الاتحاد الأوروبي يتوعد برد على عقوبات واشنطن.. كالاس: "الحرب التجارية لن تفيد أحدًا سوى الصين"
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت كايا كالاس، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي، لدى وصولها إلى المجلس الأوروبي غير الرسمي، أهمية تعزيز الدفاع الأوروبي والعمل المشترك لتحقيق ذلك.
وقالت كالاس “اليوم في تصريحات لها خلال وصولها للمجلس الأوروبي" سنناقش الدفاع الأوروبي وكيف يمكننا أن نفعل المزيد معًا، هذا أمر بالغ الأهمية بالنظر إلى الوضع الحالي.
وأشارت إلى أن التعاون المشترك لا يقتصر فقط على تنسيق الجهود، بل يشمل أيضًا كيفية توفير التمويل اللازم، وهي مسألة معقدة دائمًا.
كما شددت على أن الدفاع الأوروبي مرتبط ارتباطًا وثيقًا بحلف الناتو، مما يستلزم تعزيز التعاون معه بشكل أكبر.
وأضافت كالاس أن العلاقات مع المملكة المتحدة والولايات المتحدة تظل ضرورية لتعزيز الدفاع الأوروبي، معربة عن تطلعها إلى مناقشات مثمرة خلال الاجتماع.
الناتو والتمويل.. تحديات الدفاع الأوروبيخلال الجلسة، طُرحت تساؤلات حول جدوى عقد قمة دفاعية في الوقت الذي لم تلتزم فيه سبع دول أوروبية بعد بالهدف المحدد للإنفاق الدفاعي.
وردّت كالاس بأن "هدف الـ 2% وُضع في عام 2014، وكان أمام جميع الدول 10 سنوات لتحقيقه.
لكن مع استمرار الحرب الشاملة في أوروبا، أصبح واضحًا أننا بحاجة إلى بذل المزيد من الجهود، رغم صعوبة القرارات التي يجب اتخاذها من قبل الدول الأعضاء."
التصعيد التجاري بين واشنطن وبروكسلوفيما يتعلق بتهديدات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بفرض تعريفات جمركية على الاتحاد الأوروبي، أكدت كالاس أن الاتحاد يتابع التصريحات عن كثب ويستعد للرد المناسب.
لكنها حذرت من تداعيات حرب تجارية محتملة، قائلة: "ليس هناك رابح في الحروب التجارية. إذا بدأت الولايات المتحدة هذه الحرب، فالمستفيد الوحيد سيكون الصين.
نحن بحاجة إلى أمريكا، وأمريكا بحاجة إلينا. زيادة التعريفات الجمركية ترفع التكاليف، ولا تفيد الوظائف أو المستهلكين."
يُذكر أن القمة الأوروبية غير الرسمية تُعقد وسط تحديات جيوسياسية واقتصادية متزايدة، مما يسلط الضوء على الحاجة إلى استراتيجية أوروبية أكثر تكاملاً في الدفاع والاقتصاد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القمة الأوروبية حرب تجارية الدفاع الأوروبی
إقرأ أيضاً:
ترامب يتوعد الصين برسوم جمركية هائلة: لن نسمح لها باحتجاز العالم رهينة
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، إن "أشياء غريبة جدًا تحدث في الصين"، مشيرًا إلى أن بكين أصبحت عدائية للغاية في سياساتها التجارية، وذلك فق نبأ عاجل أفادت به قناة القاهرة الإخبارية.
وأوضح ترامب، في منشور عبر منصة تروث سوشيال، أن الصين بدأت بإرسال رسائل إلى دول العالم تفيد برغبتها في فرض قيود تصدير على المواد المرتبطة بالعناصر النادرة وغيرها من المنتجات، حتى تلك التي لا تُصنّع داخل أراضيها، معتبرًا أن هذه الخطوة قد تعطل الأسواق العالمية وتؤثر سلبًا على معظم الدول بما في ذلك الصين نفسها.
وأضاف ترامب أن "عدداً من الدول أبدت استياءها الشديد من هذا السلوك العدائي المفاجئ"، لافتًا إلى أن العلاقات بين واشنطن وبكين كانت جيدة نسبيًا خلال الأشهر الستة الماضية، مما يجعل هذه التطورات مفاجئة ومقلقة في آن واحد.
وختم الرئيس الأمريكي تصريحه بالتأكيد على أنه كان يتوقع هذا التصعيد منذ فترة، قائلاً: "لقد كانوا ينتظرون اللحظة المناسبة، والآن ثبت مجددًا أنني كنت على حق، لن نسمح للصين باحتجاز العالم رهينة"، منوها إلى أنه يدرس حاليا زيادة كبيرة في الرسوم الجمركية على المنتجات الصينية.
اقرأ المزيد..