في ذكرى وفاتها.. سر منديل كوكب الشرق أم كلثوم
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
تحل اليوم 3 فبراير، ذكرى رحيل كوكب الشرق، أم كلثوم، صاحبة الحنجرة الذهبية والصوت المنبعث من داخل مقاهي القاهرة، والتي وصفها العالم بـ«السيدة الأشهر في مصر منذ كليوباترا».
ذكرى وفاة أم كلثومويتزامن اليوم مع ذكرى مرور نصف قرن على وفاة كوكب الشرق أم كلثوم، والتي توفيت يوم الاثنين 3 فبراير 1975م بالقاهرة متأثرة بإصابتها بقصور في القلب، عن عمر يناهز 76 عاما، وشُيعت جنازتها من مسجد عمر مكرم، وكانت جنازةً مهيبة ومن أكبر الجنازات في العالم.
واشتهرت أم كلثوم بظهورها المعتاد على المسرح، حاملة بيدها المنديل الوردي، الذي ترك بصمة واضحة في ذهن عقول الجمهور، وتساءل الجميع عن سر المنديل، ولماذا تظهر به في جميع حفلاتها؟
في أحد اللقاءات التليفزيونية لكوكب الشرق مع الصحفي الراحل وجدي الحكيم، أوضحت سبب حملها للمنديل أو الوشاح في حفلاتها، وهو خوفها من مواجهة الجمهور برغم كونها كوكب الشرق، كما أنها تحاول إخفاء خجلها بحركاتها بالمنديل والتخلص من التوتر، معلنة عن احترامها الشديد لمحبيها، قائلة: «بعمل للجمهور ألف حساب وده سبب ظهوري بالوشاح».
سبب ارتداء أم كلثوم نظارة سوداءومن ضمن المقتنيات التي اشتهرت بها كوكب الشرق، كان ارتدائها نظارة سوداء، حيث كانت أم كلثوم مصابة بفرط في نشاط الغدة الدرقية ويعرف بـ «مرض جريفز» وكان من ضمن أعراض هذا المرض جحوظ العينين وتهدل الجفون وفرط الانزعاج من الضوء.
لم يكن في هذا الوقت من علاج لمرضها إلا التدخل الجراحي ونصحها الأطباء بضرورة إجراء عملية جراحية ليتم علاجها ولكنها رفضت الأمر تماماً خوفاً من أن تتأثر أحبالها الصوتية.
متحف أم كلثومويمكن للجمهور ومحبي كوكب الشرق، رؤية منديل ونضارة أم كلثوم المرصعة بالألماس، في متحف أم كلثوم التابع لصندوق التنمية الثقافية، ويقع على ضفاف نهر النيل، داخل قصر المانسترلي في نهاية جزيرة الروضة.
ويضم متحف أم كلثوم، جميع مقتنياتها، ويحتوى على 9 فتارين، والنظارة الماسية والمنديل الشهير، وفساتين لأم كلثوم، والميداليات والنياشين التي حصلت عليها في مختلف محافل التكريم داخل مصر وخارجها، بالإضافة إلى حقائب يدها أحذيتها ووصولا إلى جواز سفرها.
اقرأ أيضاًصابرين تكشف عن رأيها في تجسيد منى زكي لشخصية «أم كلثوم» بعمل سينمائي
احتفاليات على مدار السنة.. وزارة الثقافة تعلن 2025 عام أم كلثوم
وزارة الثقافة تحيي ذكرى أم كلثوم الـ 50 في فرنسا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أم كلثوم زووم ام كلثوم كوكب الشرق ام كلثوم أمل أم ذكرى وفاة ام كلثوم كلثوم اغاني ام كلثوم اغاني أم كلثوم سوما كلثوميات ام كلثوم ليلة الست ام كلثوم ام كلثوم الأطلال ام كلثوم الاطلال ام كلثوم الف ليلة وليلة کوکب الشرق أم کلثوم
إقرأ أيضاً:
أبرد الأماكن على كوكب الأرض.. حياة مزدهرة تحت الصفر
لا تنعم جميع مناطق العالم بـ المناخ الشتوي نفسه، فهناك بقاع تتحول فيها البرودة إلى نمط حياة يتجاوز حدود التخيل أماكن ينخفض فيها الزئبق إلى عشرات الدرجات تحت الصفر، ورغم ذلك ينجح الإنسان في التأقلم، بل وبناء مجتمعات نابضة بالحياة والثقافة.
