المحافظة لما يتعلق بالدفاع المدني وفقاً للقرارات التي يصدرها الرئيس الأعلى للدفاع المدني، وإصدار الأوامر لتحريك فرق الدفاع المدني وفرق تشكيلات الخدمات الرئيسة لمعالجة الحوادث المختلفة في المحافظة، أو لتقديم الاسناد المتبادل مع المحافظات المجاورة.
3.يتولى المحافظ ورئيس الوحدة الإدارية، باعتبارهم رئيس الدفاع المدني في مواقع عملهم، تنفيذ الصلاحيات المخولة لهما المنصوص عليها في قانون الدفاع المدني، وغلق المنشآت او المعامل او الشركات في جميع القطاعات في حالة عدم تنفيذها للتعليمات، أو عدم توفيرها مستلزمات الدفاع المدني مدة لا تزيد على (15) يوماً، استناداً الى تقارير وكشوفات مديرية الدفاع المدني.
4.يتحمل المحافظون ورؤساء الوحدات الإدارية مسؤولية أعمال الدفاع المدني باعتبارهم رؤساء الدفاع المدني في مواقع عملهم وفق القانون.
5.قيام المحافظين ورؤساء الوحدات الإدارية بمتابعة التزام إدارات المنشآت والمشاريع الحيوية بإنشاء مراكز أو مفارز لإطفاء الحرائق مجهزةً بعجلات ومعدات الإطفاء والإنقاذ، وفقاً للمواصفات التي تحددها مديرية الدفاع المدني العامة.
6.قيام المحافظين ورؤساء الوحدات الإدارية بمتابعة التزام الدوائر والمنشآت في مختلف القطاعات بخفارات الدفاع المدني وفقاً للتعليمات التي تصدرها مديرية الدفاع المدني العامة.
7.إلزام المحافظين ورؤساء الوحدات الإدارية بإجراء كشوفات على جميع الدوائر والمنشآت والمرافق العامة والخاصة خلال (15) يوماً، بالتنسيق مع مديرية الدفاع المدني للتحقق من إجراءات السلامة، وغلق المخالف منها وإجراء اللازم وفق القانون.
8.

تقديم المحافظين تقارير تفصيلية عن الإجراءات المتخذة بشأن تنفيذ قانون الدفاع المدني، وتكليف لجان متخصصة للتأكد من تلك الإجراءات و مطابقتها للقانون، بضمنها كفاءة وإمكانية العاملين على أجهزة الدفاع المدني.
9.قيام المحافظين بإعداد دراسة بصدد إجراءات التغيير الوظيفي للمدراء العامين والأقسام، الذين مضى عليهم اكثر من (4) سنوات.
10.قيام المحافظين بتوجيه المؤسسات البلدية باتخاذ الإجراءات القانونية و بشكل عاجل وفوري للمخالفات الحاصلة على التصميم الأساسي للمدن.
11.قيام المحافظين بالإسراع في نصب منظومات الإطفاء (فوهات الحريق) قرب المرافق والمراكز العامة، وإلزام جميع المرافق المذكورة بنصب منظومات للإطفاء الذاتي.
12.الالتزام من قبل الجهات المعنية كافة (البلدية، الكهرباء، الماء، المجاري، الدفاع المدني، مركز الصحة والسلامة المهنية)، بضوابط منح الاجازة لإقامة المشاريع التجارية، وفق التصاميم والمخططات الصادرة من المكاتب الهندسية الاستشارية المجازة رسمياً.

( يتبع )

•••••
المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء
27- تموز-2025

رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني يوجّه باتخاذ تدابير شاملة لرفع مستويات استجابة الدفاع المدني، واستعدادات المؤسسات والأماكن العامة والمشاريع الاقتصادية والخدمية كافة لجوانب السلامة العامة
••••••••••

(الجزء الثاني )

???? ثانياً/ وفي محور وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، تقرر ما يأتي:
1-يتولى المركز الوطني للصحة والسلامة المهنية وضع الخطط اللازمة لمتابعة تنفيذ متطلبات الصحة والسلامة المهنية في المشاريع واعمامها على المحافظات.
2-تتولى أقسام الصحة والسلامة المهنية في المحافظات متابعة التزام صاحب العمل بتوفير متطلبات الصحة والسلامة المهنية في المشاريع المنصوص عليها في القانون رقم 12 لسنة 2016، وعلى وجه الخصوص:
-توفير وسائل الحريق وأجهزة الإنذار، وتدريب 25% من العاملين عليها.
-استخدام أجهزة الإنذار المبكر الذاتية واتباع اساليب السلامة في التداول والخزن مع المواد القابلة للاشتعال.
-حماية العاملين من اخطار الكهرباء وتأمين العدد والتأسيسات السليمة وفقاً لطبيعة كل مشروع.
???? ثالثا/ وفي محور مسؤولية امانة بغداد والدوائر البلدية تقرر ما يأتي:
1-تلتزم أمانة بغداد والدوائر البلدية بتنفيذ أحكام قانون الدفاع المدني رقم (44) لسنة 2013 الآتية بما يتضمن الآتي:

-إحالة مخططات الأبنية متعددة الطوابق لجميع القطاعات الى مديرية الدفاع المدني العامة لدراستها وتحديد تدابير الوقاية والانذار فيها.
-إحالة جميع معاملات انشاء الأبنية المشمولة بتشييد الملاجئ مع تصميم الملجأ الخاص بكل منها الى مديرية الدفاع المدني في المحافظة المعنية.
-عدم منح إجازة البناء للمنشآت إلا بعد موافقة مديرية الدفاع المدني العامة.
-إحالة التصاميم والمخططات الخاصة بإنشاء شبكات المياه الى مديرية الدفاع المدني العامة لتثبيت مواقع فوهات الحريق.

