عاجل - "التحالف الوطني": تأمين احتياجات الأشقاء في غزة من الغذاء والدواء
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
شكّل التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى فى مصر قوة دافعة لتقديم الدعم والمساندة للأشقاء الفلسطينيين فى قطاع غزة، إذ تجسدت هذه الجهود عبر سلسلة من القوافل الإغاثية التى حملت على متنها كميات هائلة من المساعدات الإنسانية، بما فى ذلك المواد الغذائية، والأدوية، والمستلزمات الطبية، والملابس، والبطاطين، والمياه المعدنية.
واستمرت جهود التحالف فى تقديم المساعدات كلما حانت الفرصة لدخول مساعدات حتى وصل عدد ما تم إرساله حتى يناير 2025 إلى أكثر من 2619 شاحنة محملة بأكثر من 54 ألف طن من المساعدات، بتكلفة إجمالية تصل إلى 3 مليارات جنيه مصرى.
وأثبت التحالف الوطنى، رغم التحديات اللوجيستية الكبيرة التى واجهها فى إيصال المساعدات إلى غزة، فى ظل الظروف المعقدة التى تحيط بفتح المعبر من الجانب الفلسطينى، أنه ليس مجرد مظلة للتعاون بين المؤسسات، بل قوة حقيقية تترجم التضامن الوطنى إلى أفعال ملموسة، لافتًا إلى أن الجهود المستمرة والتحالفات المتينة تضمن استمرار الدعم، فى رسالة واضحة بأن مصر كانت وستظل سندًا للأشقاء الفلسطينيين، مهما بلغت التحديات. ووفقًا للإحصائيات الرسمية، قدمت مصر 87% من إجمالي المساعدات التى دخلت إلى غزة منذ بدء العدوان.
10 آلاف طن من الأدوية و123 سيارة إسعافوشملت أكثر من 10 آلاف طن من الأدوية والمستلزمات الطبية، و10 آلاف طن من الوقود، بالإضافة إلى 123 سيارة إسعاف و43073 طنًا من مواد الإغاثة، ما يعكس الالتزام الثابت بدعم القضية الفلسطينية والوقوف إلى جانب الأشقاء فى غزة.
كان لهذه الجهود تأثير إيجابى ملموس على حياة العديد من الأسر الفلسطينية، حيث أسهمت المساعدات المقدمة فى تخفيف معاناة المتضررين، وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم فى ظل الظروف الصعبة التى يمرون بها، لرفع روح التضامن والتآزر بين الشعبين المصرى والفلسطينى، وهو ما أكده الدكتور أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، فى تصريحات له عن التأثير المباشر وأهمية تلك المساعدات، معربًا عن تقديره للجهود المصرية التى أسهمت فى توفير الاحتياجات العاجلة للمرضى والمصابين، مؤكدًا أنّ القوافل الطبية المصرية كانت منقذة لأرواح المئات. وانتهز التحالف الوطنى ومؤسساته فرصة سريان اتفاقية وقف إطلاق النار فى غزة وشرعت فى إدخال مرحلة جديدة من المساعدات تتضمن المئات من الشاحنات الإغاثية، فمنذ بداية عام 2025 أطلقت مصر قافلة جديدة تضمنت 250 شاحنة محملة بـ4000 طن من المساعدات، مع التركيز على تلبية الاحتياجات المتجددة للأشقاء فى القطاع، ويشمل ذلك تجهيز قوافل إضافية تحمل مواد غذائية، ومستلزمات طبية، واحتياجات أخرى ضرورية، من خلال عدة مراحل لضمان استمرار الدعم وتخفيف الأعباء عن كاهل الأسر المتضررة.
السفيرة نبيلة مكرم: قوافل أخرى قيد التحضيرمن جانبها، قالت السفيرة نبيلة مكرم، رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، إن القيادة السياسية تقدّر دور المنظمات المدنية، وإن التحالف مظلة لهذه المؤسسات الكبيرة فى الدولة المصرية.
وأضافت مكرم، فى تصريحات لها، أن التحالف الوطنى عمل بسرعة لإعداد قافلة جديدة من المساعدات الإنسانية، بعد تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، حيث ضمت القافلة نحو 200 شاحنة محملة بـ3 آلاف طن من المساعدات تشمل 20% من الإمدادات الطبية والأدوية وأدوات الإغاثة، و15% من الملابس والبطاطين والأحذية، و65% من الطعام والمياه المعدنية. ولفتت إلى أن هذه هى المجموعة الأولى من القافلة، وأن هناك مجموعات أخرى قيد التحضير، موجهة رسالة إلى المتطوعين، قائلة: «أشكرهم على جهودهم، وأؤكد أن التطوع ليس مجرد شعار، بل هو هوية مصرية حقيقية».