بعض هذه المناطق لا ينتهي فيها الشتاء فعليا، لكن البشر فيها استطاعوا تحويل الظروف القاسية إلى جزء طبيعي من يومهم، وفق تقرير Times of India.
أبرد المناطق المأهولة بالسكان في العالمتتصدر أويمياكون قائمة أبرد المواقع المأهولة على وجه الأرض، حيث تم تسجيل درجات حرارة قياسية بلغت 67 درجة مئوية تحت الصفر يمتد الشتاء تسعة أشهر، وتصبح أبسط المهام تحديًا يوميًا، مثل تشغيل السيارة الذي يتطلب مرائب مُدفأة أو إبقاء المحرك يعمل باستمرار ورغم قسوة المناخ، يعيش نحو 500 شخص يعتمدون على الصيد والحياة التقليدية وروح المجتمع.
نوريلسك (روسيا) مدينة صناعية في قلب الجليدتقع فوق الدائرة القطبية الشمالية، وتُعد من أبرز المدن المأهولة في أقصى الشمال تصل الحرارة إلى 40 درجة تحت الصفر، وتغرق المدينة في ظلام طويل بفعل الليل القطبي، ورغم ذلك تتربع نوريلسك كواحدة من أهم المراكز الصناعية في روسيا.
بارو (أوتكياغفيك) ألاسكا شمس تغيب 65 يومًاقد يكون اسمها صعبًا، لكن شتاءها أصعب تتراوح درجات الحرارة بين 20 و30 درجة مئوية تحت الصفر، وتغرب الشمس في نوفمبر لتعود بعد 65 يومًا تعيش قبيلة الإينوبيات هناك منذ قرون، متكيفة مع البرد القطبي القاسي.
فيرخويانسك (روسيا) مدينة الأرقام القياسيةتهبط درجات الحرارة فيها إلى ما دون 50 درجة مئوية تحت الصفر وتُعد واحدة من الأماكن القليلة التي سجلت أرقامًا قياسية في البرودة والحرارة معًا يسكنها أكثر من ألف شخص يتأقلمون مع شتاء سيبيري لا يرحم.
هاربين (الصين) عاصمة الجليد الساحرةتشتهر هاربين بمهرجان الجليد والثلج العالمي تصل الحرارة إلى 30 درجة تحت الصفر، وتتحول المدينة إلى لوحة فنية متجمدة من القصور والمنحوتات الجليدية المضيئة، ما يجعلها مقصدًا سياحيًا عالميًا في الشتاء.
روفانييمي (فنلندا) موطن سانتا كلوزتنخفض الحرارة إلى 25 درجة مئوية تحت الصفر، ويغطي الثلج المنطقة لنصف العام تمتاز المدينة بطبيعتها القطبية الساحرة من غابات متجمدة وأنهار جليدية، ما يمنحها طابعًا شتويًا فريدًا.
تصنف كأبرد مدينة رئيسية مأهولة على الإطلاق، حيث تصل الحرارة إلى 45 درجة مئوية تحت الصفر أو أقل تُبنى المنازل فوق طبقة التربة الصقيعية باستخدام أسس خاصة تمنعها من الذوبان أو الغرق، في تحدٍ هندسي استثنائي.
يلو نايف (كندا) سماء مثالية لرؤية الشفقإحدى أبرد المدن الكندية، إذ تتدنى الحرارة فيها إلى ما دون 40 درجة تحت الصفر تُعرف بأنها مركز للتعدين واستكشاف الشمال، وتتميز شتاءً بسماء صافية تُعد من أفضل الأماكن عالميًا لمشاهدة الشفق القطبي.
نوك (جرينلاند) مزيج بين الحداثة وثقافة الإنويتتشهد نوك شتاءً طويلًا تتراوح فيه الحرارة بين 15 و25 درجة تحت الصفر تجمع المدينة بين الطابع الإسكندنافي الحديث وتراث الإنويت، وتشتهر بمنازلها الملونة وسط خلفية ثلجية ساحرة.
ترومسو (النرويج) مدينة لا تنام رغم الظلامتنخفض درجات الحرارة إلى ما بين 10 و20 درجة تحت الصفر، وتعيش المدينة في ظلام شبه كامل لمدة شهرين شتاءً ومع ذلك، تظل نابضة بالفعاليات الثقافية والمهرجانات والمقاهي التي تضيف إليها دفئًا وحيوية.