بـ 12 معرضاً.. انطلاق معارض اهلا رمضان بالمجمعات الإستهلاكية بالإسكندرية
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
أعلنت مديرية التموين والتجارة الداخلية بالإسكندرية، برئاسة المهندس السيد حرز الله وكيل الوزارة وزارة عن انطلاق فعاليات معارض أهلاً رمضان عبر فروع شركة الإسكندرية للمجمعات الاستهلاكية حيث تم تدشين 12 معرضاً موزعين جغرافياً على 12 فرعاً بالمجمعات الاستهلاكية بأنحاء المحافظة.
أفادت المديرية في بيانها الصادر اليوم بأن المعارض ستشهد عرض جميع السلع الغذائية المرتبطة بشهر رمضان، بما في ذلك البلح، التمور، الزبيب، جوز الهند، قمر الدين، الزيوت، السمن، السكر، الأرز، المكرونات، الدقيق، اللحوم الطازجة، والدواجن، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من المنتجات الأخرىتقدم الشركة أسعاراً تنافسية تصل إلى 30% أقل من مثيلاتها في الأسواق لبعض السلع.
تتوزع المعارض في الفروع التالية:
- معرض مجمع أبو طالب في أبو قير
- معرض مجمع السيوف في شارع جمال عبد الناصر - معرض مجمع الجويلي في رشدي، على طريق الحرية - معرض مجمع بجناكليس على طريق الحرية - معرض مجمع بلوكلي في بوكلة، على طريق الحرية
- معرض مجمع محرم بك في محرم بك - معرض مجمع وهدان في المنشية - معرض مجمع الأزاريطة في الأزاريطة - معرض مجمع أبو العباس في بحري - معرض مجمع البيطاش في العجمي - معرض مجمع سيدي مسعود في العامرية - معرض مجمع برج العرب في برج العرب، أمام المسجد الكبير
وقد.أوضح المهندس السيد حرز الله، وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية في الإسكندرية، أهمية توجيه جميع الأجهزة الرقابية بالمديرية بمتابعة معارض أهلا رمضان مؤكداً على ضرورة مراقبة توافر السلع المعروضة بكميات كافية وجودة مرتفعة، بالإضافة إلى التأكد من الإعلان عن الأسعار بوضوح كما دعا إلى متابعة تلك المعارض بشكل يومي لضمان سير العمليات بشكل سلس ودون عوائق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية المجمعات الاستهلاكية مديرية التموين والتجارة الداخلية معرض اهلا رمضان معرض مجمع
إقرأ أيضاً:
مذكرة توقيف دولية بتهمة احتجاز معارض تزيد التوتر بين الجزائر وفرنسا
أصدرت السلطات الفرنسية مذكرة توقيف دولية بحق مسؤول كبير سابق في السفارة الجزائرية بفرنسا في إطار التحقيق في خطف واحتجاز المعارض الجزائري أمير بوخرص عام 2024، بحسب فرانس برس.
و أصدر قاضي التحقيق في 25 تموز/يوليو مذكرة توقيف بحق جزائري يبلغ من العمر 37 عاما بتهمة خطف واحتجاز شخص في إطار شبكة إرهابية وعصابة إجرامية، بحسب المصدر ذاته.
في 23 تموز/يوليو، طلبت النيابة العامة الوطنية لمكافحة الإرهاب التي تولت التحقيق في شباط/فبراير، إصدار مذكرة توقيف بحق س.س. لوجود "شكوك جدية" في ارتكابه الجرائم المزعومة، وفق المصدر نفسه.
خُطف المؤثّر والمعارض الجزائري أمير بوخرص الملقّب بـ"أمير دي زد" في 29 نيسان/أبريل 2024 في فال-دو-مارن قبل الإفراج عنه في الأوّل من أيار/مايو.
وفي تقرير حول التحقيق في نيسان/أبريل، وجهت المديرية العامة للأمن الداخلي تهمة التورط في القضية إلى هذا المسؤول الكبير السابق في السفارة الجزائرية في باريس، وفق ما أفاد مصدر آخر قريب من القضية.
ويرجّح التحقيق أنه أتى إلى باريس "بغطاء دبلوماسي بصفته السكرتير الأوّل" للسفارة الجزائرية.
من جانبه, صرح إريك بلوفييه محامي أمير بوخرص لوكالة فرانس برس "إنها خطوة مهمة لتجنب قدر الإمكان افلات العملاء الجزائريين المتورطين في هذه الأحداث الخطيرة من العقاب".
وهو لم يتعرّض للتوقيف ومن المحتمل أن يكون غادر الأراضي الفرنسية وقد يتحجّج بحصانته الدبلوماسية.
وأضاف بلوفييه "من الخطير أن نعتبر أن اعتقال معارضين سياسيين على الأراضي الفرنسية يندرج في المهام الدبلوماسية، وأنه بعد انتهاء مهمته "الدبلوماسية" المزعومة لم يعد عميل مكافحة التجسس الجزائري يتمتع إلا بحصانة وظيفية" ممنوحة لعملاء الدولة.
و وُجِّهت اتهامات إلى سبعة أشخاص على الأقل في هذا الملف بينهم موظف قنصلي جزائري.
ويُشتبه في أنهم كانوا منفذين لقاء أجر دون دوافع سياسية، وفقا لمصادر أخرى قريبة من الملف.
وقال أمير بوخرص لفرانس برس إن التقدم في التحقيق "يبعث على الارتياح". مضيفاً "رأيت الموت" خلال عملية الخطف التي استمرت "27 ساعة" في غابة في سين إيه مارن.
وأمير بوخرص البالغ 42 عاما يقيم في فرنسا منذ 2016، ولديه مليون متابع على تيك توك. وهو معارض لنظام الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ومُنح اللجوء السياسي في فرنسا في 2023.
وأصدرت الجزائر تسع مذكرات توقيف دولية بحقّه متّهمة إياه بالاحتيال وارتكاب جرائم إرهابية. وعام 2022، رفض القضاء الفرنسي تسليمه.
وقال بلوفييه "في حال اعتقاله مستقبلا سيكون من المثير للاهتمام الاستماع إلى أقوال (س.س.) ومعرفة الجهة التي أصدرت له الأوامر لتنفيذ هذه العملية الخاصة" معتبرا أنه "من الصعب في الظروف الحالية توقع تعاون السلطات الجزائرية".
أثار هذا الإجراء القضائي التوتر مجددا بين فرنسا والجزائر اللتين تشهد علاقتهما تدهورا مستمرا منذ صيف 2024.