طلعت عبدالقوى: رسالة إنسانية تعكس التضامن مع الأشقاءوقال د. طلعت عبدالقوى، عضو التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، إن التحالف نظم منذ بداية الأزمة عددًا كبيرًا من القوافل الإغاثية، مؤكدًا أن القوافل تحمل رسالة إنسانية وسياسية مهمة تعكس تضامن الشعب المصرى مع أشقائه فى فلسطين، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية المصرية.
"عبدالرحمن": نثمن دور القيادة فى إنهاء معاناة الشعب الفلسطينيفيما قال عصام عبدالرحمن، عضو التحالف الوطنى، إن التحالف يثمن جهود القيادة السياسية والدور المحورى المصرى فى وقف إطلاق النار فى قطاع غزة وإنهاء معاناة الشعب الفلسطينى. وأوضح "عبدالرحمن" أن التحالف يثمن جهود القيادة السياسية المصرية ودورها المحورى فى وقف إطلاق النار فى القطاع وإنهاء معاناة الشعب الفلسطينى، مضيفًا أن الدولة، بكل مكوناتها وقيادتها السياسية، داعمة أساسية وسبّاقة للقضية الفلسطينية، ولفت إلى أن التحالف الوطنى يكمل دور الدولة المصرية فى الدعم اللامتناهى للشعب الفلسطينى.
وأكد أنه منذ بداية اندلاع العدوان على قطاع غزة فى 7 أكتوبر 2023، قدم التحالف 2619 شاحنة محملة بما يقرب من 54 ألف طن من المساعدات الإغاثية وتم تيسيرها فى 7 مراحل مختلفة من قوافل مبادرة «مسافة السكة»، مؤكدًا أن التحالف مستمر فى إدخال المساعدات الإغاثية المحملة بالأطنان تلبية للاحتياجات الأساسية لأهالى غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي المساعدات الانسانية قطاع غزة مصر القوافل الإغاثية معبر رفح المواد الغذائية المستلزمات الطبية الادوية الوقود سيارات الإسعاف القضية الفلسطينية الدعم المصري المساعدات الدولية نبيلة مكرم طلعت عبدالقوي عصام عبدالرحمن القيادة السياسية وقف اطلاق النار المتطوعون التضامن المصري الفلسطيني الازمة الإنسانية العدوان على غزة الشاحنات الإغاثية الدعم الإقليمي العمل الأهلي المساعدات العاجلة معاناة الشعب الفلسطيني إعادة إعمار غزة القیادة السیاسیة طن من المساعدات وقف إطلاق النار التحالف الوطنى شاحنة محملة أن التحالف آلاف طن من
إقرأ أيضاً:
سكرتير محافظة قــنا يشيد بجهود القيادة السياسية لوقف العدوان على غزة
شهدت مكتبة قــنا العامة احتفالاً كبيرًا بمناسبة الذكرى 52 لنصر السادس من أكتوبر 1973؛ الذى يتزامن مع مفاوضات إنهاء العدوان الإسرائيلى على غزة في مدينة السلام شرم الشيخ بشبه جزيرة سيناء؛ بعد عامين من التطهير العرقى والإبادة الجماعية والتجويع والتعطيش والحصار البرى والبحرى؛ والتفجير والتدمير المروع للمبانى والمستشفيات ودور العبادة؛ وقتل الأطفال والنساء والكبار والصغار والمرضى في قطاع غزة!!
أكد اللواء سامى علام السكرتير العام لمحافظة قـــنا، أن القيادة السياسية الحكيمة أجبرت العالم على الإشادة بالدور الريادى لمصر في المنطقة العربية؛ لدرجة أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قرر زيارة مصر لجهودها الكبيرة في إنهاء الحرب على قطاع غزة.
