صورة تعبيرية (مواقع)

رغم أن الكثير من الأشخاص يعتقدون أن القيلولة النهارية تساعد في استعادة النشاط وتحسين أداء الجسم والعقل، إلا أن دراسة حديثة من الصين أظهرت نتائج مقلقة حول هذا الموضوع.

وفقًا للبحث الذي أجرته جامعة فودان في شنغهاي، يمكن أن يكون النوم نهارًا لمدة تزيد عن 60 دقيقة له آثار سلبية على الصحة، حيث يزيد من خطر الإصابة بعدة مشاكل صحية خطيرة.

اقرأ أيضاً صحة قولونك في خطر: تعرف على أبرز المدمرات وكيف تحافظ عليه 2 فبراير، 2025 ارتفاع أسعار صرف العملات أمام الريال اليمني يوم الأحد 2 فبراير 2025.. السعر الآن 2 فبراير، 2025

 

القيلولة الطويلة والسكتة الدماغية:

أشارت الدراسة إلى أن الأشخاص الذين ينامون أكثر من ساعة واحدة خلال النهار معرضون لخطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 23%.

إضافة إلى ذلك، فقد أظهرت النتائج أن القيلولة المفرطة ترتبط أيضًا بزيادة احتمالية الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وكذلك قد تؤدي إلى تقليل العمر المتوقع.

 

تحليل البيانات والنتائج:

اعتمد الباحثون في هذه الدراسة على تحليل بيانات أكثر من 90,000 شخص تجاوزت أعمارهم 50 عامًا، حيث قاموا بمقارنة عادات نومهم مع معدلات الإصابة بالسكتة الدماغية.

ووجدوا أن الأشخاص الذين يتخذون القيلولة لأكثر من ساعة في النهار، مع نوم أقل من 7 ساعات ليلاً، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية.

 

التأثيرات الصحية للقيلولة الطويلة:

حسب تفسير العلماء، فإن النوم غير المنتظم، مثل القيلولة الطويلة، يمكن أن يؤدي إلى التهابات في الأوعية الدموية التي تغذي الدماغ، مما يزيد من احتمال تكوّن الجلطات.

كما أضافوا أن الأشخاص الذين ينامون قيلولة طويلة غالبًا ما يكونون يعوضون بها ساعات النوم القليلة ليلاً، وهو ما يسبب تأثيرات صحية سلبية.

 

القيلولة في العالم:

ووفقًا لاستطلاع أجري في بريطانيا بواسطة شركة YouGov، فإن واحدًا من كل أربعة بريطانيين يأخذ قيلولة نهارية بشكل منتظم.

وعلى الرغم من شيوع هذه العادة في العديد من البلدان، يحذر الباحثون من أن النوم الطويل نهارًا لا يمكن أن يعوض النوم الليلي الجيد، بل قد يؤدي إلى عواقب صحية غير مرغوب فيها.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: بالسکتة الدماغیة

إقرأ أيضاً:

3 أسباب تجعل حرقة المعدة أكثر شيوعاً مع التقدم في السن

فقد تستوجب بعض الوجبات التي كانت لا تُسبب أي مشكلة -مثل البيتزا أو الكاري الحار- تناول مضاد للحموضة بعد تناولها.

ومع أن أي شخص معرّض للإصابة بحرقة المعدة بغض النظر عن عمره؛ لكنها تزداد شيوعاً مع التقدم في السن. ووفقاً لأطباء الجهاز الهضمي، هناك ثلاثة أسباب رئيسية لذلك.

وحسب تقرير لموقع «هاف بوست»، إذا كنت تُعاني من حرقة المعدة بانتظام فإن معرفة السبب هي الخطوة الأولى لتقليل احتمالية الإصابة بها.

 

بداية، ما حرقة المعدة تحديداً؟

قبل الخوض في كيفية تجنّب حرقة المعدة، من المفيد معرفة ما يحدث بالفعل في الجسم ويسببها.

وأوضح عالم الميكروبيوم، مؤسس شركة «ريسبيوتيك»، الدكتور فيفيك لال، أن «حرقة المعدة تحدث عندما يرتفع حمض المعدة إلى المريء، وهو الأنبوب الذي يربط الفم بالمعدة».

 

وشرح أن هذا يحدث عادةً عندما ترتخي أو تضعف العضلة العاصرة المريئية السفلية، وهي حلقة عضلية تعمل بصفتها صماماً.

بدوره، قال إخصائي أمراض الجهاز الهضمي، الدكتور ميخائيل ياكوبوف، لـ«هاف بوست»، إن حرقة المعدة تشبه إحساساً حارقاً مزعجاً في الصدر (ومن هنا جاء اسمها)، وعادةً ما تحدث بعد تناول الطعام.

ومثل لال، أوضح أن العضلة العاصرة المريئية السفلية تعمل عادةً بوابة للحفاظ على الحمض في مكانه. ولكن إذا ارتخت كثيراً أو ضعفت فقد يتسلّل الحمض مجدداً، مما يؤدي إلى حرقة المعدة.

