البابا تواضروس يكشف مراحل حياته وتكوين شخصيته الروحية.. من أسيوط إلى المنصورة
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
كشف قداسة البابا تواضروس الثاني، تفاصيل حياته الشخصية وتاريخ أسرته، مُشيرًا إلى أن أجداد والدته هاجروا من أسيوط إلى المنصورة هربًا من السُخرة أثناء حفر قناة السويس، وكانوا قد احتموا في منطقة دميانة بالمنصورة، وتُعتبر القديسة دميانة، التي استشهدت بسبب تمسكها بإيمانها في مواجهة الجنود الرومانيين، واحدة من أشهر الشهداء القبطيين.
تحدث البابا تواضروس، خلال لقائه ببرنامج «كلمة أخيرة»، المذاع على قناة ON، تقديم الإعلامية لميس الحديدي، عن طفولته، حيث كان يقضي إجازاته الصيفية في دير القديسة دميانة، مٌؤكدًا أن الأحاديث الروحية التي كانت تُدار في أسرته ساهمت بشكل كبير في توجهه إلى الكنيسة، مشيرًا إلى أن مطران الدير كان له دور مهم في تشجيعه على حب الرهبنة.
موقف والدته ودور الرهبنة في حياتهوفيما يتعلق برغبته في الرهبنة، كشف قداسة البابا تواضروس عن موقف والدته، التي قالت له: «لو عايز تترهبن روح اترهبن»، كما تحدث عن تحديات الدخول إلى الرهبنة، حيث أوضح أن عدد الرهبان في الكنيسة قليل جدًا مقارنة بعدد المسيحيين، ولا يتجاوز 5 آلاف راهب، مؤكدًا أن دخول الجامعة أسهل من التقدم للرهبنة في الدير.
تغير مفهوم الرهبنة بمرور الزمنوعن فكرة الرهبنة، أكد البابا تواضروس أن هذه الفكرة تغيرت مع مرور الزمن، مشيرًا إلى أن رهبنة الشاب لا تتعلق بالعمر، بينما الرهبنة بالنسبة للفتاة محدودة بسن 27 عامًا بسبب متطلبات الحياة الرهبانية.
الاعتكاف في أوقات الصوموفيما يتعلق بالاعتكاف، قال قداسة البابا تواضروس: «الاعتكاف في المعنى الإنجيلي والرهباني يعني أن الإنسان يقضي الوقت الأكبر مع الله في الصلاة والترنيم والتأمل والتسبيح»، مضيفًا أن الاعتكاف خلال الصوم له معنى خاص، حيث يُضاف إليه بعد سياسي، مما يعكس ارتباطه الروحي والوطني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرهبنة دير القديسة دميانة تاريخ العائلة الاعتكاف البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يتفقد الأكاديمية اللاهوتية في المقر البابوي بلوجوس
تفقد قداسة البابا تواضروس الثاني، يرافقه عدد من أحبار الكنيسة، والآباء الكهنة والأراخنة، اليوم، أكاديمية القديس مار مرقس القبطية الأرثوذكسية بالمقر البابوي بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون.
يأتي ذلك في إطار الاستعدادات الجارية لمؤتمر نيقية الذي ينظمه مجلس الكنائس العالمي بالتعاون مع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حيث من المقرر أن يستقبل غدًا أول وفد من الدارسين في المعهد اللاهوتي المسكوني الدولي ( GETI ) التابع لمجلس الكنائس العالمي.