كيف سيعيد أنشيلوتي ترتيب دفاع ريال مدريد بدون روديغر؟
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
تلقى ريال مدريد ضربة قوية بعد تأكد غياب المدافع الألماني أنطونيو روديغر لمدة تتراوح بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع بسبب الإصابة، مما يضع المدرب كارلو أنشيلوتي أمام تحدٍّ صعب لإعادة ترتيب خط الدفاع قبل المواجهات المرتقبة أمام أتلتيكو مدريد ومانشستر سيتي.
اقرأ ايضاًويُعد روديغر عنصرًا أساسيًا في الخط الخلفي للميرينغي، وغيابه يجبر أنشيلوتي على البحث عن حلول بديلة للحفاظ على الصلابة الدفاعية.
1- ثنائية تشواميني وأسينسيو
أحد الحلول التي استخدمها أنشيلوتي مؤخرًا هو الاعتماد على الثنائي أوريلين تشواميني وراؤول أسينسيو في قلب الدفاع، كما حدث في لقاء إسبانيول الأخيرـ لكن هذا الخيار لم يكن مقنعًا تمامًا، خاصة أن تشواميني، رغم موهبته، يفتقر للخبرة والتمركز الدفاعي المطلوب في هذا المركز، مما قد يترك ثغرات يستغلها الخصوم.
2- تشواميني إلى جانب ألابا
خيار آخر يتمثل في إشراك تشواميني إلى جانب دافيد ألابا، الذي يمتلك خبرة كبيرة في قلب الدفاع، ومع ذلك، فإن ألابا عائد حديثًا من الإصابة ولم يخض سوى 70 دقيقة منذ تعافيه، مما يثير التساؤلات حول مدى جاهزيته البدنية لخوض مباريات قوية.
3- أسينسيو وألابا.. الخيار الأكثر منطقية
ربما يكون الخيار الأكثر استقرارًا هو الاعتماد على ثنائية أسينسيو وألابا، باعتبارهما لاعبين متخصصين في مركز قلب الدفاع. لكن مشكلة ألابا مع الجاهزية البدنية تبقى قائمة، كما أن أنشيلوتي لم يُظهر ثقة كاملة في أسينسيو خلال المواجهات الكبرى، مما يترك هذا الحل قيد التقييم.
4- الدفع بميندي في قلب الدفاع
حل مفاجئ لكنه ممكن، وهو نقل فيرلان ميندي من مركزه الأساسي كظهير أيسر إلى قلب الدفاع، حيث يمتلك ميندي قدرات دفاعية مميزة مقارنة بتشواميني، مما قد يجعله خيارًا أكثر أمانًا، لكن ذلك يعني أن فران غارسيا سيتولى مركز الظهير الأيسر خلال هذه الفترة.
5- منح الفرصة لشباب الكاستيا
الخيار الأخير الذي قد يلجأ إليه أنشيلوتي هو منح الفرصة لأحد مواهب الكاستيا، مثل جاكوبو رامون، الذي سبق له الظهور مع الفريق الأول، أو دييغو أغوادو، لكن الاعتماد على لاعب شاب في مباريات حاسمة أمام أتلتيكو مدريد ومانشستر سيتي يبدو خيارًا محفوفًا بالمخاطر.
قرار صعب أمام أنشيلوتيغياب روديغر يمثل أزمة حقيقية لريال مدريد، حيث لا يوجد بديل مثالي يعوضه دون مخاطر، تشواميني يفتقد للخبرة، أسينسيو لا يحظى بثقة المدرب، وألابا غير مكتمل اللياقة بعد العودة من الإصابة.
لذلك، سيكون قرار أنشيلوتي قائمًا على تحقيق التوازن بين الخبرة، الجاهزية، والاستقرار الدفاعي، فيما يترقب الجميع كيف سيؤثر هذا الغياب على أداء الفريق في المباريات المقبلة.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر ومترجم في موقع "البوابة الإخباري" منذ عام 2018، مختص بنقل وتغطية أهم الأحداث والأخبار في الساحة الرياضية، سواء العالمية أو العربية، وأركز على تقديم محتوى يلبي اهتمامات عشاق كرة القدم في كل مكان، مثل مواعيد المباريات، التشكيلات المتوقعة، التحليلات، وأخبار سوق الانتقالات والكواليس.