3 أسباب تجعل حرقة المعدة أكثر شيوعاً مع التقدم في السن

ضعف عضلات المريء مع مرور الوقت

أشار ياكوبوف إلى أن أحد الأسباب الرئيسية لشيوع حرقة المعدة مع التقدم في السن هو ضعف عضلات المريء مع مرور الوقت، وهو أمر طبيعي يحدث مع التقدم في السن.

بالإضافة إلى ذلك، قال ياكوبوف إن الجهاز الهضمي يتباطأ مع تقدمنا ​​في السن. وأوضح أن هذا يعني أن هناك وقتاً أطول للحمض للتحرك في الاتجاه الخاطئ. معاً، يُشكل هذان العاملان عاملَيْن مضاعفَيْن قد يزيدان من شيوع حرقة المعدة.

 

بعض الأدوية

يزداد احتمال الإصابة بارتفاع ضغط الدم مع التقدم في السن. وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، يُعاني 52.5 في المائة من البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و59 عاماً، و71.6 في المائة من البالغين الذين تبلغ أعمارهم 60 عاماً فأكثر؛ من ارتفاع ضغط الدم.

وبينما يُعد تناول أدوية ضغط الدم جزءاً مهماً من العلاج، صرّح إخصائي أمراض الجهاز الهضمي، الدكتور علي كاظمي، لـ«هاف بوست»، بأن هذه الأدوية (خصوصاً النترات وحاصرات قنوات الكالسيوم) قد تزيد احتمال الإصابة بحرقة المعدة.

وقال لال إنه بالإضافة إلى هذه الأدوية، يمكن لبعض المضادات الحيوية والأفيونيات ومسكنات الألم التي تُصرف من دون وصفة طبية، مثل «الإيبوبروفين» أو «الأسبرين»، أن تُسهم في حرقة المعدة. وفي حين يستخدم الناس هذه الأدوية من جميع الأعمار، من المهم معرفة أنها قد تكون سبباً.

 

زيادة الوزن

إذا اكتسبت بعض الوزن مع تقدمك في السن، فأنت لست وحدك. بين سن 40 و66، يكتسب كل من الرجال والنساء ما بين نصف رطل ورطل واحد في المتوسط ​​سنوياً. وقد أخبر الأطباء الثلاثة «هاف بوست» بأن هناك صلة بين زيادة الوزن وحرقة المعدة.

وقال كاظمي: «يُعتقد أن زيادة محيط الخصر تؤدي إلى زيادة الضغط داخل البطن والمعدة؛ مما يعزّز الارتجاع».

وعلاوة على ذلك، قال كاظمي إن السمنة مرتبطة ببطء الهضم. فكلما كان هضم الطعام أبطأ، زاد الوقت الذي يستغرقه للتسبّب في حرقة المعدة.

وأضاف: «في الآونة الأخيرة، ارتبطت أيضاً أدوية (GLP-1) المستخدمة لمرض السكري وفقدان الوزن، مثل (أوزمبيك) و(مونجارو)، بالارتجاع؛ بسبب تأثيرها في تأخير إفراغ المعدة».

 

ماذا تفعل إذا كنت تعاني من حرقة المعدة بانتظام؟

 

أكد الأطباء الثلاثة أن اتباع عادات معينة يمكن أن يقلّل من احتمالية الإصابة بحرقة المعدة؛ بغض النظر عن عمرك.

إذا كنت تتناول أياً من الأدوية المذكورة سابقاً والمرتبطة بحرقة المعدة، فمن المفيد استشارة طبيب الرعاية الأولية بشأن إمكانية تغيير الدواء.

وأكد كل من ياكوبوف وكاظمي أن بذل قصارى جهدك للحفاظ على وزن صحي يمكن أن يقلّل من احتمالية الإصابة بحرقة المعدة أيضاً.

 

مقالات مشابهة

  • قلبت الدنيا في السودان .. كوارث تسببها الكوليرا وهؤلاء الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة
  • العمل الحر يقلل من خطر الإصابة بهذا المرض الخطير لدى النساء
  • 3 أسباب تجعل حرقة المعدة أكثر شيوعاً مع التقدم في السن
  • «دراسة»: الكوابيس ترتبط بارتفاع خطر الإصابة بالخرف
  • 5 نصائح لـ«شيخوخة» أكثر حيوية
  • هل يمكن استخراج أكثر من تأشيرة للعمالة المنزلية في حال وجود واحدة ملغاه؟.. توضيح من مساند
  • لهذا السبب.. شركة «فورد» تستدعي أكثر من مليون سيارة
  • الشخير علامة على الإصابة بمرض خطير .. تحذير طبي من عدة مشاكل صحية
  • ماريكسا: الفوز بدوري المؤتمر يمكن أن يكون «نقطة بداية»
  • مدة وتوقيت القيلولة مؤشر على مخاطر صحية