6 نجوم تراجع مستواهم بعد رحيلهم عن ريال مدريد
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
يعتبر ريال مدريد على نطاق واسع الوجهة المثالية لأغلب لاعبي ونجوم كرة القدم، غير أن عددا منهم عانى من تراجع كبير بعد رحيلهم عن البرنابيو.
ويعد لاعب خط الوسط البرازيلي كاسيميرو أحدث هؤلاء النجوم الذين تركوا بصمتهم مع ريال مدريد. وهو اليوم يفكر في مغادرة مانشستر يونايتد بعد أن فقد مكانه ضمن التشكيلة الأساسية للمدرب روبن أموريم.
1- البرازيلي رونالدو نازاريو
بعد تصدره قائمة الهدافين مع ريال مدريد في كل موسم بين عامي 2002 و2006، وقع رونالدو في خلاف مع المدرب فابيو كابيلو ورحل إلى ميلان في يناير/كانون الثاني 2007.
لكنه اكتفى مع الفريق الإيطالي بـ9 أهداف في 20 مباراة وسلسلة من الإصابات أدت إلى تراجع كبير في مستواه قبل أن يعود إلى البرازيل للعب في صفوف كورينثيانز بحلول عام 2009.
2- البرازيلي كاسيميرو
بعد تقديمه مستويات عالية مع ريال مدريد وتتويجه معه بعديد الألقاب المحلية القارية انضم كاسيميرو إلى مانشستر يونايتد في 2020 مقابل 61 مليون دولار.
تراجع مستوى كاسيميرو بشكل صادم بعد موسم أول رائع في أولد ترافورد، ليجد نفسه الآن خارج التشكيلة الأساسية لفريق يونايتد الذي يبحث بشدة عن بيعه.
إعلان3- الأرجنتيني فرناندو ريدوندو
فاز ريدوندو بالدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا مرتين خلال مواسمه الستة في سانتياغو برنابيو، قبل انتقاله مقابل 13.63 مليون دولار إلى ميلان في عام 2000.
أبقته إصابة مروعة في الركبة متأخرا في ظهوره الأول مع "الروسونيري" لأكثر من عامين، وفي النهاية شارك في 33 مباراة بين عامي 2002 و2004.
4- الإنجليزي مايكل أوين
انتقل إلى الميرنيغي في عام 2004، قادمًا من ليفربول مقابل 12 مليون يورو وكافح كثيرا من أجل أن يجد مكانا في التشكيلة الأساسية لـ"الملكي"، لكن الجماهير تواصل تذكر هدفه الشهير في "الكلاسيكو" ضد الغريم برشلونة.
سجل النجم السابق الحائز عام 2001 على جائزة الكرة الذهبية، 16 هدفًا في جميع المسابقات رغم وقت لعبه المحدود نسبيا.
بعد مغادرة مدريد في عام 2005، انضم أوين إلى نيوكاسل وشاهد مسيرته تنطفئ تحت وطأة الإصابات.
Michael Owen has not held back about his time at Newcastle ???? pic.twitter.com/qCNT2YjFgG
— ODDSbible (@ODDSbible) September 3, 2019
5- الكرواتي دافور شوكر
عندما انضم إلى صفوف ريال مدريد قادما من إشبيلية في عام 1996، شكّل شوكر جزءا من ثلاثي هجومي قاتل إلى جانب راؤول وبريدراج مياتوفيتش في البرنابيو.
سجل المهاجم 49 هدفا في 109 مباريات خلال 3 سنوات قضاها في النادي، وفاز بلقب الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا.
كان شوكر، الفائز بالحذاء الذهبي في فرنسا 1998، أحد أكثر المهاجمين شهرة في جيله. ولكن مستواه انحدر بشكل كبير بعد الانتقال إلى أرسنال ولاحقا إلى وست هام وميونخ.
6- الإسباني فرناندو مورينتس
كان مورينتس لا يزال في الـ28 من عمره عندما تعاقد ليفربول مع المهاجم في صفقة بقيمة 7.81 ملايين دولار من ريال مدريد في يناير/كانون الثاني 2005.