Sports Editor and Translator with "Al-Bawaba News" since 2018. specialize in covering and delivering the most...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: ریال مدرید قلب الدفاع
إقرأ أيضاً:
بقيادة أنشيلوتي.. البرازيل تتأهل إلى مونديال 2026
حجزت البرازيل مكاناً لها في نهائيات كأس العالم 2026 في كرة القدم بفوزها الهزيل على الباراغواي 1-0 في ساو باولو، هو الأول تحت قيادة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، وحذت الإكوادور حذوها بتعادلها أمام مضيفتها البيرو 0-0.ويدين بطل العالم خمس مرات بحسمه بطاقة التأهل إلى هدف فينيسيوس جونيور (44).وجاء هدف نجم ريال مدريد من مسافة قريبة قبل دقيقة من نهاية الشوط الأول اثر تمريرة الوافد الجديد إلى مانشستر يونايتد، ماتيوس كونيا.
وكان الفوز بمثابة الهدية المثالية لأنشيلوتي في عيد ميلاده الـ 66، بعد ان تعادل الـ«سيليساو» أمام الاكوادور من دون أهداف الاسبوع الماضي في مباراته الأولى.
وأشاد مدرب ريال السابق أنشيلوتي بـ «التزام» فريقه «وسلوكه» مضيفاً: «كانت مباراة جيدة مع شوط أول جيد جداً، على الرغم من اننا عانينا قليلاً لأن الباراغواي خصم صلب جداً ولقد تباطأنا قليلاً في الثاني».
وعزز فوز الأوروغواي على فنزويلا 2-0 في مونتيفيديو من فرص التأهل بالنسبة للبرازيل أو الباراغواي عندما التقيا على ملعب كورنثيانز.
وكانت الباراغواي بحاجة لنقطة واحدة من أجل التأهل، في حين أن البرازيل احتاجت للفوز من أجل العبور.
وفي مجريات اللقاء، كان المنتخب البرازيلي من استغل سقوط فنزويلا من خلال اقتناص هدف الفوز عبر فينيسيوس قبل دقيقة من نهاية الشوط الأول، لكنه عانى لخلق فرص عدة وصولا لتلك اللحظة.
أضاع كونيا فرصة ذهبية بعد ان صوب كرة رأسية بعيداً عن المرمى من وضعية مناسبة (35)، لكنه سرعان ما عوض من خلال مساهمته بهدف المباراة الوحيد عندما وصلته الكرة من رافينيا الذي قام بمجهود كبير راوغ فيه ثلاثة مدافعين قبل ان تصل الكرة إلى كونيا داخل منطقة الجزاء الذي عكسها عرضية منخفضة لفينيسيوس الذي تابعها في المرمى (44).
وتقدمت البرازيل إلى المركز الثالث في ترتيب أمريكا الجنوبية برصيد 25 نقطة من 16 مباراة، لتضمن احتلالها أحد المراكز الستة الأولى وبالتالي التأهل بشكل مباشر.
ورأى أنشيلوتي عن نظرته إلى الصيف المقبل أنه لديه «قائمة طويلة جداً» من 70 لاعباً في ذهنه، بمن فيهم نيمار الغائب بداعي الاصابة.
وتابع «أحببت اللاعبين الذين كانوا معي في هذه التشكيلة بسبب التزامهم، سلوكهم والأجواء».
من جهتها، تجمد رصيد الباراغواي عند 24 نقطة، ولا تزال بحاجة لنقطة إضافية فقط من أجل خطف بطاقة التأهل للمرة الألى منذ عام 2010.
الاكوادور إلى النهائيات
وضمنت الاكوادور مفاجأة التصفيات ايضاً تأهلها من خلال تعادلها السلبي أمام مضيفتها البيرو في ليما.
وتحتل الاكوادور المركز الثاني برصيد 25 نقطة لتضمن تأهلها للمرة الخامسة في تاريخها والثانية توالياً.
واقتربت الاوروغواي من التأهل من خلال فوزها على فنزويلا في حين فقدت تشيلي حظوظها من خلال الخسارة أمام بوليفيا 0-2.
وعلى غرار الباراغواي، تحتاج الأوروغواي صاحبة المركز الرابع بـ 24 نقطة لنقطة أيضاً من مباراتيها الاخيرتين للتأهل.
أما فنزويلا التي تبحث عن التأهل للمرة الاولى في تاريخ البلاد فتحتل المركز السابع بـ 18 نقطة من 16 مباراة.
وتعادلت الأرجنتين بطلة العالم والمتأهلة منذ مراحل عدة أمام كولومبيا 1-1 في بوينوس أيريس.
منح نجم ليفربول لويس دياس المنتخب الكولومبي التقدم بهدف رائع بعد ان تجاوز ثلاثة مدافعين (24)، وتعززت فرصه اكثر بعد طرد أنزو فيرنانديس من الجانب الأرجنتيني قبل 19 دقيقة من نهاية الوقت الاصلي للمباراة.
لكن الآمال الكولومبية بانتزاع فوز ثمين تلاشت في الدقيقة 81 عندما سجل تياغو ألمادا هدف التعادل.
صحيفة الخليج
إنضم لقناة النيلين على واتساب