وأوضح السكرتير العام لمحافظة قــــنا؛ أن مصر دولة قوية ولديها قيادة مخلصة للقضية الفلسطينية؛ ورفضت المطلب الإسرائيلى بتهجير الفلسطينين من قطاع غزة؛ تضامناً مع الموقف العربى الموحد لعدم تصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف"علام"؛ وقادت المفاوضات النهائية بإقتدار لتضع الحرب أوزارها؛ مع ضمان استقرار الفلسطينيين في أرضهم دون تهجير؛ وإنهاء ما كانت تلوح به أمريكا وإسرائيل ضد الشعب الفلسطينى في قطاع غزة.
وقال؛ إن القضية الفلسطينية أهم الملفات التى تولتها مصر بالرعاية الكاملة؛ وخاضت بسببها حروب 1948 و1956 و1967 والإستنزاف و1973 لا يمكن لأحد أن يزايد على مواقفها التاريخية والخالدة.
وأشار السكرتير العام لمحافظة قـــنا؛ إلى إنتمائه لمحافظة الإسماعيلية وعاصر تهجير أهالى المحافظة عقب نكسة 1967؛ لإخلاء المحافظة لقواتنا المسلحة الباسلة لوضع خطط استرجاع سيناء من أيدى الإحتلال الإسرائيلى الغاصب.
وقال؛ أنا فخور بإنتصار السادس من أكتوبر عام 1973 ؛ وأشعر بالعزة والكرامة كلما مرت علينا هذا الذكرى العطرة العزيزة على شعبنا الذى يقف خلف قيادته الحكيمة وجيشه وشرطته؛ مردداً:"كل التحية لشهداء حرب أكتوبر وكل التحية لأسر الشهداء وأبطال الحرب الذين مازالوا على قيد الحياة والرحمة للمتوفين".
وقرأ"علام"؛ الفاتحة على أرواح شهداء وأبطال نصر السادس من أكتوبر؛ موضحاً أن هذا الإنتصار التاريخى هو الذى جعل أمريكا وإسرائيل يحسبان ألف حساب لمصر؛ لأن درس حرب أكتوبر لا ينسى بالنسبة لهما.
في سياقٍ متصل؛ شارك في مراسم الإحتفالية الحاشدة بالذكرى 52 لإنتصار السادس من أكتوبر؛ المستشار العسكرى لمحافظة قـــنا العميد محمد الكومى؛ واللواء نظامى سالم محمد أحد أبطال حرب 1973؛ وأسر شهداء وأبطال والمشاركين في حلاب أكتوبر.
وبدأ الحفل بالسلام الجمهورى؛ وقرأ الشيخ محمود الخضار بعض آيات القرآن الكريم؛ وأدلت مدير مكتبة قــنا العامة الدكتورة دعاء كمال البرى أستاذ المكتبات والوثائق بجامعة جنوب الوادى بكلمتها؛ وقصيدة ملحمية للشاعر القنائى عيد هاشم الخطارى في حب الوطن؛ وعروض فنية لأشبال المكتبة.
كما تضمن الحفل؛ كلمة للواء نظامى سالم محمد الذى أكد فيها مشاركته في بناء حائط الصواريخ وأن نصر أكتوبر معجزة عسكرية وليس نصر عادى لأنه حطم خط بارليف الحصين الذى كلف إسرائيل 300 مليون دولار في حينه؛ بمدافع ومواتير ضخ المياه من قناة السويس لأن الله معنا.
واختتم الحفل فعالياته بتكريم السكرتير العام للمحافظة والمستشار العسكرى للمحافظة لأسر شهداء وأبطال حرب أكتوبر القنائيين(مصطفى أبوالمجد محمد، وعبدالباسط متولى عاشور، وسليمان بهيج سليمان، وحماده محمود حماد، وعبيد حفنى عبدالعظيم، وحسين أحمد)؛ وإلتقاط الصور التذكارية مع المكرمين وبطلات العروض الفنية والجمباز وغيرهم؛ بحضور الدكتورة شيرين العدوى المدير التنفيذى لمكتبة قــنا العامة.
كما استأنف اللواء سامى علام السكرتير العام لمحافظة قـــنا كلمة أخيرة قبل إنصراف الجماهير القنائية مردداً:"احرصوا على بلدكم ولا تنحرطوا خلف الأبواق المعادية لبلادنا فلديكم رئيس قوى وجيش قوى وحكومة قوية ومصر حديث العالم الآن بعد موافقة ترامب على تلبية دعوة الرئيس السيسى لحضور مراسم توقيع اتفاق إنهاء االحرب بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية على أرض مصر".