صنع مورينتس لنفسه اسما كبيرا في البرنابيو، بعدما شكل ثنائيا قويا مع راؤول غونزاليس، واستطاع إهداء جماهير الملكي لقب دوري الأبطال في مناسبتين، لكنه في عام 2005، قرر الانضمام إلى ليفربول.
إعلانتراجع مستواه مع الريدز بشكل لافت حيث اكتفى بتسجيل 12 هدفا في 60 مباراة ليعود بعدها للدوري الإسباني من جديد من بوابة فالنسيا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ریال مدرید فی عام
إقرأ أيضاً:
إصابة كيليان مبابي تصدم ريال مدريد
تلقى نادي ريال مدريد الإسباني صدمة قوية بعد الإصابة التي تعرض لها نجمه كيليان مبابي خلال مشاركته مع منتخب بلاده فرنسا امام أذربيجان مساء أمس الجمعة ضمن التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم.
وأعلن الاتحاد الفرنسي في بيان رسمي اليوم السبت خروج كيليان مبابي من معسكر الديوك الفرنسية وعودته إلى ريال مدريد بسبب اصابة في الكاحل.
ويعود كيليان مبابي إلى كمدريد ليخضع لفحوصات طبية تحت إشراف الطاقم الطبي للنادي الملكي.
وكان مبابي قد غادر ملعب مباراة فرنسا وأذربيجان مصاباً في الدقيقة 82 بعدما سجل هدف اللقاء الأول بطريقة رائعة.
وحقق المنتخب الفرنسي فوزاً مستحقاً على اذربيجان ليقطع شوطاً كبيراً نحو حسم التأهل لبطولة كأس العالم 2026.
بينما أفادت شبكة RMC Sport أن مبابي غادر أرض الملعب وهو يعرج متوجهًا مباشرةً إلى غرفة الملابس، مشيرةً إلى أن الإصابة وقعت في نفس الكاحل الذي تعرّض فيه لإصابة الأسبوع الماضي.
وفي تصريحات عقب اللقاء، قال المدير الفني للمنتخب الفرنسي ديدييه ديشامب: "إنها نفس الكاحل الذي أُصيب فيه من قبل، والألم يخف عندما يرتاح".
وأضاف: "في المباريات، الاحتكاكات أمر لا مفر منه، وسنقوم بتقييم حالته. يشعر بعدم ارتياح، وهو أمر غير مثالي بالنسبة له".
دافع النجم الفرنسي كيليان مبابي لاعب فريق ريال مدريد بقوة عن لامين يامال نجم برشلونة الغريم التقليدي لريال مدريد في ظل الإنتقادات اللاذعة التي يتعرض لها يامال خلال الآونة الأخيرة.
وأكد كيليان مبابي في تصريحات صحفية أن لامين يامال لا يزال في الـ 18 من عمره وارتكابه لأي أخطاء تعد أمراً طبيعياً.
وقال مبابي: “ لامين يامال؟ يجب على الناس أن يتركوه وشأنه، الكل يتحدث كثيرًا عن حياته الشخصية، وهذا ليس عدلًا، دعوه يعيش حياته ”.
وأضاف: “ في كرة القدم، هو لاعب رائع ويتمتع بموهبة كبيرة، لكن في نهاية المطاف هو مجرد فتى يبلغ من العمر 18 عامًا، ومن الطبيعي أن يقع في بعض الأخطاء ”.
وشدد مبابي على أهمية التفريق بين ما يقدمه اللاعبون داخل الملعب وخارجهم، قائلًا: " يجب أن ندرك أنه في الحياة خارج كرة القدم، يامال لا يزال شابًا في بداية طريقه والضغط الشديد عليه غير مبرر".
وتأتي تصريحات مبابي في توقيت حساس، بعد تعرض لامين يامال لانتقادات وضغوط إعلامية كبيرة مؤخرًا، على خلفية بعض الجوانب الشخصية، رغم تألقه اللافت على المستطيل الأخضر مع نادي برشلونة والمنتخب الإسباني.