رايز أب تطلق أول قمة متخصصة في الذكاء الاصطناعي بمصر
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
أعلنت "رايز أب" عن تنظيم أول قمة متخصصة في الذكاء الاصطناعي في مصر، والتي ستُعقد في 4 فبراير المقبلة.
تهدف القمة إلى استعراض أحدث التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي، من خلال مجموعة من الجلسات النقاشية وورش العمل والخطابات التي يقدمها نخبة من الخبراء الدوليين والمحليين.
كما تسلط الضوء على التحديات التي تواجه القطاع، مع التركيز على تعزيز التعاون بين المبتكرين والشركات الناشئة، مما يدعم مكانة مصر كمركز إقليمي للابتكار التكنولوجي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وتوفر القمة منصة فريدة لتبادل الخبرات وبناء شراكات استراتيجية تسهم في تشكيل مستقبل تطبيقات الذكاء الاصطناعي عبر مختلف الصناعات، خاصةً قطاع العقارات الذي يشهد تحولًا رقميًا كبيرًا.
ويشارك في الحدث نخبة من المستثمرين، وخبراء التكنولوجيا، ومبتكري الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى ممثلي كبرى شركات التكنولوجيا العالمية مثل جوجل، ومايكروسوفت، وأورانج، مما يعكس الأهمية الكبيرة لهذا الحدث في خارطة الابتكار الإقليمية.
قال عبدالحميد شرارة، المؤسس والرئيس التنفيذي لرايز أب: "قمة رايز أب للذكاء الاصطناعي هي أكثر من مجرد حدث، إنها دعوة للعمل المشترك لبناء مستقبل تقني واعد لمنطقتنا، نعمل على إنشاء منصة تجمع بين الخبراء والمبتكرين والمستثمرين لصياغة مستقبل الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي بالمنطقة".
تشمل فعاليات القمة عروضًا توضيحية، وجلسات نقاش، ومناظرات، وورش عمل متخصصة، ومعارض للشركات الناشئة، بالإضافة إلى تجارب عملية لاستكشاف أحدث تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المبذولة لتعزيز التحول الرقمي في مختلف القطاعات، مما يسهم في تسريع الابتكار ودفع عجلة التنمية التكنولوجية في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رايز أب الذكاء الاصطناعي مصر جوجل مايكروسوفت الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء تحذّر: الذكاء الاصطناعي يُهدّد الفتوى بـ 3 أزمات خطيرة
أكد الدكتور محمود الطحان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن مؤتمر الدار حول "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي" تناول أبرز المشكلات المرتبطة باستخدام هذه التقنية في المجال الشرعي، وفي مقدمتها انتشار الفتاوى غير المنضبطة والفوضى على المنصات الإلكترونية.
وأوضح الطحان أن اعتماد البعض على إجابات برامج الذكاء الاصطناعي دون التحقق من مصدرها يؤدي إلى ارتباك المستفتين، مؤكدًا ضرورة التأكد من الجهة المصدرة للفتوى قبل الأخذ بها. وأشار إلى أن دار الإفتاء توفر قنوات متعددة للإجابة الموثوقة، مثل الفتوى الهاتفية عبر الرقم 107، والخدمات الإلكترونية عبر الموقع الرسمي، إضافة إلى الفتاوى المكتوبة والشفوية من خلال لجان مختصة، وهو ما يحد من مشكلة تعدد المصادر غير الموثوقة.
وبيّن أن التحدي الثاني يتمثل في الانحياز البرمجي، إذ قد تعتمد هذه البرامج على أكثر المعلومات تكرارًا عبر الإنترنت بغض النظر عن صحتها، مما قد يكرّس آراء خاطئة، في حين تحتفظ المؤسسات الشرعية الرسمية بالإجابات الصحيحة.
كما حذّر من التحدي الثالث وهو إساءة توظيف التقنية، عبر تغذيتها بمحتوى مغلوط أو متحيز لتشويه صورة الإسلام أو إنتاج فتاوى متطرفة، مؤكدًا ضرورة وضع منهج واضح للتعامل مع الذكاء الاصطناعي في الإفتاء، والرجوع إلى المصادر الرسمية لضمان سلامة الفتوى وحماية المجتمع.