أكثر من 4 ملايين زائر لحي حراء الثقافي بمكة المكرمة منذ افتتاحه
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
المناطق_واس
استقبل حي حراء الثقافي أكثر من 4 ملايين زائر من أكثر من 132 جنسية منذ افتتاحه حتى اليوم، وعمل على الإسهام في إثراء تجربتهم السياحية والثقافية.
ويتكون المشروع الذي يقع على مساحة تفوق 67 ألف م2، من مركز الزوار الذي يعرف بمكونات الموقع وطبيعته التاريخية والجغرافية والخدمات الموجودة فيه وطريقة الإفادة من الخدمات والتعامل معها ومعرض الوحي، الذي يعرض قصة نزول الوحي على الأنبياء، وصولًا إلى خاتم الرسل ومتحف القرآن الكريم الذي يقدم تجربة إثرائية ثقافية، ويحتوي على مقتنيات نفيسة، وتصاميم إبداعية، ووسائل عرض متنوعة، تتحدّث عن عدد من جوانب المعرفة والجمال والاحتفاء بكتاب الله -عز وجل- ويضم مجموعة من أنفس مخطوطات القرآن الكريم، التي كتبت في العصور الإسلامية المختلفة إضافة للعديد من الأجنحة الثقافية والمواقع الترفيهية.
يذكر أن حي حراء الثقافي يعد مـعـلـمًا ثـقـافـيًا سـيـاحـيًا فــريــدًا من نوعه بجوار جـبـل حراء بمكة المكرمة ومقصدًا لأعداد كبيرة من الزوار طوال العام، وعلى مدار اليوم، ويجاور الحي الطريق الموازي لطريق الملك فيصل الرابط بين مكة والطائف وهو شريان رئيس للقادم إلى مكة أو المغادر منها، وتشرف عليه الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: حي حراء الثقافي حي حراء الثقافي بمكة المكرمة مكة أکثر من
إقرأ أيضاً:
آلاف الزوار يتدفقون لالتقاط الصور.. ومزارعون إيطاليون يردّون بفرض الرسوم
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- إذا كان القرار بيد كارلو زانيلا، رئيس نادي جبال الألب في "ألتو آديدجي"، لمَنَع مؤثري السفر من زيارة سلسلة جبال الدولوميت نهائيًّا.
يُحمّل زانيلا المؤثرين مسؤولية الإقبال الكثيف على المنطقة، بعدما تحوّلت منشوراتهم على وسائل التواصل الاجتماعي إلى صيحة جذبت مئات الآلاف من السياح إلى شمال إيطاليا، حيث يتعدّى كثيرون على أراضٍ خاصة فقط بهدف التقاط الصورة المثالية.
لذلك، حرص المزارعون المحليّون على تركيب بوابات دوّارة عند بعض النقاط الشهيرة، حيث يُطلب من الزوّار دفع 5 يورو، أي نحو 6 دولارات، من أجل الوصول إلى مواقع رائجة بين مستخدمي "إنستغرام"، ضمنًا سلاسل جبال "سيتشيدا" و"دراي تسينن".
وخلال الأسابيع الأخيرة، انتشرت على الإنترنت صور لطوابير يومية تضم نحو 4 آلاف شخص، ما أثار دهشة المتابعين.
لكن هذه الصور لم تمنع السيّاح، بل ساهمت في جذب المزيد منهم إلى الموقع.
ويقول زانيلا: "الكل يتحدث عن البوابات.. وسائل الإعلام ضجّت بها.. والناس يذهبون حيث يذهب الآخرون.. نحن مثل القطيع".