صدى البلد:
2025-12-15@06:08:37 GMT

على أجنحة الخيال الفارسي.. 69 قصة من كنوز الشرق

تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT

يعد كتاب حكايات فارسية الصادر عن قصور الثقافة واحدًا من أبرز أعمال الأستاذ الدكتور يحيى الخشاب، الذي يُعتبر أحد رواد الدراسات الشرقية في الجامعات المصرية خلال القرن الماضي. 

يقدم هذا الكتاب إطلالة شاملة على الأدب والتراث والتاريخ الفارسي، عبر مجموعة من الحكايات التي تُبرز أهمية القصة في تشكيل الوعي الثقافي والهوية القومية للشعوب.

أهمية الحكاية في الأدب الفارسي

تحتل الحكاية مكانة فريدة في الأدب الفارسي، حيث ارتبطت بالموروث الثقافي منذ أقدم العصور. فقد كانت أداة لتعليم الملوك وتوجيه الشعوب

بالإضافة إلى دورها في غرس الحماسة وبث القيم الأخلاقية. لذلك، تُعد الحكايات الفارسية رافدًا رئيسيًا في تشكيل الهوية الثقافية والقومية.

أسلوب الدكتور يحيى الخشاب

تميز الدكتور يحيى الخشاب في ترجمته لهذه الحكايات بأسلوبه السلس والبسيط، بعيدًا عن الترجمة الحرفية الجامدة التي تفتقر إلى الروح. بل كان بمثابة سفير أمين ينقل جوهر الحكايات من الفارسية إلى العربية، مراعياً إيصال قيمتها الأدبية وروحها الثقافية للقارئ العربي.

محتوى الكتاب

يضم الكتاب 69 حكاية مختارة بعناية من أهم وأشهر كتب الأدب الفارسي، وهي:

سیاست نامه (كتاب السياسة)بوستان (روضة السعداء)گلستان (روضة الزهور)موش و گربه (حكاية الفأر والقط)جامع الحكايات (مجموعة الحكايات)چهار مقاله (المقالات الأربع) 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قصور الثقافة كتاب ثقافة المزيد

إقرأ أيضاً:

من كنوز وتاريخ الحضارات .. جماجم مزغرفة تعود لشعب ياتمول

باواغينبا – كانت لشعب ياتمول (Iatmul) الذي يعيش على طول نهر سبيك الأوسط في بابوا غينيا الجديدة.عادات وتقاليد حيث كان يزينون جمام الموتى بصدف والشعر البشري. كانت هذه الجماجم المزخرفة جزءاً محورياً من الحياة الطقسية والاجتماعية لشعب ياتمول، حيث كانت تُستخدم كـصور تذكارية لتجسيد أفراد العشيرة المتوفين والموقرين. عملية التحضير: بعد فترة من الدفن، كان يتم استخراج الجماجم وتغطيتها بعناية بالطين من ضفة النهر، ثم تُشكّل ملامح الوجه فوقها لتبدو كشخص حي. وكانت تُزيّن الجماجم بالأصداف (خاصة أصداف الكاوري للعيون)، والشعر البشري، والأصباغ الطبيعية، وأحياناً الريش وغيرها من المواد العضوية لتعزيز مظهرها. ولم تكن هذه الأعمال لأغراض جمالية فحسب، بل كانت مشبعة بمعانٍ رمزية تعكس مكانة المتوفى وإنجازاته وخصائصه في الحياة، وكانت تُعرض في “منازل الأرواح” (Haus Tambaran) الخاصة بالرجال. الاستخدام: كانت تُستخدم في طقوس الحداد، وحفلات البدء، ولطلب الحظوة في الحروب أو الصيد. وكالات

مقالات مشابهة

  • من كنوز وتاريخ الحضارات .. جماجم مزغرفة تعود لشعب ياتمول
  • إيرادات فيلم "ولنا في الخيال حب" في آخر ليلة عرض
  • «ولنا في الخيال حب» يحتفظ بالمركز الثاني بإيرادات الأفلام بهذا الرقم
  • سباق نحو ثروة السماء.. من يملك كنوز القمر في عصر التعدين الفضائي؟
  • إيطاليا تعتقل 34 من لصوص المقابر وتصادر كنوزًا أثرية
  • من بلقاس إلى المسرح.. حكاية صعود المطربة أنغام البحيري
  • من «جملات كفتة» إلى كوريا.. حكاية متحولات السينما
  • حصيلة إيرادات فيلم ولنا في الخيال حب أمس
  • "ساعة قبل الفجر".. نضال الشافعي في حكاية تكسر باب الصمت الزمني المخيف
  • منة شلبي تبحث عن كنوز «نورماندي»