2-التأكيد على المحافظات بأهمية تطبيق أحكام الوصف الوظيفي الخاص بالدوائر البلدية الصادر عن وزارة الإعمار والإسكان عند التكليف أو التعيين في المناصب الشاغلة للدوائر المذكورة.
3-استحداث شعبة في كل دائرة بلدية تسمى (شعبة منح إجازة اشغال المباني)، للتحقق من توفر الشروط المنصوص عليها في القانون لمنح إجازة اشغال المباني وفق التعليمات.
???? رابعاً/ وفي محور مسؤولية الوزارات والجهات غير المرتبطة بوزارة تقرر ما يأتي:

1-تلتزم الوزارات والجهات غير المرتبطة بوزارة، بتنفيذ ما ورد بأحكام قانون الدفاع المدني رقم (44) لسنة 2013 المتضمنة استحصال موافقة مديرية الدفاع المدني العامة، عند منح رخص انشاء أو فتح الانشطة التجارية والصناعية لتأمين التدابير الوقائية ومستلزمات الدفاع المدني والسلامة فيها، وكذلك تأمين متطلبات تنفيذ أعمال الدفاع المدني من أفراد وعجلات وأجهزة ومعدات، وطلب الاستشارة الفنية من مديرية الدفاع المدني قبل شراء المستلزمات المتعلقة بأعمال الدفاع المدني، و تطوير إمكانية الدوائر البحثية ذات العلاقة بالتنبؤ بوقوع الكوارث في تلك الوزارات .
2-استكمال الوزارات والجهات غير المرتبطة بوزارة استحداث تشكيل للدفاع المدني والسلامة الصناعية، لتأمين وإدامة متطلبات الدفاع المدني والسلامة وفق القانون.
3-إرسال الوزارات والجهات غير المرتبطة بوزارة تقارير دورية الى مديرية الدفاع المدني، عن مراحل تنفيذ أعمال الدفاع المدني، وعلى المديرية تنسيق التقارير ورفعها الى وزارة الداخلية، بما فيها منشآت القطاعات العامة والخاصة والمختلطة.

???? خامساً/ وفي محور مسؤولية مديرية الدفاع المدني العامة تقرر ما يأتي:
1.قيام مديرية الدفاع المدني العامة بالتطبيق الدقيق للمهام المكلفة وفق قانون الدفاع المدني، والقوانين الأخرى ذات العلاقة .
2.تتولى مديرية الدفاع المدني العامة إعداد دورات أساسية اختصاصية في مجال الإطفاء و الإنقاذ وأعمال الدفاع المدني، لمنتسبي فرق الدفاع المدني الاختصاصية في الوزارات والمنشآت، تطبيق خطط الإخلاء في مؤسسات الدولة كافة، والمنشآت الحيوية العائدة للقطاع الخاص والمختلط كإجراء احترازي وبشكل دوري.

???? سادساً/ وفي محور مقترحات وزارة العمل و الشؤون الاجتماعية، تقرر ما يأتي:
1-إنجاز مسودة قانون الصحة والسلامة المهنية ضمن لجنة الأمر الديواني (250188) لسنة 2025.
2-تصويب تسمية اقسام الصحة والسلامة المهنية في المحافظات، بدلاً عن المركز الوطني للصحة والسلامة المهنية في المحافظة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • غذاء مفقود ودواء منقطع.. صرخة أطفال غزة في وجه الجوع والسكري
  • اشتباك دموي في كشمير: من هم القتلى الثلاثة الذين أربكوا الهند؟
  • عاجل. محذرًا إيران من عودة نشاطها النووي.. ترامب: سنعمل على إنشاء مراكز غذاء في قطاع غزة
  • فاينانشيال تايمز: ترامب يعلق ضوابط التصدير لتعزيز اتفاق التجارة مع الصين
  • ما هي صفات الذين يدخلون الجنة بغير حسام؟.. أمر واحد يجعلك منهم
  • الجزيرة.. الذين أرسوا دعائم الخدمة المدنية هم خبراء اليوم
  • السوداني يوجه بتغيير المدراء العامين الذين مضى على تكليفهم 4 سنوات
  • فاينانشال تايمز: أردوغان سيطر على المشهد.. وواشنطن لم تعد قادرة على التحرك بدون تركيا
  • برنامج الغذاء العالمي: كميات غذاء في طريقها إلى غزة تكفي لإطعام كل السكان لـ 3 أشهر
  • تايمز: إسرائيل في خطر حقيقي من فقدان الدعم الدولي