بعد الإمارات والسعودية.. أذربيجان تستحوذ على حصة من حقل غاز "تامار" الإسرائيلي
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
قال موقع "غلوبس" الإسرائيلي، إن شركة "سوكار" الأذرية التابعة للحكومة اشترت 48% من حصة رجل الأعمال الإسرائيلي آرون فرنكل الذي يمتلك 20% من حقل الغاز البحري الإسرائيلي "تمار".
وأشار الموقع العبري إلى أن استثمار الشركة الأذرية في حقل الغاز الأكبر في المنطقة، والذي تديره شركة "شيفرون" الأمريكية للطاقة، قد حظي "بمباركة" واشنطن.
بحيث يُعد جزءًا من سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتعزيز "الاستقرار الاقتصادي في الشرق الأوسط"، لاسيما في قطاع الطاقة. إذ تمتلك شركة "شيفرون" الأمريكية 25% من الحقل، وهي المشغّل لجميع الشركاء.
وكان رجل الأعمال الإسرائيلي آرون فرنكل، الذي يمتلك 20% من أسهم الحقل، قد استثمر حوالي 3.4 مليار شيكل (955 مليون دولار) فيه، عبر عدة صفقات، إحداها مع شركة "مبادلة للبترول" الإماراتية، وفقًا لـ "غلوبس".
Relatedإسرائيل تبدأ في ضخ الغاز إلى الأردن إسرائيل توافق على زيادة صادرات الغاز الطبيعي إلى مصر.. ورقة ضغط إضافية؟عشية التوقيع.. إسرائيل تبدأ بانتاج الغاز من حقل كاريش.. ولبنان "تتنازل عن حصة توتال مؤقتا" تحويل اتفاقيات التطبيع إلى "واقع ملموس"وقد نقل الموقع عن فرنكل قوله إن الاستثمار في "تمار" "يأتي في سياق اتفاقات التطبيع"، مضيفًا أنه "نتيجة جيدة للعلاقات التي تربطه بالإمارات العربية المتحدة". لافتًا إلى أنه قد جلس مع عدد من الشخصيات المرموقة في أبو ظبي لمناقشة كيفية تحويل "اتفاقات أبراهام" إلى واقع ملموس.
يُذكر أن شركة "مبادلة" تمتلك 22% من حقل "تمار"، وعرضت على فرنكل بيع نصف حصته في الحقل ( حوالي 11%).
ويعتبر حقل "تمار"، الذي يقع في البحر الأبيض المتوسط على بعد 90 كيلومترًا غرب حيفا، أحد أهم الحقول الغازية في المنطقة.
وقد بدأ الإنتاج فيه في أوائل عام 2013. وتبلغ الطاقة الإنتاجية الحالية للمكمن 10.3 مليار متر مكعب من الغاز سنويًا، وتقدر احتياطياته بحوالي 291.5 مليار متر مكعب.
ومن أبرز الشركاء في هذا الحقل، إلى جانب شركات فرنكل وتمار للبترول وإسرامكو (الإسرائيلية)، هم: "مبادلة" (إماراتية)، شيفرون" (أمريكية)، ودور للغاز (سعودية).
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية روسيا تعلّق الطيران في عدة مطارات عقب هجوم أوكراني بالطائرات المسيرة مهرجان في كوبا الشيوعية يسلط الضوء على ماضي رعاة البقر والهنود الحمر العالم على أعتاب تحولات جذرية في سوق العمل.. أي المجالات ستنمو وأيها ستتراجع؟ إسرائيلالسعوديةالإمارات العربية المتحدةاستثمارغاز طبيعيأذربيجانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل روسيا دونالد ترامب قطاع غزة ضحايا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل روسيا دونالد ترامب قطاع غزة ضحايا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل السعودية الإمارات العربية المتحدة استثمار غاز طبيعي أذربيجان إسرائيل روسيا دونالد ترامب قطاع غزة ضحايا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فولوديمير زيلينسكي سوريا السعودية أبو محمد الجولاني بنيامين نتنياهو لبنان من حقل
إقرأ أيضاً:
تقرير عبري: طرد السفير الإسرائيلي لدى الإمارات بسبب سلوك مهين
كشفت تقارير إعلامية عبرية عن توتر دبلوماسي خلف الكواليس بين الإمارات وإسرائيل، على خلفية تصرف منسوب لسفير تل أبيب في أبو ظبي، يوسي شيلي، الذي أثار استياءً بالغا لدى السلطات الإماراتية، مما دفع الأخيرة إلى إبلاغ الجانب الإسرائيلي بعدم رضاها عن استمرار شيلي في منصبه.
وبحسب موقع "تايمز أوف إسرائيل" العبري أن القناة 12 الإسرائيلية أوردت أن السفير شيلي قد تصرف بطريقة وصفت بـ"غير اللائقة" خلال وجوده في إحدى الحانات في أبو ظبي قبل عدة أشهر، خلال نزهة ليلية خاصة بصحبة أصدقاء له.
ونقلت القناة عن مصادر مطلعة أن التصرفات المنسوبة له "انطوت على تجاوز للآداب العامة وحدود اللياقة والمساحة الشخصية"، ما أثار امتعاضاً لدى مضيفيه الإماراتيين.
ورغم أن تفاصيل الحادثة لم تفصح عنها القناة بشكل كامل، فإن المصدر الإماراتي الذي تحدث للقناة قال: "لو لم يكن هذا الشخص هو السفير، لما سمح له بالعودة مجددًا إلى البلاد"، في إشارة إلى أن الحادثة كانت محل استياء رسمي واضح، حتى وإن لم تعلن أبوظبي ذلك بشكل علني.
نفي رسمي من مكتب نتنياهو
في المقابل، أصدر مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بيانا رسميا نفى فيه أن يكون السفير قد تم استدعاؤه، وقال البيان: "خلافا للتقارير الإعلامية، لم يتخذ أي قرار بسحب يوسي شيلي من منصبه سفيرا لإسرائيل في الإمارات"، مؤكدًا أن العلاقة مع أبو ظبي "مستمرة بشكل طبيعي".
أما السفير شيلي نفسه، فقد رد على التقارير عبر تصريح صحفي الأسبوع الماضي، أوضح فيه أن الحادثة "وقعت خلال مناسبة اجتماعية خاصة لا علاقة لها بوظيفته الرسمية"، دون أن ينكر حدوث الواقعة نفسها.
صمت إماراتي رسمي
حتى الآن، لم تُصدر الإمارات أي تصريح رسمي يؤكد أو ينفي الواقعة أو موقفها من استمرار شيلي في منصبه، لكن تسريب موقفها عبر "قنوات خلفية" إلى الجانب الإسرائيلي، كما ذكرت القناة 12، يعكس حالة من الانزعاج الداخلي من تصرف السفير.
ويعد هذا أول حادث علني يشير إلى خلاف دبلوماسي علني بين الجانبين منذ توقيع "اتفاقيات أبراهام" عام 2020، والتي طبعت العلاقات بين البلدين.