فلسطين تدين بقوة التدمير الإسرائيلي الوحشي لأبنية في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
أعربت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأحد، عن إدانتها الشديدة “التدمير الإسرائيلي الوحشي لأبنية في جنين في الضفة الغربية المحتلة”.
وجاء ذلك بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه "دمّر بنى تحتية "إرهابية" في المنطقة".
وقالت الوزارة الفلسطينية، في بيان لها: "ندين بأشد العبارات التفجيرات التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيمي جنين وطولكرم، بما في ذلك إقدامها اليوم على تفجير أحياء واسعة من مخيم جنين، في مشهد وحشي يعكس حجم الدمار الذي تعرض له قطاع غزة، ويجسد أحد مظاهر حرب الإبادة والتهجير ضد شعبنا".
وطلب رئيس دولة فلسطين محمود عباس، عقد جلسة طارئة وعاجلة لمجلس الأمن الدولي، لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، وتدمير قوات الاحتلال مربعات سكنية كاملة في مخيمي جنين وطولكرم، وتفجير عشرات المنازل وإجبار المواطنين على النزوح من منازلهم في طمون ومخيم الفارعة في طوباس، وتدمير البنية التحتية بشكل ممنهج، بالإضافة إلى سياسة القتل التي أدت إلى استشهاد عشرات المواطنين، وجرح المئات، واعتقال الآلاف، وإرهاب المستوطنين، وحرق منازل المواطنين وممتلكاتهم، التي تهدف جميعها إلى تهجير شعبنا من أرضه ووطنه.
كما طالبت الرئاسة مجلس الأمن الدولي، بالتدخل العاجل وتحمل مسؤولياته بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، والضغط على دولة الاحتلال لوقف جرائمها الخطيرة المتمثلة في عمليات تهجير المواطنين الفلسطينيين، وتنفيذ سياسة التطهير العرقي التي تعتبر جريمة حرب وإبادة جماعية وفقا للقانون الدولي.
وطالبت الرئاسة، الإدارة الأمريكية بالتدخل الفوري، وإجبار دولة الاحتلال على وقف عمليات التدمير والتهجير، منعا للتصعيد والتوتر جراء هذه السياسة التي ستنعكس آثارها المدمرة على المنطقة بأسرها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الضفة الغربية قوات الاحتلال الإسرائيلي التدمير الإسرائيلي المزيد
إقرأ أيضاً:
الدفاع الجوي الإسرائيلي.. أسطورة صنعتها دولة الاحتلال وكشفت عورتها إيران
السماء المُحرمة، هكذا تصف إسرائيل سماءها، معتمدة في ذلك على ما تمتلكه من أنظمة دفاع جوي قوية وفريدة، -"على حد زعمها على الأقل "-، لكن الواقع يشير إلى أنه لا توجد سماء آمنة بنسبة مئة في المئة.. هكذا أخبرتنا إيران؛ وكل فصول المواجهات خلال العامين الماضيين... فماذا تمتلك إسرائيل من منظومات دفاع جوي؟
القبة الحديدية “قصير المدى”القبة الحديدة، أولى هذه المنظومات وأهمها بالنسبة لإسرائيل، إذ تتكون هذه المنظومة من 3 عناصر أساسية هي: رادار للرصد والتعقب، ونظام لإدارة المعارك والتحكم في الأسلحة، ووحدة لإطلاق الصواريخ، وقد جُهزت كل بطارية بـ 3 قاذفات كل واحدة تحمل عشرين صاروخاً، وتتراوح تكلفة الصاروخ المعترض بين 40 و50 ألف دولار، وتستطيع هذه المنظومة للتعامل مع الصواريخ حتى مسافة 70 كيلومترا'، ويوجد في إسرائيل حالياً 10 أنظمة للقبة الحديدية.
مقلاع داوود "متوسط المدى"ويعتبر "مقلاع داود" المستوى المتوسط في منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية، إذ يبلغ مجال تغطيته 300 كم، ويتعامل مع الصواريخ الباليستية التكتيكية والصواريخ متوسطة إلى بعيدة المدى، إضافة إلى صواريخ الكروز، بما في ذلك صواريخ "سكود"، كما يمكنها أيضا التعامل مع الطائرات والمسيرات. ويتألف مقلاع داوود من وحدة إطلاق الصواريخ، ورادار للتحكم ومحطة تشغيل، وصاروخ اعتراضي من طراز "ستانر"، أما بالنسبة لوحدة الإطلاق فهي عبارة عن نظام إطلاق عمودي مثبت على شاحنة، ويمكن لكل وحدة أن تحمل ما يصل إلى 12 صاروخاً، ويكلف الصاروخ الواحد مليون دولار.
منظومة حيتس “بعيد المدى”وتعد منظومة حيتس أخر طبقات الدفاع الجوي في إسرائيل، نظراً لقدراته الفائقة في التصدي للأهداف بعيدة المدى، واعتراض الصواريخ الباليستية خارج الغلاف الجوي للأرض، حتى مسافة 2300 كم. وتنقسم المنظومة إلى صواريخ "آرو 2" التي تعمل على ارتفاعات متوسطة بينما المنظومة الصاروخية الأعلى والأسرع هي صواريخ "آرو 3"، لتكون قادرة على مواجهة الصواريخ الباليستية خارج الغلاف الجوي.
ثاد "بعيد المدى"نظام دفاع جوي آخر تمتلكه إسرائيل، هو نظام ثاد الأمريكي، الذي يعد فعالاً ضد الصواريخ الباليستية، حيث تتكون بطارية النظام من 9 عربات مجهزة بالقواذف تحمل كل منها من ستة إلى ثمانية صواريخ، إضافة إلى مركزين للعمليات ومحطة رادار. كما يحتوي النظام على ست قاذفات مثبتة على شاحنات، مع ثمانية صواريخ اعتراضية على كل قاذفة ويستطيع التعامل مع الأهداف حتى مسافة 3000 كيلو متر، وتبلغ البطارية الواحدة من هذا النظام ما يقرب من مليار دولار.
رغم ما تفاخر به إسرائيل من منظومات دفاعية متطورة، ورغم المليارات التي ضخت في تطوير شبكة متعددة الطبقات لاعتراض الصواريخ والطائرات المسيرة، إلا أن الضربات الإيرانية الأخيرة وما سبقها كشفت عن ثغرات خطيرة في هذا "الدرع الحديدي".