لو أنا في الامتحانات وسمعت حد بيغشش أعمل ايه؟.. عضو بالعالمي للفتوى تجيب
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أجابت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، على سؤال حول: لو أنا في الامتحانات وسمعت حد بيغشش حد.. هل حرام عليا أكتب نفس الإجابة؟".
وقالت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريح، إن الغش في الامتحانات يعتبر حرامًا ولا يجوز شرعًا في جميع الأحوال، موضحة أنه لا يجوز للطالب أن يستفيد من الإجابات التي يسمعها عن طريق الصدفة، حتى وإن كانت الإجابة صحيحة.
وقالت: "القاعدة الأساسية في الإسلام هي أن الغش حرام في جميع مجالات الحياة، وليس فقط في الامتحانات، ينبغي على كل فرد أن يعمل بجد واجتهاد ليحقق ما يستحقه بعرق جبينه، وهذا يشمل الامتحانات أيضًا."
وأضافت: "إذا كنت في لجنة امتحان وسمعت إجابة عن طريق الصدفة، يجب عليك أن تتركها ولا تكتبها، لأن ذلك يعد استفادة من الغش، حتى وإن كانت الإجابة صحيحة، إذا كنتِ لم تذاكري وتعرفين أن الإجابة خاطئة بالنسبة لكِ، يجب عليك أن تتجنبين الاستفادة من الإجابة التي سمعتها."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الامتحانات الإسلام الغش امتحان الإجابة المزيد فی الامتحانات
إقرأ أيضاً:
أزهري: التيك توك حرام.. ويحصد لمتابعيه الذنوب إلى يوم القيامة
أكد الشيخ أشرف عبد الجواد من علماء الأزهر الشريف، أن هناك مهزلة أصبحت منتشرة خلال الفترة الأخيرة عبر منصات السوشيال ميديا، وهو تطبيق التيك توك.
وأضاف عبد الجواد، خلال حواره ببرنامج "علامة استفهام"، تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أن مصر بلد الأزهر الشريف، والتي تخرج منها علماء كبار مثل الشيح محمد متولي الشعراوي، الغزالي، والدكتور مصطفى محمود، وعلماء كبار، يقوم البعض بتقليل مكانة مصر أمام العالم؛ بسبب ما ينشر عبر التيك توك.
ولفت إلى أن التيك توك أصبح منصة لتجارة المخدرات والفضائح والنصب، وتجارة الأعضاء، والفضائح الإلكترونية، وغسيل الأموال والدعارة الإلكترونية، وغيرها من الأشياء الحرام.
التيك توك حرام ويحصد لمتابعيه الذنوب إلى يوم القيامة
أشار عبد الجواد، إلى أن من ينشر عبر التيك توك، حرام، ومن يدعمه، ومن ينشره، ومن يقوم بالتفاعل عليه، ولذلك على الجميع الحذر؛ لآن تلك الأشياء تحصد لصاحبها أعمالا سيئة، وذنبا كبيرا إلى يوم القيمة.
ولفت إلى أن هناك حديثا صحيحا لسيدنا رسول الله "من سن في الإسلام سنة حسنة؛ فله أجرها وأجر من عمل بها من بعده، من غير أن ينقص من أجورهم شيء، ومن سن في الإسلام سنة سيئة؛ كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده، من غير أن ينقص من أوزارهم شيء".