375 ألف زائر في اليوم الحادي عشر من معرض القاهرة للكتاب
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
سجل معرض القاهرة الدُولي للكتاب 56، والذي تُنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين العساسي، حضورًا جماهيريًا كبيرًا، اليوم، الإثنين 3 فبراير 2025م، بلغ نحو (375.454) زائرًا، ليصل بذلك إجمالي عدد زائريه حتى الآن، خلال أحد عشر يومًا متتاليًا، إلى (4.770.684)، أي ما يقترب من الخمسة ملايين زائر، منذ فتح أبواب المعرض للجمهور، وهو ما يُجسد مدى الإقبال الجماهيري الكبير الذي تحظى به فعاليات هذه الدورة منذ انطلاقها.
حيث شهد المعرض، اليوم، مجموعة متنوعة من الفعاليات المُهمة، والتي حققت رواجًا جماهيريًا كبيرًا؛ منها: أقيمت حيث أقيمت ندوة بعنوان "أحمد مستجير شاعر العلم والإبداع"؛ ألقت الضوء على قيمة -العالم أحمد مستجير- "شخصية معرض الكتاب"؛ كشاعر متفرد؛ وندوة بعنوان "جامعة القاهرة 100 عام من العطاء" وهي مائدة فكرية غنية، ناقشت تاريخ مصر الحديث والمعاصر، مع إلقاء الضوء على فكرة إنشاء جامعة القاهرة، ودورها البناء في خدمة الوطن؛ كما أقيمت ندوة لمناقشة "مستقبل الثقافة الرقمية في مصر"؛ والتطور الذي شهدته مصر على صعيد التحول الرقمي؛ إضافة إلى العديد من الندوات التفاعلية في مجالات متعددة كالتاريخ، والفلسفة؛ والأدب؛ والترجمة؛ وغيرها؛ كما شهد مسرحا "بلازا 1"؛ و"بلازا 2"؛ إقبالًا جماهيريًا كبيرًا من الأطفال والكبار؛ لمشاهدة العروض الرياضية الاستعراضية التي قدمها أطفال إحدى مدارس القاهرة، بالإضافة إلى عروض "عرائس الماريونت"؛ و"الأراجوز"؛ التي نظمها المركز القومي لثقافة الطفل؛ وكذلك استعراض "الليلة الكبيرة"؛ لقطاع الإنتاج الثقافي؛ بالإضافة إلى الرقصات التراثية؛ التي قدمتها فرقة المنيا للفنون الشعبية؛ التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، حيث قدموا عددًا من الأغنيات التراثية المرتبطة بالبيئة المنياوية، والتي توثق الاحتفالات والمناسبات المختلفة.
الجدير بالذكر أن فعاليات الدورة الـ 56 لمعرض القاهرة الدُولي للكتاب، تأتي برعاية كريمة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ رئيس الجمهورية؛ تحت شعار: "اقرأ… في البدء كان الكلمة"، وتستمر حتى 5 فبراير المُقبل، وذلك بمركز مصر للمعارض الدولية، بالتجمع الخامس، وتحل عليه "سلطنة عُمان" ضيف شرف هذه الدورة، وتم اختيار اسم الدكتور أحمد مستجير، العالم والأديب المصري، شخصية المعرض، واسم الكاتبة فاطمة المعدول، شخصية معرض كتاب الطفل، ويأتي المعرض بمشاركة 1345 دار نشر من 80 دولة و 6150 عارضًا للإصدرات الأدبية والفكرية، وتشارك فيه 80 دولة، تمثل قارات العالم، ومن بينهم أكثر من 10 دول تشارك لأول مرة وهي: تشيلي، بلجيكا، الكونغو، رومانيا، بلغاريا، النمسا، بليز، بيرو، هولندا، سورنام، كولومبيا، فيتنام، تنزانيا، سنغافورة، وبوليفيا، ويشتمل المعرض برنامجًا ثقافيًا ثريًا يضم أكثر من 600 فعالية متنوعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معرض القاهرة الد ولي للكتاب الهيئة المصرية العامة للكتاب
إقرأ أيضاً:
تونس في عدسة الكاميرا 1920.. معرض يوثّق الذاكرة البصرية للمدينة العتيقة
يقدم معرض "تونس في عدسة الكاميرا 1920" مجموعة قيمة من الصور الفوتوغرافية التاريخية التي عكست ملامح مدينة تونس في بدايات القرن العشرين، موثقة جوانب متعددة من الحياة اليومية والفنون والعمارة والمعالم العمرانية. ومن أبرز الأعمال المعروضة، صورة لجامع يوسف صاحب الطابع، وسوق القماش، بالإضافة إلى صورة للباشا أحمد مرتدياً زيه الرسمي، وهو أحد أحفاد الأسرة العثمانية التونسية، حيث سلط المعرض الضوء على التراث الثقافي والمعماري للمدينة العتيقة في تونس.
وقد نُظم المعرض بالتعاون بين المتحف الوطني وسفارة الجمهورية التونسية في مسقط، ومركز تونس للاقتصاد الثقافي الرقمي التابع لوزارة الشؤون الثقافية بالجمهورية التونسية، وذلك في إطار تعزيز التعاون الثقافي وتبادل الخبرات بين البلدين.
وتم توظيف أدوات العرض الرقمية الحديثة، حيث سعى المعرض إلى دعم الابتكار الرقمي في مجالات حفظ التراث، وتشجيع إنتاج المحتوى الثقافي الرقمي في ظل التحديات المعاصرة التي تواجه حماية الموروث الحضاري. واعتمدت آلية العرض على دمج التقنيات التفاعلية الحديثة، حيث أرفق بكل لوحة فوتوغرافية رمز استجابة سريعة (QR Code)، أتاح للزوار الدخول في تجربة واقع افتراضي تفاعلية، استعرضت الصور المعروضة ضمن سياق تاريخي حيوي.
ويهدف المعرض الذي أقيم تحت رعاية سعادة المهندس إبراهيم بن سعيد الخروصي، وكيل وزارة التراث والسياحة للتراث، وبحضور عدد من الشخصيات الثقافية والدبلوماسية، ويستمر حتى السابع من الشهر المقبل، يهدف إلى حماية التراث الثقافي وضمان استدامته للأجيال القادمة، إلى جانب الترويج للسياحة الثقافية من خلال رؤية معاصرة تستثمر في التطور التكنولوجي.
وألقى سعادة عز الدين التيس، سفير الجمهورية التونسية المعتمد لدى سلطنة عمان كلمة أشار فيها إلى أن معرض تونس في عدسة الكاميرا 1920"، يسلط الضوء على شذرات من بلاد استوطنت قلب البحر الأبيض المتوسط، ويذكرنا بأن المرور في ثنايا التاريخ ليس مجرد ذكرى، بل هو نقش في الفكر والمعنى، وكتاب مفتوح لفهم الحاضر، والتوجه بثقة نحو مستقبل مشرق لنا جميعا. موضحا أن المعرض يضم مجموعة من الصور من تونس، تم تصويرها بعدسات بدائية قبل قرن من الزمان، وتمت معالجتها رقميا لتستعيد هذه الصور نبض الحياة فيها، مما أتاح إلى إعادة اكتشاف مضمونها بعمق، والمحافظة عليها وإحيائها من جديد، بما يمكن الأجيال الشابة والقادمة من التفاعل مع هذا الجانب من التراث الفوتوغرافي.