راشد عبد الرحيم يكتب: العشاء الأخير
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
في توافق جماعي فلول المؤتمر السوداني وسلك وبرمة عن حزب الأمة ومن يشتريهم الدعم السريع ومستخدمهم الدولي فولكر ترك عزفوا لحن العشاء الأخير .
ذلكم العشاء الذي أعقب ما وقع للسيد المسيح من حوارييه الذين لم يستمعوا له وهو ينبههم أن بينكم من يخونني.
اليوم وصلوا جميعاُ لسقف خيانة الشعب السوداني وهم يقرون بأنهم جميعاً يعملون عملاً مشتركاً ضد بلدهم ومواطنيهم.
طفقوا جميعاً يتهمون الجيش والمتحالفين معه بأنهم يقومون بتصفيات للمواطنين،
لم يتأخر المتمردون في كشف باطلهم بقصف سوق صابرين وقتل العشرات من المواطنين .
يتوهمون أن الجيش في مثل غبائهم ليقوم بقصف مواطنين في مناطق يسيطر عليها، ولو أراد أن يقوم بذلك لفعله دون ضوضاء تكشفه، ولكنه الغرض والمرض الذي يكشف سذاجتهم وجهلهم.
الشعب السوداني يبين لهم كل لحظة سوء طويتهم وهو يحتفل بالرئيس البرهان بالآلاف من المواطنين وهم يحتشدون لاستقباله عند وصوله لمشاركتهم فرحة الإنتصار في أم روابة وتندلتي ومروي.
يجتمعون في دهاليز الخيانة وتنطلق ألسنتهم بالسوء والقوات المسلحة والمتحالفون معها يكتبون نهايتهم ونهاية حربهم التي مهدوا لها باتفاقهم الإطاري ودعموها بكل مواقف بيع الوطن للخارج وللمتمرد حميدتي الذي وصفوه بغير حياء أن (جزلانه كبير) !!
إنطلقت جحافل النصر من الجيش وأنصاره من كل مكان وفي كل لحظة من أيامنا الثلاثة الماضيات المباركات وهم يتقدمون من انتصار لانتصار .
هدرت مواكب التحرير من أم روابة وتندلتي ومن الهلالية وتمبول والحصاحيصا إلي شرق النيل في العيلفون وأم ضواً بان .
وغداً تلتقي جيوش الحق لتنطلق نحو ما تبقى من مناطق في كردفان ثم تنضم لأسود المشتركة ومنها إلي نيالا والضعين لتعود دولة 56 بزهوها وقوتها ووحدتها ونمائها.
*العشاء الأخير*
راشد عبد الرحيم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
معارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الاتجاهين الجنوبي والشرقي بدارفور
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل بوقوع معارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الاتجاهين الجنوبي والشرقي لمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
وأكد النائب مجاهد نصار، عضو لجنة القيم بمجلس النواب، أن استقبال الرئيس السيسي لرئيس الوزراء الانتقالي بجمهورية السودان السيد كامل إدريس، يعكس الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية المصرية لاستقرار السودان الشقيق، وحرصها على الحفاظ على وحدة أراضيه وسلامة شعبه.
وقال نصار، في تصريح صحفي له اليوم، إن رسائل الرئيس السيسي خلال اللقاء كانت واضحة وقوية، وجددت التأكيد على ثوابت الموقف المصري تجاه الأزمة السودانية، والمتمثلة في دعم وحدة السودان، ورفض التدخلات الخارجية في شؤونه، وتقديم كل سبل الدعم السياسي والإنساني للشعب السوداني في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها.
وشدد عضو مجلس النواب، على أن مصر كانت وستظل العمق الاستراتيجي للسودان، وتتحرك دائمًا بدافع من المسؤولية التاريخية والأخوية تجاه الشعب السوداني، مشيرًا إلى أن دعم القاهرة لجهود التسوية السلمية يعكس إدراكها العميق لخطورة استمرار الصراع على أمن واستقرار المنطقة بأكملها.
وأضاف النائب، أن إعلان مصر استعدادها للتعاون في إعادة إعمار السودان هو خطوة مهمة تؤكد جدية التحرك المصري، ليس فقط لإنهاء الأزمة، بل للمساهمة في إعادة بناء الدولة السودانية، وتحقيق التنمية لشعبها، في إطار رؤية شاملة للتكامل بين البلدين.
واختتم النائب مجاهد نصار حديثه قائلاً: موقف مصر من الأزمة السودانية هو موقف شريف ومسؤول، يستند إلى ثوابت تاريخية وعلاقات راسخة، ويثبت مجددًا أن مصر قوة استقرار في محيطها العربي والأفريقي، تسعى دائمًا إلى تغليب لغة الحوار والسلام على لغة السلاح والانقسام".