ترامب يتحدث عن إنجازاته ومعاركه الأولى ويتهم إف بي آي بالفساد
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أدلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب بسلسلة من التصريحات بشأن قضايا داخلية وخارجية، عقب توقيعه مجموعة من الأوامر التنفيذية الجديدة في المكتب البيضاوي اليوم الاثنين، بعد أسبوعين من توليه منصبه.
وانتقد ترامب حلفاء الولايات المتحدة الذين لا يعاملونها بإنصاف، حسب تعبيره، كما هدد بفرض رسوم جمركية باهظة على كثير من الدول إذا لم تتوصل إلى اتفاقات مع الولايات المتحدة.
وكذلك، جدد الرئيس الأميركي التعبير عن مواقفه بشأن إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، والسيطرة على قناة بنما. وفي شأن داخلي، اتهم ترامب مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) بالفساد.
وفيما يأتي أبرز تصريحات ترامب:
المحادثات مع الصين بشأن الرسوم الجمركية ستبدأ على الأرجح في غضون 24 ساعة. لا ضمانات بأن وقف إطلاق النار في غزة سيصمد. لست سعيدا بشأن بنما ولكنهم وافقوا على بعض الأمور. لا تضارب في المصالح بين أعمال إيلون ماسك الخاصة ومهامه الحكومية. نريد من أوكرانيا تزويدنا بمعادن نادرة. سنوقف الحرب بين روسيا وأوكرانيا. سيكون لدينا صندوق ثروة سيادي. علينا الاستفادة مما تكتنزه بلادنا من موارد. سوف نؤمن الكثير من الموارد لصندوق الثروة السيادي. أجرينا محادثات جيدة جدا مع المكسيك. المكسيك وافقت على نشر 10 آلاف جندي بشكل دائم على حدودها لمكافحة تهريب مخدر الفينتانيل. كندا لا تعاملنا بطريقة جيدة. لن نسمح لكندا باستغلال الولايات المتحدة. نحن نستورد من كندا أكثر مما تستورد منا. المكسيك ستفرض سيطرتها على الحدود وسوف نحمي حدودنا. سأتحدث مع الرئيس الصيني خلال الساعات الـ24 المقبلة. تخلينا عن قناة بنما بشكل غبي في عهد الرئيس كارتر. مات 38 ألف أميركي خلال إقامة مشروع قناة بنما الذي كلفنا نحو تريليوني دولار بمعايير اليوم. لن نعطي قناة بنما للصين وبنما انتهكت اتفاقياتنا معها. إذا لم نتمكن من التوصل لاتفاق مع الصين سنفرض عليها تعريفات ضخمة. لقد قمت بتوظيف أفضل الأشخاص في القطاع الحكومي وسوف ترون النتائج قريبا. الإدارة السابقة وزعت الأموال بحماقة. لدينا عجز تجاري كبير مع الاتحاد الأوروبي. السوق الأوروبية مغلقة أمام السيارات والمنتجات الزراعية الأميركية. الأوروبيون استغلوا الولايات المتحدة لسنوات. الأوروبيون يريدون الآن إنجاز صفقات معنا. كثير من الدول التي نسميها بالحلفاء لا تعاملنا بإنصاف. هناك فرق كبير بين ما نقدمه لأوكرانيا وما يقدمه لها الأوروبيون. لقد سئمنا من التعرض للسرقة والاحتيال من باقي الدول. سنفرض رسوما جمركية باهظة على كثير من الدول إذا لم تبرم صفقات معنا. لدينا عجز تجاري كبير مع كندا. سأتحدث اليوم مع رئيس الوزراء الكندي. إسرائيل قطعة أرض صغيرة وما أنجزته مذهل. مكتب التحقيقات الفدرالي فاسد. هناك آراء متباينة بشأن إدوارد سنودن ولن أتدخل في قضيته. حللت المشكلة مع كولومبيا في ساعة واحدة. إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الولایات المتحدة قناة بنما
إقرأ أيضاً:
عراقتشي: لم يحسم شيء في التفاوض مع الولايات المتحدة
الثورة نت /..
أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، أنّه “لم يحسم شيء بعد فيما يتعلق بالتفاوض مع الولايات المتحدة”، مضيفاً أنّه “لا يؤكد اختيار أي دولة لاستضافة المفاوضات”.
وفي تصريحات أدلى بها على هامش اجتماع مجلس الحكومة الأحد، تطرّق عراقتشي إلى الزيارة المرتقبة لمساعد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي يصل غداً الإثنين إلى طهران.
وأوضح عراقتشي أنّه “لا يوجد أي برنامج لزيارة أي موقع نووي، قبل التوصل إلى إطار متفق عليه”، مضيفاً أنّ هذا الإطار “سيكون قائماً على قانون مجلس الشورى”، وأنّ “التعاون لن يبدأ قبل ذلك”.
إضافةً إلى ذلك، أشار عراقتشي إلى أنّ اتصالات بلاده مع الأوروبيين مستمرة، مضيفاً أنّهم طرحوا مسألة العودة إلى العقوبات، عبر آلية “سناب باك” المدرجة ضمن الاتفاق النووي الإيراني عام 2015، والتي تعيد فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران.
وبيّن عراقتشي أنّ موقف إيران من الطرح الأوروبي هو أنّ “هذا الموضوع لا أساس له”، موضحاً أنّ “أوروبا لا تُعدُّ طرفاً مشاركاً في الاتفاق النووي من وجهة نظر طهران”.
وتابع: “هناك نقاشات فنية وقانونية يجريها زملائي مع الأوروبيين، لكن لم يتم تحديد موعد للجولة المقبلة من المفاوضات”.
وزير الخارجية الإيراني تناول أيضاً ممرّ زنغرور، معلناً أنّه سيجري اتصالاً هاتفياً مع نظيره الأرميني، أرارات ميرزويان، غداً الاثنين، على أن يزور مساعد وزير الخارجية الأرميني إيران الثلاثاء.
وأضاف أنّ موقف إيران بشأن الممر واضح تماماً، مفاده أنّها “ترحّب بأي اتفاق سلام بين أرمينيا وأذربيجان”.
وعلى هامش اجتماع الحكومة أيضاً، صرّح الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، بأنّ عراقتشي “قدّم تقريراً عن ممرّ زنغزور”، بحيث “تم الاتفاق على أن يقوم بإجراء مباحثات حول الموضوع”.
وأوضح بزشكيان أنّ “الموضوع ليس كما جرى تضخيمه في وسائل الإعلام”، مؤكداً أنّه “تمت مراعاة كل مطالب إيران بشأن هذا المسار”.
ومن هذه المطالب، بحسب بزشكيان، “وحدة الأراضي، وعدم إغلاق الطريق أمام إيران نحو أوروبا أو نحو الشمال”. وأما الملاحظة الوحيدة المتبقية فهي أنّ “شركةً أميركيةً وأخرى أرمينية هما من سيقومان بإنشاء هذا الطريق”.
يُذكر أنّ ممرّ زنغزور يربط أذربيجان بإقليم نخجوان التابع لها والمتمتع بحكم ذاتي، عبر منطقة سيونيك الأرمينية من خلال مدينة مِغري، ويبلغ طوله 40 كلم.
وبالنسبة إلى إيران، تزايد اعتماد إقليم نخجوان على أراضيها كطريق ترانزيت رئيسي، ما عزز من نفوذها في المنطقة، ومنحها دوراً مهماً في تسهيل أو تعطيل الحركة بين الإقليم وأذربيجان، إضافةً إلى تعزيز أمن حدودها مع أرمينيا ونخجوان.